بوابة الوفد:
2025-10-30@02:21:11 GMT

أفضل الأطعمة التي تحسن مزاجك

تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT

يعاني الإنسان من سوء المزاج خلال فترة تغير المواسم بسبب تقلبات الطقس وقصر ساعات النهار، ولكن يمكن تحسين المزاج باتباع نهج غذائي سليم.

ووفقا للدكتورة مارغريتا كوروليوفا خبيرة التغذية، يجب إضافة أطعمة معينة تحتوي على التريبتوفان إلى النظام الغذائي، لأن الجسم يحتاجه لإنتاج السيروتونين "هرمون السعادة".

وتشير إلى أن الناس عند الشعور بالكآبة، يتناولون الكثير من الحلويات والمعجنات وغيرها من الأطعمة غير الصحية.

وهذا خطأ، لأنه قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع نسبة السكر في الدم وتقلبات المزاج. وبدلا من ذلك، وفقا لها، يجب اختيار بدائل صحية مثل الفواكه المجففة والتمر والعسل والتوت، ويفضل تناولها في الصباح فقط. لكن أفضل الأطعمة التي تحسن المزاج هي تلك التي تحتوي على حمض التربتوفان الأميني، الذي يتحول إلى سيروتونين في الجسم.

 

وتقول: "يوجد التريبتوفان في مصادر البروتين الكاملة مثل اللحوم والدواجن والأسماك. ويفضل تناولها مع الخضراوات. فمثلا، يحتوي البروكلي وأنواع أخرى من الكرنب على كمية لا بأس بها من التربتوفان، ويمكن استخدامه كطبق ثانوي".

 

وتؤكد الخبيرة، أن التربتوفان والسيروتونين مادتان مترابطتان، أي من دون الأطعمة المحتوية على هذا الحمض الأميني، يتباطأ إنتاج الهرمونات. كما أن اتباع نظام غذائي صحي يساعد في الحفاظ على مزاج جيد وأداء عال، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة خلال فصل الشتاء. كما أن الضوء، الذي يصبح نادرا بشكل متزايد، مصدر مهم للسيروتونين، لذلك يجب ممارسة المزيد من المشي خلال النهار.

 

وتوصي الطبيبة باتباع نظام غذائي يركز على الأطعمة الغنية بالبيوفلافونويد ومضادات الأكسدة والألياف النباتية. وتشمل هذه الأطعمة خبز الحبوب الكاملة والمكسرات والعصائد. كما تعتبر اللحوم والدواجن والأسماك مصادر للبروتينات الكاملة، وتؤكد على أهمية تناول الكربوهيدرات المعقدة، لأنها تهضم ببطء بعكس الكربوهيدرات البسيطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوء المزاج تقلبات الطقس تحسين المزاج النظام الغذائي

إقرأ أيضاً:

الدقم.. المدينة التي تُصنع لتُعاش

 

 

 

سهام بنت أحمد الحارثية

harthisa@icloud.com

 

 

تشهد الدقم اليوم لحظة فارقة في مسيرة تطورها؛ إذ لم تعد تُرى كمنطقة اقتصادية فحسب؛ بل كمفهوم متكامل يجسّد مستقبل المدن في سلطنة عُمان، فمن خلال الرؤية الطموحة التي تقودها الحكومة، والدعم المتواصل من مؤسسات الاستثمار الوطنية والخاصة، تتحول الدقم تدريجيًا إلى مدينة متكاملة للحياة والعمل والاستدامة؛ حيث تلتقي الصناعة بالطبيعة، والاقتصاد بالابتكار، والإنسان بالفرص.

ما تحقق في البنية الأساسية خلال السنوات الماضية من الميناء والمصفاة والمطار والمنطقة الصناعية يمهّد اليوم لمرحلة أكثر عمقًا تتعلق بالإنسان نفسه. الدقم لم تعد وجهة للصناعات الثقيلة فقط؛ بل أصبحت محورًا للتنمية المتوازنة التي تجمع بين المعيشة الذكية، والسياحة المتكاملة، والاقتصاد الأخضر، وهو ما يجعلها نموذجًا وطنيًا لتطبيق رؤية "عُمان 2040" على أرض الواقع، خصوصًا في ربط التنمية الاقتصادية بجودة الحياة.

