تأهل 12 وجهة عالمية إلى المرحلة النهائية من جوائز «TOURISE 2025»
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
أعلن منتدى TOURISE، أسماء الوجهات السياحية المتأهلة إلى المرحلة النهائية من جوائز 2025 TOURISE، وذلك بعد اجتيازها مرحلتين من التقييم، ونجحت في إعادة رسم ملامح جديدة لمستقبل السياحة العالمي، وأثبتت قدرتها على تقديم تجارب ثرية ومُلهمة تتجاوز المفهوم التقليدي لتجربة السفر.
واستندت الترشيحات النهائية إلى توصيات السياح الذين خاضوا تلك التجارب وزاروا هذه الوجهات، إلى جانب تقييمات نخبة من خبراء قطاع السياحة، وإسهامات مؤسسات دولية متخصصة في القطاع.
ففي فئة أفضل وجهة للفنون والثقافة، تأهلت مدينة "كيوتو" اليابانية، التي تتميز بحدائقها الفريدة وتتجسّد ثقافتها العريقة في حرفها التقليدية، ومدينة "باريس" الفرنسية التي تشتهر بمتاحفها وازدهار فنونها الحديثة، ومدينة "نيويورك" الأمريكية التي تحتضن متاحفًا عالمية وتنبض بفنون الشوارع التي تميّز مشهدها الحضري الثقافي.
وفي فئة أفضل وجهة للمغامرات، فتأهلت جزر "غالاباغوس"، التي تشتهر بتنوعها البحري وحياتها الفطرية الآسرة، و"أنكاش" التي تتميز ببحيراتها الجليدية وقممها المميزة، ومتنزه "بوندي الوطني" الذي يتيح للسياح استكشاف فرصة استكشاف غاباته الكثيفة وخوض تجربة فريدة في موطن الغوريلات.
أما في فئة أفضل وجهة للأطعمة وفنون الطهي تأهلت "طوكيو" الشهيرة بتنوّع أطعمتها التي تجمع بين الأصالة والدقة في التحضير، و "لندن" التي تتميز بمطابخها البريطانية الحديثة وتنوّع النكهات العالمية المنتشرة في أرجائها، و"هونغ كونغ" التي تقدّم تجربة طهي متكاملة تجمع بين المطاعم الفاخرة وأكشاك الطعام الشعبية؛ لتجسد جميعها ثراء المشهد العالمي لفنون الطهي.
وفي فئة أفضل وجهة للتسوّق، تأهلت "سنغافورة" التي تتميز بمراكزها وأحيائها التصميمية وأسواقها الثقافية التي تجمع بين الحداثة والتراث في مدينة تربط الشرق بالغرب، و"باريس" عاصمة الأزياء، التي تضم دور أزياء عريقة ومتاجر متخصصة وأسواقًا للسلع المستعملة، و "لندن" التي تجمع بين التراث والحداثة.
أما في فئة أفضل وجهة للترفيه فتأهلت "سيول"، التي تمثّل مزيجًا من الابتكار والثقافة، و"طوكيو" بما تقدّمه من عروض ومعالم جذب سياحي غامرة، و"مكسيكو سيتي" التي تجمع بين المهرجانات والتقاليد الأصيلة.
وأوضح وزير السياحة رئيس مجلس إدارة منتدى TOURISE الأستاذ أحمد الخطيب أن تأهل تلك الوجهات إلى المرحلة النهائية من جوائز TOURISE تجسد روح الابتكار المتجددة وعمق الضيافة التي باتت سمةً أساسية لتجربة السفر المعاصرة، لافتًا النظر إلى هذه المدن والمناطق المتميزة لا تكتفي بجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، بل تُلهِم الخيال، وتُعزّز التقارب الثقافي، وتُعيد تشكيل النظرة إلى العالم من حولنا.
