روسيا تتهم أوكرانيا والغرب بتزوير مقاطع صوتية لوزير خارجيتها
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
كشفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الاثنين، أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، بدعم من رعاتها الغربيين، تقف وراء إنتاج مقاطع «ديب فيك» تستخدم صوت وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الذي تم توليده عبر شبكة عصبية اصطناعية.
وأضافت زاخاروفا، خلال كلمتها على هامش منتدى «صُنع في روسيا» وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «تاس» الروسية، أن عدد هذه المقاطع المزيفة يزداد بسرعة كبيرة في الآونة الأخيرة، مشيرة إلى أن الوزارة رصدت عدة تسريبات كبيرة تم تفنيدها، تضمنت صورًا وأصواتًا مزيفة للوزير لافروف.
وتابعت أن جودة هذه المقاطع تختلف، لكن أسلوب الاستفزازات واضح ويمكن التعرف عليه بسهولة، مضيفة أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية هي الجهة الأرجح وراء إنتاجها، بدعم مباشر من رعاة غربيين.
وأوضحت زاخاروفا أن كثيرًا من هذه المقاطع تُنشر عمدًا في الفضاء الرقمي الروسي، وكذلك في منصات تواصل تابعة لدول في رابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة شنجهاي للتعاون، بهدف إثارة ردود فعل عاطفية سريعة لدى الجمهور وزيادة انتشارها.
وأكدت المتحدثة أن وزارة الخارجية تتابع في الوقت الفعلي ظهور هذه المواد المزيفة وتعمل على كشفها بسرعة من خلال تحليلها وتقديم مقارنات مرئية بين المصادر الأصلية والمحتوى المفبرك.
وأضافت أن حماية الفضاء المعلوماتي من التزييف أصبحت من أبرز التحديات الحالية، مؤكدة أهمية رفع الوعي الرقمي لدى المستخدمين والتحقق من مصادر المعلومات قبل تصديقها أو مشاركتها.
اقرأ أيضاًزاخاروفا: إجلاء 47 مواطنا روسيا وبعض أقاربهم الفلسطينيين من غزة
زاخاروفا: تصريحات ماكرون بشأن رفض بوتين السلام افتراء
زاخاروفا: مستوطنون اعتدوا على سيارة دبلوماسية روسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا زاخاروفا أجهزة الاستخبارات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
اتصالات لوزير الخارجية مع نظرائه في فرنسا واليونان والسعودية والأردن
في إطار التحركات الدبلوماسية المكثفة التي تقوم بها مصر لتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي تجاه القضايا العربية، جرت اتصالات هاتفية مساء يوم ٢٦ اكتوبر بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وكل من السيد جان نويل بارو وزير خارجية فرنسا، والسيد جورجيوس جيرابيتريتيس وزير خارجية اليونان، والأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير خارجية المملكة العربية السعودية، والسيد أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية.
تناولت الاتصالات مجمل تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لدفع مسار التهدئة، حيث أكد الوزير عبد العاطي على أهمية البناء على مخرجات قمة شرم الشيخ للسلام التاريخية واتفاق وقف الحرب في غزة، وبما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة، مشيراً إلى ضرورة الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
كما استعرض وزير الخارجية خلال الاتصالات التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والذي تستضيفه مصر خلال شهر نوفمبر القادم، مشدداً على أن المؤتمر يمثل خطوة محورية لتوحيد الجهود الدولية لدعم الشعب الفلسطيني والمساهمة في إعادة بناء ما دمرته الحرب وفق خطة عربية – إسلامية شاملة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وعلى صعيد آخر، تناولت الاتصالات الأوضاع الخطيرة في السودان، ولا سيما في مدينة الفاشر التي تشهد اضطرابات واسعة، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار وتحقيق تسوية سياسية شاملة، في إطار نتائج اجتماع رباعية السودان الأخير في واشنطن، وأهمية البناء عليها لتنسيق المواقف ومضاعفة الجهود الإنسانية في المناطق المتضررة.