ويأتي تركيز "منتدى الدقم الاقتصادي 2025" في نسخته الثانية، على محور السياحة المتكاملة وتطوير أنماط الحياة؛ ليؤكد أن المدينة تتجه نحو صناعة التجربة السياحية الشاملة، وليس مجرد إنشاء المنشآت؛ فالدقم تمتلك مقومات فريدة من نوعها: سواحل خلابة تمتد على عشرات الكيلومترات، طبيعة بحرية نادرة، ومناخ معتدل، وهي عناصر يمكن أن تجعل منها وجهة عالمية للسياحة البيئية والبحرية والعلاجية وسياحة الأعمال.

لكن ما تحتاجه المرحلة المقبلة هو بناء منظومة متكاملة من المشاريع العقارية والسياحية التي تخلق مجتمعات نابضة بالحياة، يعيش فيها السكان والزوار في انسجام مع البيئة المحلية والثقافة العُمانية الأصيلة.

وبصفتي مطوّرة عقارية، أرى أن مستقبل الدقم الحقيقي يكمن في تحويلها إلى مدينة تُصمَّم لتُعاش لا لتُزار فقط.

المشروعات القادمة يجب أن تتجاوز مفهوم المباني إلى خلق أنماط حياة جديدة تتسم بالحداثة والراحة والاستدامة فتطوير الواجهات البحرية، والمناطق الترفيهية، والمجتمعات الصديقة للمشاة، والمنتجعات البيئية، سيجعل من الدقم مدينة متكاملة تجذب المقيمين والمستثمرين والزوار في آنٍ واحد.

وتُعد مشاريع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر من أهم التحولات التي ستعيد رسم ملامح الدقم خلال العقد المقبل؛ فوجود مشروعات كبرى في هذا المجال يعزز من مكانة الدقم كمنصة إقليمية للابتكار البيئي والصناعات المستدامة، ويجعلها متوافقة مع توجهات الاقتصاد العالمي نحو الحياد الكربوني. وهذا يفتح أمام المستثمرين والمطورين فرصًا جديدة لتصميم مشاريع سياحية وصناعية تتكامل مع منظومة الطاقة النظيفة وتُجسّد مفهوم "المدينة الخضراء".

إنَّ مستقبل الدقم لن يُقاس بعدد المصانع أو الموانئ فقط؛ بل بقدرتها على تحقيق توازن بين الاستثمار وجودة الحياة. ومع تنامي الاهتمام العالمي بالمدن الذكية والمستدامة، أرى أن الدقم تملك كل المقومات لتكون أول مدينة عمانية تعكس هذا المفهوم بشكل عملي مدينة تجذب الاستثمار لا بحجمها فقط، بل بقيمتها، وبقدرتها على أن تكون بيئة حقيقية للحياة والإبداع.

وفي العقد المقبل، ستتحول الدقم- إن شاء الله- من مشروع تنموي إلى رمزٍ لعُمان الحديثة؛ مدينة توازن بين الإنسان والمستقبل، بين البحر والصحراء، وبين الطموح والواقعية.

إنها ليست وجهة اقتصادية فحسب؛ بل حلم وطني يُبنى بخطى ثابتة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • فيديوهات خاصة وزواج سري.. القصة الكاملة لأزمة رحمة محسن
  • اتباع نظام غذائي نباتي قد يكون المفتاح لحماية صحة القلب
  • الذهب يتراجع عالميا مع ترقب الأسواق لبيانات الفيدرالي حول الفائدة
  • الدقم.. المدينة التي تُصنع لتُعاش
  • فحوصات جديدة تحسم موقف إمام عاشور من العودة للتدريبات.. تحسن ملحوظ في الحالة الصحية
  • أطعمة تجنبيها أثناء الدورة الشهرية لتقليل التقلصات والانتفاخ
  • تحسن حالة إمام عاشور والأهلي يحدد موعد عودته بعد 48 ساعة
  • الأهلي يعلن تحسن حالة إمام عاشور.. وخضوعه فحص طبي جديد خلال 38 ساعة
  • تطور مفاجئ.. فضل شاكر على بُعد خطوة من البراءة الكاملة