وقال: "بينما تواصل المملكة العربية السعودية ريادتها في بناء مستقبل سياحي مستدام وتحولي، نفخر بتكريم وجهات تُرسي معايير جديدة للتميّز، وتترك أثرًا لا يُمحى في ذاكرة كل مسافر، وتُذكّرنا بأن الاستكشاف الحقيقي قادر على توحيد الشعوب وإلهامهم حتى بعد انتهاء الرحلة".
يشار إلى أنه سيتم الإعلان عن الوجهات الفائزة، ضمن فعاليات اليوم الأول من منتدى TOURISE 2025، الذي ينعقد في الرياض خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025، بحضور قادة وخبراء من قطاعات السياحة، والثقافة، والاستثمار، والتقنية, وستتولى لجنة تحكيم رفيعة المستوى اختيار الوجهات الفائزة بعد أن أشرفت على مراحل التقييم السابقة.
وتضم لجنة تحكيم الجوائز نخبة من الخبراء العالميين في قطاعات السياحة، والفنون، والأزياء، والثقافة، وتُعد جوائز TOURISE مبادرة عالمية تهدف إلى تكريم الوجهات السياحية التي تبني جسورًا ثقافية بين الشعوب وتمنح الزوار تجارب استثنائية وفريدة تبقى راسخة في الذاكرة, وتشمل 5 فئات رئيسة وهي: الفنون والثقافة، والمغامرات، والأطعمة وفنون الطهي، والتسوق، والترفيه، وتحظى الجهة الفائزة في كل فئة بفرصة المنافسة على الجائزة الكبرى لأفضل وجهة شاملة.
أخبار السعوديةأحمد الخطيبأخر أخبار السعوديةجوائز TOURISE 2025قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية أحمد الخطيب أخر أخبار السعودية التی تجمع بین التی تتمیز
إقرأ أيضاً:
تتويج "نماء لخدمات المياه" بجائزتين ضمن "جوائز المياه الآسيوية 2025"
مسقط- الرؤية
حصدت شركة نماء لخدمات المياه على جائزتين مرموقتين ضمن جوائز المياه الآسيوية لعام 2025، وهما: جائزة البنية الأساسية المستدامة للمياه وجائزة التميّز في شركات المياه، عن مشروعي: نظام نقل المياه لمحافظة الداخلية، وشبكات المياه بولاية الحمراء، والذين نُفِّذا في ظروف تضاريسية صعبة وبأعلى المعايير العالمية في الكفاءة والموثوقية.
وقال المهندس عبدالله بن سالم الراسبي الرئيس التنفيذي للمشاريع الإنمائية في نماء لخدمات المياه إن هذا التتويج الآسيوي يُجسّد تأكيدًا دوليًا على مكانة الشركة وقدرتها على الابتكار، أبرزها تحويل التضاريس الصعبة إلى فرص هندسية تُجسّد مفهوم البنية الأساسية الذكية، حيثُ أثبتت كوادرنا الوطنية أن الإرادة والمعرفة متى ما اجتمعتا تصنعان فارقًا حقيقيًا في ميدان العمل وقادرتان على تجاوز كل التحديات وتحقق نتائج تضاهي المعايير العالمية. وأضاف أن الشركة تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ ريادتها في منظومة المياه، من خلال حلول تقنية متكاملة تجمع بين كفاءة التشغيل، والاستدامة البيئية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، حيثُ أن نماء لخدمات المياه تمكنت ولله الحمد من خلال العمل التكاملي بين أفرادها من أن تبني لنفسها علامة وطنية وهوية قائمة على تسخير التكنولوجيا والهندسة المتقدمة لخدمة التنمية المستدامة في سلطنة عُمان، وفق رؤية مؤسسية ترتكز على الموثوقية، والكفاءة، والإبداع.
