أولياء أمور: بنحل التقييمات لولادنا عشان مضغوطين.. والمدرسين بيقولوا خط ماما حلو
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
انتشر على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بوست كتبته ولية أمر تدعى نهلة صلاح ، صورت خلاله كتاب تقييمات ابنها وقالت : انا اللي بكتب لابني التقييمات العقيمة المطلوبة منه وهو نايم مرتاح في سريره ...اشتروا ولادكم يا جماعة محدش هينفعكم ومتضغطوش عليهم...محدش هينفعكم لو طلعوا مرضي نفسيين من الضغط.
وقد أثار هذا البوست تفاعلا على فيس بوك ، حيث كشفت التعليقات عن قيام معظم أولياء الأمور بحل التقييمات بدلا من ابناءهم “طلاب المدارس”، فكان من بين التعليقات ما يلي :
والله وانا بعمل كده كفايه عليهم الدروس لاني في المدرسه مافيش شرحانا كمان قاعده بكتب وهو نايم لان بجد حرام الضغط عليهم
من جانبه قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي و الاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس : أن هناك شكاوى من بعض الطلاب وأولياء الأمور من كثرة التقييمات في المدارس ، مؤكدا أن هذه الشكاوى نتيجة لعدة أسباب منها:
الإفراط في التقييمات ما بين واجبات يومية، وأداءات صفية، ومهام أدائية، واختبارات شهرية، واختبار نهاية الفصل الدراسي.تكرار تقييم الطالب في نفس أجزاء المقرر بأشكال تقييم مختلفة.
ضياع وقت الحصة في التقييمات.
قلة الوقت المخصص لشرح الدرس في الحصة.
تخصيص درجات للتقييمات المختلفة، في حين أن الكثير من نظم التعليم الدولية تطبق بعض التقييمات المستمرة لتعريف الطلاب بمستواهم فقط دون تسجيل تلك الدرجات في الدفاتر الرسمية.
عدم منح فرصة للطالب للتعويض حال غيابه عن التقييم، مما يضطر بعض الأسر لإحضار أطفالها للتقييم رغم معاناتهم من المرض، وهو ما يشكل خطورة في نقل العدوى للأطفال الآخرين.
صعوبة بعض الأسئلة في التقييمات المختلفة.
الاهتمام بحل التقييمات بشكل مكتوب في كل درس في المواد الدراسية المختلفة، مما يشكل عبئا على الطلاب.
في ضوء تغيير وتطوير معظم المناهج وزيادة صعوبتها، تجد الكثير من الأسر صعوبات في شرحها لأبنائها، وعدم وجود وقت كاف لذلك، بينما يطلب من الطالب حل التقييمات المرتبطة بالدروس المختلفة حتى لو لم يفهمها.
اضطرار بعض الطلاب إلى الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في حل التقييمات، بل ولجوء بعض الأسر إلى حلها لأبنائهم، مما يضيع الهدف من التقييمات.
احساس الأسر بأن التقييمات أصبحت وسيلة لإجبار الطلاب على الحضور للمدرسة، وليست وسيلة لتصحيح مسار التعلم.
وقال الدكتور تامر شوقي : لا شك أن الأمر يكون أكثر صعوبة لدى الأسر التي لديها أكثر من طفل في مراحل التعليم المختلفة ، وقدم شوقي بعض المقترحات للقضاء على شكاوى التقييمات المستمرة شملت ما يلي :
تجنب تكرار التقييمات في نفس أجزاء المقرر.تقليل عدد التقييمات، مع الاكتفاء بالتقييم النصف شهري والشهري، إلى جانب الواجبات اليومية للطالب وبعض الأداءات الصفية، بما يحقق أهداف التقييمات بشكل تربوي سليم.
أن تكون التقييمات في مستوى الطالب المتوسط.
أن تراعي التقييمات حدود الوقت المتاح للطالب للاستعداد لها.
تنويع الأسئلة في التقييمات ما بين الموضوعية والمقالية.
تخصيص معظم وقت الحصة للتدريس، وتخصيص وقت أقل للتقييم في نهاية الشرح أو أثناءه.
عدم اشتراط أن تكون جميع التقييمات كتابية، لأن بعض الدروس تتطلب تقييم الطلاب فيها شفويا، مثل القراءة والنحو والنصوص في اللغة العربية، وكذلك في اللغات الأجنبية، كما يكون التقييم عمليا في دروس العلوم داخل المعمل.
عدم إرهاق المعلم بتسجيل درجات كثيرة تفصيلية في دفاتره لتقديمها للمتابعين، في حين أنها لا تعكس بشكل حقيقي مستوى الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقييمات تقييمات كتاب طلاب فی التقییمات
إقرأ أيضاً:
التعليم تنفي إلغاء التقييمات الأسبوعية في المدارس العام المقبل
انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، أنباء تزعم صدور قرار رسمي من وزير التربية والتعليم ، ينص على إلغاء التقييمات الأسبوعية والاقتصار على التقييمات الشهرية فقط لطلاب المدارس بداية من العام المقبل.
وعلم موقع صدى البلد من مصادره ، أن هذا الكلام المتداول لا أساس له من الصحة ، حيث لم يصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أي قرارات رسمية تنص على إلغاء التقييمات الأسبوعية والاقتصار على التقييمات الشهرية فقط لطلاب المدارس بداية من العام المقبل.
وناشدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جميع أولياء الأمور والطلاب بعدم الانسياق وراء ما يتم تداوله من أخبار مغلوطة غير رسمية على السوشيال ميديا ، مشددة على أن قرارات وزير التربية والتعليم تعلن أولا بأول في بيانات رسمية صادرة عن وزارة التربية والتعليم
وكانت قد تلقت المدارس تعليمات وتنبيهات عاجلة من الإدارات التعليمية ، لضمان انتظام سير الدراسة .
وتمثلت أبرز التعليمات الصادرة للمدارس خلال الساعات الأخيرة فيما يلي :
تفعيل برامج معالجة الضعف القرائي والحسابي بطرق عملية، مع توثيق الجهود في سجل (26 قرائية) ومتابعة نواتج التعلمتشجيع الطلاب المتفوقين سلوكيًا وعلميًا من خلال التحفيز المعنوي والمادي، لبث روح المنافسة والانتماء داخل المدرسة. الاهتمام بالمظهر العام للمدرسة، والحرص على نظافة الفصول والطرقات،وإزالة أي مظاهر سلبية كالرسم أو الكتابة على الجدران. المتابعة الدقيقة من قبل مدير المدرسة لجميع المعلمين،مع توثيق الزيارات الصفية في سجل الزيارات الفنية وتفعيل التغذية الراجعة.انتظام الطابور الصباحي ووقوف الطلاب في خشوعٍ أثناء تحية العلم والنشيد الوطني.تفعيل دور الأخصائيين الإجتماعيين والنفسيين في رصد السلوكيات، ووضع خطط علاجية للتغلب على الغياب والمشكلات السلوكية. تعليق جداول التقييمات داخل الفصول لسهولة المتابعة من جانب الموجهين والإدارة المدرسية.ضبط سجلات الغياب والتأخير اليومية بدقة، ومحاسبة المقصرين وفق اللوائح المنظمة.تعزيز التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي بما يدعم استقرار العملية التعليمية.توظيف الأنشطة التربوية في غرس القيم الإيجابية وتنمية مهارات الطلاب الحياتية. تكريم وتحفيز المعلمين المتميزين لرفع الروح المعنوية وتشجيع الإبداع. تفعيل خطط الأمن والسلامة، ومراجعة أدوات الإطفاء والإسعافات الأولية بشكل دوري.وعلى جانب آخر ، كانت قد أعلنت الصفحات الرسمية للمدارس الثانوية ، تعليمات هامة لطلاب الصف الأول الثانوي بعد استلام التابلت .
وقد تمثلت هذه التعليمات فيما يلي :
ممنوع أى طالب يغير أى شىء في التابلت ،لأن تغيير أى شىء بسيط يجعل منصة الإمتحان لا تفتح على الإمتحان . ممنوع عمل باسورد للتابلت أو رسم أو نقش لأن مع التحديثات حتى لو كتبت الباسورد صحيح لن يفتح التابلت ممنوع تركيب اسكرينه للتابلت لأنها بتقلل التاتش مما يؤدى إلى صعوبة التنقل بين أسئلة الإمتحان الإلكتروني هو فى جراب متين محافظ عليه ممنوع التسجيل على أى منصة من منصات التابلت بحساب مختلف عن البريد الإلكتروني الموحد للطالب . مواقع جوجل ويوتيوب على التابلت مغلقين على التابلت ، وممنوع فتحهم منعا لحدوث مشاكل فى الامتحان الإلكتروني يجب شحن التابلت عند وصول شحنه ٢٥% ، وممنوع ترك الشحن يقل عن ذلك حتى لا تتلف البطارية ممنوع غلق التابلت نهائيا لأيام ، فيجب أن يكون مفتوحا دائما ومتصل بالواي فاي بالمدرسة او بالمنزل على فترات التابلت عهدة سيتم ردها للمدرسة بعد انتهاء المرحلة الثانوية ، ولذا يجب الاحتفاظ بـ ( كرتونة التابلت - والتابلت نفسه - والشاحن - والسماعة - والجراب - والقلم ) ، و فى حالة تلف الشاحن او السماعة يتم شراء بديل لابد من الحفاظ على التابلت مع تنفيذ التحديثات التي سيتم الاعلان عنها منعاً لوجود أى مشاكل أثناء الإمتحان الإلكتروني