أسلحة مكتوب عليها عبارة “صنع في… ” تصل دارفور عبر مسارات لوجستية مشبوهة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
متابعات تاق برس- كشفت وثائق وتقارير حديثة عن وصول أسلحة ومعدات عسكرية تحمل علامات تصنيع دولية، بينها بريطانية وصينية، إلى قوات الدعم السريع في دارفور، وسط مؤشرات على مرور بعضها عبر دول وسيطة، أبرزها الإمارات.
وأوضحت الأجهزة الرقابية الأممية لمجلس الأمن أن هذه المعدات لم تصل مباشرة إلى قوات الدعم السريع، بل استخدمت مسارات لوجستية معقدة بعد تصديرها أولًا إلى دول أخرى.
وسلّطت منظمات حقوقية تحقيقية الضوء على استخدام منظومات صينية متقدمة في هجمات داخل دارفور، معتبرة أن نمط وصول هذه المعدات يدعم فرضيات وجود تحويلات غير قانونية عبر وسطاء إقليميين وتجّار أسلحة.
وفي إطار التدابير الدولية، جرى رفع ملفات وتقارير قضائية إلى محافل قانونية أممية لمراجعة مسارات الإمداد والرقابة على السلع العسكرية ذات الاستخدام المزدوج.
كما ربطت تقارير صحفية بين تصاعد رحلات الإمداد اللوجستية في المنطقة وارتفاع معدلات وصول معدات الحرب إلى السودان، ما دفع بدعوات لفرض مراجعات صارمة على أنظمة تصدير الأسلحة.
وتؤكد مصادر حقوقية على ضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف لتحديد المسؤوليات القانونية والسياسية، وتجميد أي مسارات إمداد مشبوهة لحين كشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.
أسلحة صينيةالإماراتالدعم السريعالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أسلحة صينية الإمارات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يندد بـ “وحشية” الدعم السريع
صراحة نيوز-ندد الاتحاد الأوروبي الأربعاء بـ “وحشية” قوات الدعم السريع في السودان و”الاستهداف الإتني” للمدنيين بعد سيطرتها على مدينة الفاشر في غرب البلاد.
وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس في بيان “استهداف المدنيين بناء على انتمائهم الإتني يظهر وحشية” قوات الدعم السريع.
وأضافت “تقع على عاتق قوات الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها بما يشمل العاملين في المجال الإنساني” و”الصحفيين” داعية الطرفين المتحاربين إلى “خفض التصعيد فورا”.
وتزداد المخاوف على المدنيين في السودان بعد اتهامات بحصول انتهاكات واسعة في الفاشر التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع الأحد ومقتل خمسة متطوعين من الهلال الأحمر في ولاية شمال كردفان السودانية.
وفي الفاشر، اتهمت القوة المشتركة، الحليفة للجيش السوداني، قوات الدعم السريع الثلاثاء بـ “إعدام أكثر من ألفي مدني أعزل” منذ الأحد في المدينة “معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن”.
وأسفر النزاع المتواصل في السودان منذ نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح 12 مليونا، فيما تصفه الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
وباتت قوات الدعم السريع تسيطر على كامل إقليم دارفور الواسع الذي يشكل ثلث مساحة السودان.