مدارس العين تزور بيت سالم بن حم التراثي
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
العين (الاتحاد)
زار صباح أمس عدد من طلبة مدارس مدينة العين، بيت الشيخ سالم بن حم التراثي، وذلك في إطار برنامج الزيارات الطلابية التي ينظمها مركز سالم بن حم الثقافي؛ بهدف تعريف الأجيال الناشئة بالتراث الوطني، وتاريخ الشخصيات التي أسهمت في بناء المجتمع.
خلال الزيارة، اطلع الطلبة على معالم البيت الذي يُعدّ من المواقع التاريخية البارزة في مدينة العين، حيث يعود بناؤه إلى منتصف القرن الماضي، وكان هدية من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى الشيخ سالم بن حم العامري عام 1955، تقديراً لمكانته ولمواقفه الوطنية المخلصة، ورغبةً في أن يكون قريباً منه بجوار قصر المويجعي.
تعرّف الطلبة على تصميم البيت ومكوناته التراثية التي تعكس أصالة العمارة المحلية وبيئة العيش في تلك الحقبة، واستمعوا إلى شرح حول الدور الاجتماعي والوطني الذي مثّله الشيخ سالم بن حم في خدمة أهالي المنطقة، وتعزيز قيم التعاون والعطاء.
وفي هذه المناسبة، ثمّن الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، اهتمام المؤسسات التعليمية بزيارة المعالم التراثية في مدينة العين، مشيراً إلى أن بيت الشيخ سالم بن حم يشكّل نافذة حيّة تطل منها الأجيال على تاريخ الوطن، وقيمه الراسخة في العطاء والانتماء.
وأضاف بن حم أن مركز سالم بن حم الثقافي يواصل جهوده في تنفيذ البرامج الهادفة إلى ربط الشباب بتراثهم وتعزيز وعيهم بتاريخ شخصيات الوطن التي كان لها أثر بارز في مسيرة البناء والتطور.
من جانبهم، عبّر الطلبة عن اعتزازهم بهذه التجربة التعليمية الميدانية التي قرّبتهم من تاريخ مدينتهم، وأتاحت لهم فرصة التعرف على رموزها الوطنية التي أسهمت في نهضتها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مدارس العين الشیخ سالم بن حم
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة تُعرب عن بالغ قلقها واستنكارها للانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي جرت خلال الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر
أعربت وزارة الخارجية عن بالغ قلق المملكة العربية السعودية واستنكارها للانتهاكات الإنسانية الجسيمة التي جرت خلال الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وشددت المملكة على ضرورة قيام قوات الدعم السريع بواجبها في حماية المدنيين، وضمان تأمين وصول المساعدات الإنسانية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وفق ما ورد في إعلان جدة (الالتزام بحماية المدنيين في السودان) الموقع بتاريخ 11 مايو 2023م.
ودعت المملكة إلى العودة للحوار للتوصل بشكل فوري إلى وقفٍ لإطلاق النار، مؤكدة أهمية وحدة السودان وأمنه واستقراره، وضرورة الحفاظ على مؤسساته الشرعية، ورفضها للتدخلات الخارجية التي تطيل أمد الصراع، وتزيد معاناة شعب السودان الشقيق.