5 مكملات غذائية لا تتناسب مع القهوة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
رغم أن الفيتامينات والمكملات الغذائية اليومية قد تكون ضرورية في بعض الأحيان، إلا أن تناولها مع القهوة ليس دائمًا فكرة جيدة، فوفقًا لما جاء في تقرير نشره موقع Very Well Health، فإن بعض المكملات الغذائية لا تتناسب مع الكافيين، مما يمكن أن يؤثر على امتصاص الجسم لها، كما يلي:
1. الحديد
ينقل الحديد الأكسجين في الدم ويدعم وظائف الخلايا، ويحتاج الشخص إلى تناول مكملات الحديد إذا كان يعاني من انخفاض مستويات الحديد.
تشير الدراسات إلى أن شرب القهوة مع مكملات الحديد يمكن أن يقلل من امتصاص الحديد، حيث يمكن للعفص والبوليفينولات الموجودة في القهوة أن ترتبط بالحديد، مما يُصعّب على الجسم امتصاصه. لكن من المهم تذكر أن تأثير القهوة على امتصاص الحديد يعتمد على وقت شرب القهوة.
فإذا كان الشخص يتناول مكملات الحديد لعلاج نقص الحديد، يُنصح بشدة بتناولها قبل أو بعد ساعتين على الأقل من شرب القهوة لزيادة الامتصاص.
2. الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء
إن القهوة مُدرّة خفيفة للبول، مما يعني أنها يمكن أن تزيد من التبول وتؤدي إلى فقدان بعض العناصر الغذائية. يمكن أن يُقلل هذا من فعالية الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مثل فيتامينات B (بما يشمل B1 وB6 وB7 وB12) وفيتامين C.
بما أن الجسم لا يخزن هذه الفيتامينات، فإن أي فائض منها يخرج مع البول. شرب الكثير من القهوة يُسرّع هذه العملية، مما يمكن أن يُقلل من الامتصاص. لهذا السبب، يُنصح بتناول الفيتامينات والقهوة في أوقات مختلفة.
3. فيتامين D والكالسيوم
تُقلل القهوة من امتصاص كل من فيتامين D والكالسيوم، حيث تُشير الأبحاث إلى أن زيادة تناول الكافيين ترتبط بانخفاض مستويات فيتامين D. يُمكن أن تتداخل القهوة مع مُكمّلات فيتامين D والكالسيوم، كما يلي:
• تُقلل القهوة من فيتامين D عن طريق تقليل عدد المُستقبلات اللازمة للامتصاص.
• تُعدّ مُستقبلات فيتامين D ضرورية أيضًا لامتصاص الكالسيوم وصحة العظام.
• يمكن أن يُزيد تأثير القهوة المُدرّ للبول من فقدان الكالسيوم مع البول.
يساعد تقليل كمية القهوة أو إضافة ملعقة أو ملعقتين كبيرتين من الحليب إلى كوب القهوة في الحد من الأثر السلبي.
لا يُسبب تناول القهوة باعتدال تأثيرًا سلبيًا كبيرًا على كثافة العظام. ومع ذلك، ينبغي على الأشخاص المعرضين لخطر انخفاض مستويات الكالسيوم أو هشاشة العظام توخي الحذر. يُفضل تناول مكملات الكالسيوم أو فيتامين D في وقت مختلف عن وقت شرب القهوة.
4. المغنيسيوم والزنك
يمكن أن ترتبط البوليفينولات والعفص الموجودة في القهوة بمعادن أساسية أخرى، مثل المغنيسيوم والزنك، مما يُقلل من الامتصاص. كما أن تأثيرات القهوة المُدرة للبول يمكن أن تزيد من فقدان العناصر الغذائية عبر البول. يُنصح بتناول المغنيسيوم أو الزنك بشكل منفصل عن القهوة للحصول على أفضل النتائج.
5. الميلاتونين
إن الميلاتونين هرمون يُنتجه الجسم بشكل طبيعي، ويُنظم إيقاع الساعة البيولوجية. يُحفزه الظلام ليلًا. وهو متوفر أيضًا كمكمل غذائي يُصرف بدون وصفة طبية ويُستخدم لتحسين النوم.
كمنشط، تعمل القهوة ضد الميلاتونين من خلال إبقائه مستيقظًا وجعل النوم صعبًا، خاصةً عند تناوله قبل موعد النوم. ولتجنب تداخلها مع الميلاتونين، يُفضّل فصل تناول القهوة عن الميلاتونين بعدة ساعات. يُنصح عمومًا بتجنب الكافيين لمدة ست ساعات على الأقل قبل النوم.
كيفية تجنب التفاعلات مع القهوة
يكمن سرّ تجنب التفاعل بين القهوة والمكملات الغذائية في التوقيت، فيُنصح بتناول الفيتامينات أو المكملات الغذائية اليومية بشكل منفصل عن فنجان القهوة، ويفضل أن يكون ذلك قبل بضع ساعات على الأقل، وبهذه الطريقة، يُمكن تقليل أي تفاعل محتمل وضمان الامتصاص الأمثل.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: شرب القهوة فیتامین D یمکن أن ی
إقرأ أيضاً:
خرافات شائعة عن الزكام.. لماذا لا يفيد فيتامين “سي” في الوقاية؟
يمانيون |
مع قدوم فصل الشتاء، ينتشر الزكام ونزلات البرد بشكل كبير، ويُقبل الكثيرون على تطبيق وصفات شعبية اعتقادًا منهم أنها تقوي المناعة وتقيهم من الإصابة بالزكام. لكن، وفقًا للبروفيسور دانيال ديفيس، هناك عدة خرافات شائعة حول الوقاية من الزكام يجب أن نتجنب تصديقها:
الشاي والعسل: رغم الشعبية الكبيرة لهذا المزيج لعلاج الزكام، فإن فعاليته في تخفيف أعراض نزلات البرد غير مثبتة علميًا. الفيتامين “سي”: يعتقد البعض أن فيتامين “سي” هو الحل السحري للوقاية من الزكام، ولكن الدراسات تشير إلى أن تأثيره محدود للغاية، حيث لا يمنع الإصابة بالزكام، بل يساعد فقط في تسريع التعافي بنسبة بسيطة لا تتجاوز 8%. الزبادي والبروبيوتيك: رغم الترويج الواسع لهذا المعتقد، إلا أن تأثير الزبادي والبروبيوتيك على تقوية المناعة ليس مثبتًا علميًا، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليهما بشكل أساسي في الوقاية من الزكام.بدلاً من هذه الخرافات، يؤكد البروفيسور ديفيس أن النوم الجيد و التمارين الرياضية المعتدلة هما أفضل الطرق لتقوية الجهاز المناعي.
فالنوم الكافي يحسن من استجابة المناعة، في حين أن التمارين مثل المشي أو ركوب الدراجة تساعد في تقليل خطر الإصابة بالزكام.
كما تبيّن المراجعات العلمية الحديثة أن الفيتامينين “دي” و”إي” يدعمان بشكل فعّال الجهاز المناعي، حيث يزيد نقص الفيتامين “دي” من خطر الإصابة بالعدوى، بينما يعزز الفيتامين “إي” نشاط المناعة.
المناعة القوية ليست مسألة خرافات أو وصفات سحرية، بل هي ناتج عن عادات صحية بسيطة يمكن أن تحميك من الزكام وتبقيك بصحة جيدة طوال الموسم البارد.