وتعمل الشركة في إطار أهداف محورية رامية إلى الإسهام بفاعلّية في التنمية المستدامة وفق نهجٍ علمي تماشيًا مع أولويات رؤية "عُمان 2040"، وتنفيذًا لخطتها الاستراتيجية (2023 - 2027) التي تسعى إلى تحقيق الغاية المنشودة والمتمثلة في توفير المياه للمشتركين بما يلبي الاحتياجات الحالية ويراعي حقوق الأجيال القادمة من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المائية والمحافظة عليها، والتوسع في الطاقة الإنتاجية بما يستجيب للطلب المتزايد على المياه.
وقال المهندس أحمد بن ناصر العبري مدير عام المشاريع للقطاعين الغربي والأوسط، إن حصول الشركة على هاتين الجائزتين يأتي تتويجًا لجهود كوادرها وخططها الرامية الى توفير خدمات المياه وفقًا لبرنامجها الاستراتيجي، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040"؛ حيث تُوِّج مشروع تعزيز نظام نقل المياه الى محافظة الداخلية (المرحلة الثانية) بجائزة الاستدامة لفئة مشاريع المياه، الذي يهدف إلى رفع القدرة الاستيعابية للإمدادات المائية وتعزيز الأمن المائي. وأضاف العبري: "يُعد هذا المشروع واحدًا من أبرز المشاريع الوطنية في قطاع المياه، ويمثل نموذجًا عمليًا في الجمع بين الهندسة الرقمية والتخطيط المُمنهج، لقد واجهنا تحديات تضاريسية من الشواهق الجبلية إلى عبور الوديان والمناطق الصخرية، والتي امتدت على مسار المشروع لأكثر من 170 كيلومترًا، لكننا استطعنا بفضل التخطيط الدقيق والتقنيات الحديثة، وبعزيمة فرقنا الوطنية وبالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركات المُساندة تمكنت من أن نحول تلك التحديات إلى تجربة هندسية ناجحة تُعزّز الأمن المائي في محافظة الداخلية".
فيما أكد المهندس حمد بن أحمد البلوشي أن هذا المشروع ساهم في رفع كمية المياه التي يتم نقلها من محطة التحلية في بركاء الى ولايات محافظة الداخلية الى 60 مليون جالون يوميًا، وبلغت تكلفته المشروع أكثر من 126 مليون ريال عُماني. وأوضح أن المشروع تضمن إنشاء 173 كيلومترًا من خطوط نقل المياه، وخمس محطات ضخ، و15 خزانًا، منها أربعة خزانات في ولاية سمائل بسعة إجمالية تبلغ 440,000 متر مكعب، كما ساهم المشروع في توفير 195 فرصة عمل للمواطنين العُمانيين، ومنح عقودًا بقيمة 9 ملايين ريال عُماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقيمة محلية مضافة بقيمة 24.5 مليون ريال عُماني.
أما جائزة التميز في شركات المياه فقد مُنحت للشركة عن تنفيذ مشروع شبكات توزيع المياه في ولاية الحمراء وبلاد سيت بولاية بهلا، وهو مشروع استراتيجي يهدف إلى توصيل إمدادات المياه الى المناطق الجبلية وتوفير خدمات موثوقة بما يساهم في استقرار السكان في مناطقهم.
وقال المهندس خالد بن عبدالله الصوافي مدير المشروع إن هذا المشروع يهدف الى توفير خدمات المياه الى أكثر من 81,000 نسمة في 82 قرية، وبلغت تكلفته أكثر من 35 مليون ريال عُماني، وتضمن إنشاء 94 كيلومترًا من خطوط النقل و350 كيلومترًا من شبكات التوزيع، مدعومة بـ22 محطة ضخ وخزان مركزي بسعة 18,000 متر مكعب وقد تم تصميم المشروع ليتحمل ظروف التضاريس الجبلية ويضمن توفير المياه بشكل مستمر وموثوق، كما تم ربطه بالمركز الوطني للتحكم في مسقط عبر أنظمة مؤتمتة متقدمة لتعزيز الجانب التشغيلي.