أغلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، أحد أبواب عودته إلى السلطة في ولاية ثالثة عام 2028، عبر الترشح لمنصب نائب الرئيس، والعودة للمكتب البيضاوي إذا مات، أو أقيل، أو استقال الرئيس الذي ينوبه.

ما اللافت في الأمر؟

بهذا التصريح، يترك ترامب بابا واحدا فقط للعودة إلى السلطة، بالتخلي عن أحد الطرق التي يمكن أن تعتبر التفافا "قانونيا" على الدستور الأمريكي الذي يمنع الترشح لمنصب الرئاسة أكثر من ولايتين.



ماذا قالوا؟

قال ترامب في حديث مع الصحافيين على متن طائرته الرئاسية بين ماليزيا واليابان: "لي الحقّ أن أفعل ذلك، لكنني لن أفعله سيكون ذلك تصرفا ماكرا وليس جيدا".

قال المستشار السابق للرئيس ترامب، ستيف بانون، إن ترامب سيكون رئيسا في 2028، وعلى الناس أن يتقبلوا هذه الفكرة، هناك خطة سنعلنها في الوقت المناسب.

قالت النائبة الجمهورية لورين بويبرت: "نحن بحاجة إلى ضمان بقاء أغلبيتنا الجمهورية في مجلس النواب قوية، ويجب أن نتجمع وراء الرئيس ترامب لتأمين فترة ولايته الثالثة".

مؤخرا

طرح ترامب نهاية العام المنصرم، ومطلع هذا العام، فكرة ترشحه لولاية ثالثة في 2028، على الرغم من أن الدستور يحدد الولايات الرئاسية باثنتين فقط.

ووصف ترامب نفسه بـ"الملك"، وكتب على صفحته على منصة "تروث سوشيال" التي يملكها بعد أن قرر إنهاء تعرفة الازدحام في نيويورك، قائلا: "يحيا الملك".

كما تطرّق ترامب إلى فرضية ترشّحه لفترة ثالثة، خلال خطاب ألقاه أمام أعضاء ‏ونواب منتخبين من الحزب الجمهوري في واشنطن، بعد فوزه في الانتخابات.

لكنه قال للمتظاهرين الغاضبين الخارجين في مظاهرات "لا ملوك" في الولايات المتحدة الشهر الجاري، إنه "ليس ملكا".

ماذا يقول الدستور؟

يمنع الدستور في التعديل الثاني والعشرين انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من ولايتين، ويمنع أي شخص تولى مسؤوليات الرئاسة أكثر من عامين خلفا لرئيس منتخب - لسبب أو آخر - من أن يصبح رئيسا لأكثر من مرة.

ماذا تبقى من خيارات؟

الحالة الثانية والوحيدة المتبقية؛ هي أن يقنع ترامب الكونغرس الأمريكي، والولايات الأمريكية، بتعديل الدستور للسماح للرئيس بحكم البلاد لولاية ثالثة، وهو أمر ممكن وإن كان شبه مستحيل.

هل فعلها رئيس قبله؟

نعم، كان الرئيس فرانكلين روزفلت أول وآخر رئيس انتخب لأكثر من ولايتين، إذ وصل إلى البيت الأبيض أربع مرات، لكنه توفي قبل أن ينهي ولايته الرابعة، بل قبل أن يتم 100 يوم فيها عام 1945.

بعد ولايات روزفلت الأربع، اتفق الحزبان الجمهوري والديمقراطي على تحديد ولايات الرئيس وتم الموافقة على التعديل الثاني والعشرين في عام 1951 بموافقة 36 ولاية من أصل 48 آنذاك.

ماذا يلزم لتعديل الدستور؟

لتعديل الدستور في الولايات المتحدة، يجب اتباع طريق صعب الهدف منه الحد من التعديلات الدستورية لإبقاء البلاد في استقرار سياسي.

يتعين على ثلثي أعضاء مجلسي النواب (290 من 435) والشيوخ (67 من 100) في الكونغرس الأمريكي الموافقة على طرح التعديل الدستوري ليوسد الأمر بعد ذلك إلى الولايات.

