نجوى فؤاد: كنت مشغولة بالنجاح وإثبات الذات والآن أطلب حياة كريمة فقط
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
تحدثت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد عن مسيرتها الفنية الطويلة، كاشفة عن التغير الكبير في نظرتها للحياة بين الماضي والحاضر، مشيرة إلى أنها في بداية مشوارها كانت منشغلة بتحقيق النجاح وإثبات الذات، بينما أصبحت اليوم تطلب فقط أن تعيش حياة كريمة ومستورة حتى آخر لحظة من عمرها.
. نجوى فؤاد تستعد لجراحة خطيرة بالعمود الفقري
وقالت فؤاد، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل المذاع على قناة صدى البلد 2، إنها في بداياتها كانت تسعى دائمًا لتقديم كل ما هو جديد ومختلف في عالم الفن، مضيفة:«كان شغلني إني أنجح وأثبت وجودي، وأقدم الجديد، وكان في زمني اللي بقدمه ده جديد، الناس ما شافوش قبل كده».
وأوضحت أن ما قدمته لفت أنظار النقاد والجمهور في وقت كان فيه الفن عشقا مشتركا بين جميع طبقات المجتمع، قائلة: «الفن زمان كان كل الناس بتحبه.. الغني والفقير والمتوسط، دلوقتي بقى أحزاب، كل واحد ليه نوع بيحبه».
ولفتت إلى أنها ستخضع لعملية جراحية جديدة في الركبة غدًا الخميس في نفس المستشفى الذي أجرت به جراحة العمود الفقري، وتحت إشراف نفس الفريق الطبي.
واسترسلت: حالتي الصحية الحالية تعود إلى الإجهاد البدني الكبير الذي تعرضت له على مدار سنوات طويلة من العمل في الرقص والاستعراضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نجوى فؤاد نهال طايل نجوى فؤاد
إقرأ أيضاً:
نجوى فؤاد: عمري ما رقصت في كبارية أو شارع الهرم
كشفت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد أنها بدأت مشوارها في عالم الرقص الشرقي وسط منافسة شرسة بين النجمَتين سامية جمال وتحية كاريوكا، مؤكدة أنها كانت تشعر برهبة شديدة في تلك الفترة نظرًا لخبرتهما الكبيرة، حيث كانتا تكبرانها بنحو عشرين عامًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل في برنامج تفاصيل عبر قناة صدى البلد 2، قالت نجوى فؤاد: "عندما بدأت الرقص، تحية كاريوكا ما كانتش بتحب شكلي وكانت بتتكلم عني وتقول: في بنت طالعة عندها مغص كلوي.. روحوا اتفرجوا عليها"، مضيفة أنها رغم ذلك كانت تحب سامية جمال ونعيمة عاكف، وتعتبرهما قدوة فنية في أسلوب الرقص والأداء.
وأضافت: "كنت أذاكر رقص نعيمة عاكف كما يذاكر الطفل دروسه في الابتدائي والإعدادي، وكنت أتعلم من كل حركة تقدمها، فأنا من مدرسة نعيمة عاكف".
وأشارت نجوى فؤاد إلى أن الكاتب الكبير مصطفى أمين كان من أوائل من شجعوها في بداية مشوارها الفني، موضحة أن نقطة التحول في حياتها جاءت عندما قدّمت رقصة على أغنية "نار يا حبيبي نار" للعندليب عبد الحليم حافظ خلال حفل أقامه مصطفى أمين في أحد الكازينوهات، حيث أشاد بها ووصفها بأنها "ريتا هيوارث الشرق"، وهو ما فتح أمامها باب الشهرة والتعاقدات في الحفلات.
واختتمت نجوى فؤاد حديثها بالتأكيد على أنها لم تعمل في الكباريهات أو شارع الهرم، مشددة على أن الرقص مهنة شاقة وتتطلب احترامًا كبيرًا، قائلة: "كنت أحترم الزي والحركة والأداء، وأعامل الفرقة الموسيقية باحترام، لأن الفن لا يعيش إلا بالالتزام والتقدير".
https://youtu.be/vS4U1Otywcg?si=Au0eyrg6wX7QjdAT