صحيفة الاتحاد:
2025-12-14@13:36:22 GMT

لطيفة بنت محمد: هويتنا أهم أولوياتنا

تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT

دبي (وام)

أخبار ذات صلة «الموارد البشرية» توفِّر خدمة تقسيط الرسوم والغرامات عبر 8 بنوك أحمد بن محمد: إعلامنا الوطني أحد أهم روافد التنمية

ألقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، الكلمة الرئيسية لمنتدى الإعلام الإماراتي، والتي جاءت بعنوان «روايتنا الحقيقية.

. رسالتنا للعالم»، وذلك بحضور نخبة من أبرز الرموز والقيادات الإعلامية الإماراتية من كبار الكُتّاب والمفكرين ورؤساء المؤسسات والشبكات الإعلامية ورؤساء تحرير الصحف الإماراتية ومسؤولي المنصات الرقمية والمؤثرين وصُنّاع المحتوى. 
وأكدت سموها، خلال الكلمة، أن قوة الإعلام لا تُقاس بقدرته على نقل الأخبار فحسب، بل على بناء سردٍ مؤثر يعكس التجارب الإنسانية الكامنة وراءها، ويُبرز القيم التي قامت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرةً سموّها إلى أهمية دور الإعلام كركيزة من ركائز القوة الناعمة للدولة، وأداة رئيسية لنقل ثقافتنا وفنوننا وقيمنا إلى العالم. 
وقالت سموها: «نفخر بما حققته دولتنا من إنجازات بفضل الله وطموح وفكر قيادتنا الرشيدة، ولكن التحدّي الأكبر الذي نواجهه اليوم هو كيف نُخاطب العالم بسردٍ مُلهم ومؤثر، وكيف نروي قصتنا بالشكل الصحيح؟».
ولفتت سموها إلى أهمية السردية الإعلامية في ترسيخ الحضور وإحداث الأثر، وقالت: «تُقاس الإنجازات الحقيقية بما تُحدثه من أثر، ويُقاس وعي الإعلام بتركيزه على السرديات والقصص المُلهمة التي تخدم الإنسانية وتصنع الفارق في حياة الأشخاص والمجتمعات، وهنا تتجلّى قوة الفكرة، فهي التي تزرع الأمل.. وتصنع المستقبل.. وفكرة واحدة كفيلة بإلهام ملايين الأشخاص، وإحداث التغيير، وإعادة كتابة التاريخ»، مشيرةً سموها إلى أنّ الأفراد لا يتأثرون بالأرقام أو الشعارات، بل بالقصص الحقيقية الصادقة التي تلامس قلوبهم، وتعكس أثر العمل والتطور في حياة الناس. 
وأضافت : «الإعلام ليس مجرد ناقلٍ للخبر، بل هو صوت الإنسان، وراوي القصص المُلهمة التي تصنع الأثر، وعلينا أن نأخذ زمام المبادرة في سرد روايتنا الحقيقية التي يجب أن تُبنى على الأصالة والصدق والشجاعة، وأن تُلهم العالم عبر تمسكنا بهويتنا وجذورنا، وانفتاحنا في الوقت نفسه على المستقبل والآخر، فالإعلام هو المرآة التي تعكس قيمنا ومبادئنا، والشريك الأساسي والفاعل في إبراز هويتنا أمام العالم». 
وكانت منى غانم المرّي، نائب الرئيس، العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المُنظِّمة لمنتدى الإعلام الإماراتي، قد ألقت في مستهل أعمال النسخة العاشرة من المنتدى، كلمةً رحبت فيها بالحضور، مؤكدة أن الحدث أصبح بفضل توجيهات ورعاية القيادة الرشيدة منصةً رئيسةً للحوار حول سبل الوصول بإعلام الدولة إلى آفاق أرحب من التميز.  

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منى المري لطيفة بنت محمد بن راشد الإعلام الإماراتي الإمارات لطيفة بنت محمد دبي

إقرأ أيضاً:

البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية

أشاد مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي بإدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونسكو) عناصر من ثقافتهم في قائمة التراث العالمي، واعتبروا ذلك اعترافا دوليا بعمق الهوية العربية.