يتعين بعد ذلك على ثلاثة أرباع برلمانات الولايات الأمريكية الخمسين الموافقة على التعديل (38 من 50) وإرسال إخطار بالموافقة إلى مكتب السجل الفيدرالي ليتم إعلانه تعديلا دستوريا معتمدا.

ومنذ اعتماد الدستور الأمريكي عام 1787 تم اقتراح ما يزيد على 11 ألف تعديل، نجح منها 27 تعديلا فقط في اجتياز العملية المعقدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الانتخابات البيت الأبيض امريكا البيت الأبيض انتخابات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلق على “تصرف ماكر” قد يُبقيه في السلطة بعد نهاية ولايته

#سواليف

استبعد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب اليوم الاثنين أن يترشّح لمنصب نائب الرئيس في #انتخابات عام 2028 للبقاء في السلطة، وهي وسيلة أشار إليها بعض مناصريه للالتفاف على الدستور الذي يمنعه من الترشح لمنصب الرئاسة أكثر من ولايتين.

وقال ترامب في حديث مع الصحفيين على متن طائرته الرئاسية بين ماليزيا واليابان “لي الحقّ أن أفعل ذلك، لكنني لن أفعله”.

وأضاف “سيكون ذلك تصرفا ماكرا. ليس جيدا”.

مقالات ذات صلة تعليق الدوام 3 أيام في مدرسة بسبب “البق” / وثيقة 2025/10/27

وتولى ترامب البالغ من العمر 79 عاما #رئاسة_الولايات_المتحدة بين عامي 2017 و2021، ثم بدأ ولايته الجديدة في 20 يناير/كانون الثاني الماضي.

وكثيرا ما يردد كلام أنصاره الداعين إلى ولاية ثالثة رغم أن الدستور لا يسمح بذلك، من دون أن يعلن رفضه صراحة لهذه الدعوات. وعرض مؤخرا قبعات كُتب عليها “ترامب 2028” على مكتب في البيت الأبيض.

ومن الحلول التي يقترحها الراغبون في بقائه في السلطة، أن يترشح لمنصب #نائب_الرئيس في الانتخابات المقبلة، ويترشح نائبه الحالي جاي دي فانس لمنصب الرئيس.

وفي حال فوز جاي دي فانس، يستقيل بحسب هذه النظرية، مفسحا لعودة ترامب إلى البيت الأبيض رئيسا، بالالتفاف على المادة 22 من الدستور التي تحظر أن يُنتخب أي شخص رئيسًا أكثر من ولايتين.

وقال ستيف بانون أحد المنظرين لحركة “لنجعل أمريكا عظيمة من جديد” في حديث لمجلة “ذي أيكونوميست” إن “ترامب سيكون رئيسا في عام 2028، الناس عليهم أن يتقبلوا هذه الفكرة”.

وأضاف بانون الذي سبق أن عمل مستشارا للرئيس، “هناك خطة” من أجل تحقيق ذلك، ستُعلن “في الوقت المناسب”.

مقالات مشابهة

  • ترامب يغلق أحد أبواب عودته للبيت الأبيض في 2028.. نخبرك عن الخيار الوحيد المتبقي
  • حيلة قد تدفع ترامب لولاية ثالثة
  • ترامب يعلق على خطة بقائه في السلطة لولاية ثالثة.. هل يفعلها؟
  • ترامب يعلق على “تصرف ماكر” قد يُبقيه في السلطة بعد نهاية ولايته
  • كيف تحدث ترامب عن احتمال ترشحه لولاية ثالثة أو لمنصب نائب الرئيس؟
  • ترامب يستبعد الترشح لمنصب نائب الرئيس بانتخابات 2028
  • ترامب يستبعد سعيه لولاية رئاسية ثالثة من خلال خطة فانس
  • ترامب: لا استبعد احتمالية ترشحي لفترة رئاسية ثالثة
  • برلمان جيبوتي يلغي مادة في الدستور لصالح ترشح الرئيس لولاية جديدة