سماء النمسا تشهد ظاهرة فلكية نادرة بمرور المذنب «ليمون»
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
شهدت سماء النمسا الليلة الماضية ظهور المذنب «ليمون»، في مشهد نادر يحدث للمرة الأولى منذ 1320 عاماً.
وتابع علماء الفلك ظهور رأس الجرم السماوي متلألئاً باللون الأخضر وخلفه ذيل مائل إلى الصفرة بسبب الغبار الناتج عن مروره في الفضاء.
وظهر المذنب «C/2025 A6»، الذي لا يُرى إلا كل 1150 عاماً تقريباً، نحو الساعة السابعة مساءً، في الأفق الشمالي الغربي وهو يتحرك مقترباً من الشمس، التي يصل إلى أقرب نقطة لها في 8 نوفمبر.
وينصح الخبراء بمتابعة المذنب حتى ليلة الغد، مع وصوله لأقصى درجة سطوع ومساهمة القمر الجديد في رؤيته، قبل أن يختفي تماماً بحلول 12 نوفمبر.
وتتوقع الحسابات الفلكية مرور الزائر النادر، المكون من كتلة صخرية جليدية، بالقرب من الأرض مرة أخرى بعد مرور نحو 1410 أعوام، ويرجع السبب إلى المدار الضخم للمذنب، الذي يستغرق نحو 1150 عاماً لإكمال دورة واحدة حول الشمس، ما يعني عدم اقتراب المذنب من الأرض مجدداً في المستقبل القريب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النمسا
إقرأ أيضاً:
4 قطع أثرية يمنية نادرة بمزاد أمريكي في نوفمبر القادم
وقال محسن إن الدار التي تأسست عام 2023 عرضت خلال العامين الماضيين عدداً من القطع الأثرية اليمنية، بعضها من أبرز ما عرف من روائع الآثار القديمة.
وذكر أن القطع المعروضة تضم تمثالاً لرجل واقف يرتدي ثوباً ضيقاً يصل إلى الركبة، بحزام يحدد الخصر، وشعر مصفوف في ضفائر دقيقة، ووجه ذي أنف مستقيم وعينين محفورتين بعمق يعتقد أنهما كانتا مرصعتين بالأحجار أو الأصداف.
وأشار إلى أن ارتفاع التمثال يبلغ 44.5 سنتيمتراً، وكان ضمن مجموعة خاصة في سويسرا خلال سبعينيات القرن العشرين قبل انتقاله إلى لندن بين عامي 2013 و2016.
وتشير بيانات المزاد إلى أن قطعتين من الأربع مسجلتان في "سجل خسائر الأعمال الفنية"، وهو قاعدة بيانات عالمية تستخدم لتتبع القطع المسروقة أو المفقودة أو المتنازع عليها.
ويؤكد السجل أن إدراج أي قطعة فيه لا يعني بالضرورة خلوها من أي إشكال قانوني أو نزاع ملكية مستقبلاً.
أما القطعة الثانية فهي أربع أرجل لعرش متساوية الحجم على شكل حوافر وعل، من القرن الخامس قبل الميلاد، انتقلت من مجموعة خاصة سويسرية إلى مجموعة أمريكية في ثمانينيات القرن الماضي.
وتشمل القطعتان الثالثة والرابعة مذبحاً من المرمر يعود إلى القرنين الرابع والثالث قبل الميلاد، وعنصراً إنشائياً مزخرفاً بصف من الوعول يقدر تأريخه بين القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد، وجميعها من مجموعات خاصة.
ومن حين إلى آخر يكشف الخبير والمختص في الآثار عبدالله محسن تفاصيل جديدة عن آثار يمنية قديمة تعرض وتباع بشكل مستمر في العديد من دول العالم، لا سيما في الدول العربية والغربية يتم نهبها وتهريبها من قبل المرتزقة في المناطق المحتلة.