فقد أدرجت اليونسكو رسميا على قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي الرداء العربي العريق "البشت" ومعه 11 عنصرا من الثقافية العربية التاريخية، شملت أكلات وملابس وجلسات ثقافية وممارسات اجتماعية عريقة.

وجاء في هذه القائمة القفطان المغربي التقليدي، اللباس الذي يمتد عمره لقرون لكنه لا يزال يتطور مع الحفاظ على حرفيته الفنية العالية وزخرفاته اليدوية الغنية، ويُرتدى في الزفاف والحفلات.

كما أضافت اليونسكو طبق الكشري المصري للقائمة، الذي يعتبر بمثابة ممارسة ثقافية متأصلة في حياة المصريين، يأكله الملايين يوميًا ويُقدم في كل مكان، وهو العنصر المصري رقم 11 على قوائم التراث غير المادي.

وشملت قائمة اليونيسكو أيضا الدان الحضرمي، وهو فن مجتمعي باليمن يجمع بين الشعر والألحان والرقص، ويتشكل عادة في صفوف أو دوائر، وسُمي بهذا الاسم بسبب ترديد كلمة دان طوال الجلسة.

وتضمنت القائمة كذلك الديوانية الكويتية، وهي بمثابة مؤسسة اجتماعية، يلتقي فيها الرجال للنقاش والحوار وتبادل الأفكار، تُعقد في البيوت أو الأماكن العامة والخيام.

وشملت الإضافات الجديدة شجرة المهراس الأردنية، وهي شجرة زيتون معمرة، ولعبة المحيبس العراقية الرمضانية، وزفة الزواج التقليدية في عدد من الدول العربية، والكحل ونسيج السدو البدوي.

تفاعل

وتفاعل مغردون عرب مع تضمين اليونيسكو عناصر عريقة من ثقافتهم على قائمة التراث غير المادي. وقد رصدت حلقة (2025/12/11) من برنامج "شبكات" بعض تعليقات النشطاء.

أشارت ميرفت في تعليقها إلى اعتراف دولي بثقافة مصر بقولها:

"إدراج الكشري المصري هو اعتراف دولي جديد بعمق الهوية المصرية وغنى ثقافتها الشعبية".

بواسطة 

كما أشاد مهدي بقيمة القفطان المغربي، وقال:

"يبقى القفطان المغربي لباس كل الطبقات الاجتماعية الأمراء والفقراء بالمغرب".

بواسطة 

من جهتها، اعتبرت حميدة أن القفطان يمثل هوية المغرب، وعلقت:

"القفطان المغربي هو أكثر من مجرد لباس، إنه رمز حي للهوية المغربية، يتم تناقله من الأم إلى الابنة، ومن المعلم إلى التلميذ، منذ أكثر من ثمانية قرون".

بواسطة 

في حين دعت أسماء إلى إضافة بقية الرموز الثقافية للدول العربية، وغرّدت قائلة:

"يجب إضافة السيف الدمشقي العريق والبروكار والداماس... والحكواتي والدبكة والكثير الكثير من التراث الثقافي اللامادي".

بواسطة 

يذكر أن إدراج عنصر في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي له عدة دلالات ونتائج ملموسة، أهمها الاعتراف الدولي والتشجيع على حمايته وتوارثه ومكافحة اندثاره، وتوافر فرص تمويل لدعمه، وتعزيز السياحة والإقبال عليه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • د. هويدا مصطفى: العالم العربي "مستهلك" وليس "صانعاً" للأدوات الرقمية
  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن
  • مدبولي: التعليم والصحة وتحسين الخدمات على رأس أولوياتنا حاليًا
  • رئيسة الحكومة التونسية تشيد بالإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر
  • في ذكرى ميلاده.. «نجيب محفوظ» رجل صاغ القاهرة من طين الحكايات وصنع للروح العربية مرآتها الحقيقية
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • البشت والكشري والقفطان بقائمة التراث العالمي ومغردون: اعتراف بعمق هويتنا العربية
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا