إسرائيل تنشر أسماء وهمية على أنها لشهداء في غزة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة -اليوم الأربعاء- إن إسرائيل نشرت قائمة تضم 26 اسما، وزعمت أنها تعود لفلسطينيين قتلتهم بعدوانها الأخير خلال الـ24 ساعة الماضية، لكن تبين أن القائمة تحوي أسماء وهمية وغير عربية وآخرين أحياء.
جاء ذلك في بيان للمكتب، تعقيبا على قائمة نشرها متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة تلغرام وادعى أنها تضم أسماء قيادات في المقاومة الفلسطينية قتلوا خلال الساعات الماضية.
وفي بيانه، قال المكتب الإعلامي بغزة إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل حملته الممنهجة في التضليل والتزوير ونشر الأكاذيب بهدف تشويه الحقيقة والتغطية على جرائمه المستمرة ضد السكان المدنيين في قطاع غزة".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي "نشر قائمة تضم 26 اسما، بينها 21 صورة، زعم أنها تعود لأشخاص قُتلوا خلال عدوانه الوحشي الأخير الذي مضى عليه 24 ساعة".
وتابع أنه بعد التدقيق، تبين أن القائمة تحتوي على 3 أسماء غير صحيحة وغير عربية وغير واردة في السجلات الرسمية الفلسطينية، إضافة إلى أسماء وهمية لا وجود لها في الواقع، وبعضها لم يُرفق له صور على الإطلاق عمدا.
كما تبين أن القائمة تضم أسماء لـ4 أشخاص لم يُستشهدوا ولم يكونوا متواجدين في مناطق الاستهداف أصلا، وهم على قيد الحياة، وفق بيان المكتب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد هوية بقايا رفات لرهينة تم استعادته في 2023 من غزة
القدس (CNN)-- حددت إسرائيل بقايا الرفات التي أعادتها حماس، مساء الاثنين، على أنها تعود للرهينة عوريف تسرفاتي، الذي تمت استعادة جثته قبل نحو عامين، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واستُعيدت جثة تسرفاتي من غزة في عملية عسكرية إسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2023. وأُبلغت عائلته بإعادة رفات إضافية من جثته. وكان تم اختطاف تسرفاتي من مهرجان نوفا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونظرا لأن الجثة لم تكن من بين الرهائن الـ13 المتبقين الذين تُلزم حماس بإعادتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان، إن "هذا يُشكل انتهاكا واضحا للاتفاق".
ومن المقرر أن يعقد نتنياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق، الثلاثاء، لمناقشة رد إسرائيل على هذا الانتهاك المزعوم.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال مسؤول ومصدر إسرائيليان مطلعان، إن الرفات التي أعادتها حركة حماس، مساء الاثنين، لا تعود لأي من جثامين الرهائن المفقودين الموتى في غزة.
وتم نقل الرفات، التي سلمها الصليب الأحمر، إلى مختبر الطب الشرعي الإسرائيلي لتحديد هويتها، حيث تم التأكد من أنها لا تعود لأي من جثامين الرهائن الـ13 الذين لا يزالون في عداد المفقودين في غزة.
وتدرس إسرائيل فرض عقوبات مثل توسيع خط الانسحاب في غزة، المعروف باسم "الخط الأصفر"، أو إعادة احتلال المزيد من أراضي غزة، أو استعادة السيطرة على معبر نتساريم الذي يخترق غزة.
وقال مصدر إسرائيلي آخر لشبكة CNN إن أي رد سيتم تنسيقه مع الولايات المتحدة، وأضاف أن إسرائيل تدرس أيضا تقييد تدفق المساعدات الإنسانية، لكن الولايات المتحدة تعارض مثل هذه الخطوة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في بيان، مشترك، الاثنين، تسلم رفات "رهينة جديدة" من حركة "حماس" بعدما سلمته الحركة إلى الصليب الأحمر.
وكان مصدران إسرائيليان قالا في وقت سابق لشبكة CNN إن إحدى الجثث الأربع التي سلمتها حماس لإسرائيل، لم يتم التعرف عليها على أنها تعود لرهينة إسرائيلي.
ووفقًا لأحد المصدرين، قال إن الرفات يبدو أنها تعود لفلسطيني من غزة.