قصص نجاح وإنسانية في التأمين الصحي الشامل خلال أكتوبر 2025
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
في إطار جهود الدولة لتقديم رعاية صحية متكاملة للمواطنين، رصدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل خلال شهر أكتوبر 2025 مجموعة من قصص النجاح الإنسانية في مختلف المحافظات، لتأكيد التزامها بتخفيف الأعباء المالية عن المستفيدين وضمان تقديم خدمات طبية متقدمة دون أي مقابل إضافي.
في الإسماعيلية، استعادت السيدة "ن.
وفي بورسعيد، نجت الطفلة "ك.ر.ع" من عيب خلقي بالقلب بعد إجراء جراحة قلب مفتوح في مستشفى الناس، بينما أجرى الطفل "ف.ا.ا" عملية دقيقة لإعادة بناء الحنجرة باستخدام رقعة من ضلع القفص الصدري، دون أي أعباء مالية على الأسر.
السويس شهدت أيضاً قصة نجاح، حيث استفادت مريضة من عملية تغيير مفصل كامل بتكلفة رمزية 482 جنيهًا فقط، رغم تجاوز تكلفة العملية في القطاع الخاص 150 ألف جنيه، مما ساهم في استعادة قدرتها على الحركة وتحسين جودة حياتها.
وفي الأقصر، استفاد المرضى من أحدث التقنيات الطبية، حيث تم تركيب جهاز تحفيز المخ العميق لعلاج الشلل الرعاش بتكلفة 1.5 مليون جنيه، وعلاج مريض بضمور العضلات بتكلفة 980 ألف جنيه، دون أي أعباء مالية على أسرهم.
كما أجرت الهيئة عمليات زراعة قرنية وإزالة مياه بيضاء في أسوان مقابل مساهمة رمزية 482 جنيهًا، مقارنة بتكلفة تتجاوز 350 ألف جنيه خارج المنظومة. وفي جنوب سيناء، أنقذت الهيئة حياة طفلة "ح.أ" المصابة بعيب خلقي بالقلب بعد عملية قلب مفتوح دقيقة.
وأكدت الهيئة أن هذه النماذج تُبرز الدور الحيوي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في دعم المرضى وتقديم رعاية طبية متكاملة، بدءًا من التشخيص مرورًا بالإحالات المتخصصة، ووصولًا إلى العمليات الجراحية المعقدة، مؤكدة أنها مظلة أمان حقيقية لكل المواطنين وتعكس التزام الدولة بالاستثمار في صحة المواطن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل رعاية صحية الهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل الصحى الشامل رعاية طبية متكاملة زراعة قرنية التأمین الصحی الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
«الروشتة الطبية الرقمية».. خطوة جديدة نحو التحول الرقمي الشامل في القطاع الصحي المصري
كشفت هيئة الدواء المصرية عن تفاصيل تطبيق مشروع الروشتة الطبية الرقمية وآليات دمجه مع منظومة وزارة الصحة والسكان، في إطار جهود الدولة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع الصحي وضمان التكامل بين المنظومتين الصحية والدوائية.
وأكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مشروع الروشتة الرقمية يمثل إحدى الركائز الأساسية في مسيرة التحول الرقمي بالقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن الهيئة تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز التكامل بين الجهات المعنية لضمان التطبيق السلس للمشروع وتحقيق أثر ملموس في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح الغمراوي أن المشروع يسهم في تحسين متابعة صرف الأدوية وضمان الاستخدام الآمن والرشيد لها، إلى جانب توفير قواعد بيانات دقيقة تدعم اتخاذ القرار الصحي وترتقي بجودة الرعاية المقدمة، لافتًا إلى أن التحول إلى النظام الرقمي سيساعد على تقليل الأخطاء الطبية وتسهيل عمليات الرقابة والتتبع.
من جانبه، أكد اللواء عمرو عايد، مساعد وزير الصحة لشؤون التحول الرقمي، أن وزارة الصحة والسكان تدعم جميع المبادرات الهادفة إلى تطوير المنظومة الصحية، مشيرًا إلى أن الربط بين منظومتي الصحة وهيئة الدواء ضمن مشروع الروشتة الرقمية سيؤدي إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية وتعزيز جودة الرعاية الصحية.
وأضاف عايد أن المشروع يُعد نقلة نوعية في ميكنة خدمات الرعاية الصحية، إذ يتيح تبادل المعلومات بدقة وسرعة بين الأطباء والصيدليات والجهات الرقابية، مما ينعكس إيجابًا على المواطن ويسهم في تقديم خدمة أكثر أمانًا وشفافية. وأشاد بالدور القيادي لهيئة الدواء المصرية في تنسيق الجهود بين مختلف الأطراف، مؤكدًا كفاءتها في إدارة مشروعات التحول الرقمي بالقطاع الدوائي.
ويهدف مشروع الروشتة الطبية الرقمية إلى استبدال الوصفات الورقية بنظام إلكتروني متكامل، يتم من خلاله كتابة الوصفة الطبية رقمياً عبر المنصات المعتمدة، وإتاحتها للصيدليات لصرف الدواء بشكل آمن ومؤتمت. ويُسجَّل كل إجراء في النظام إلكترونيًا، بما يتيح متابعة دقيقة لعمليات الصرف والاستخدام.
أهداف المشروع الرئيسية تشمل:
ربط مقدمي الخدمة الصحية (الأطباء، العيادات، المستشفيات) مع الصيدليات والجهات الرقابية عبر قاعدة بيانات موحدة.
تحسين متابعة صرف الأدوية وضمان الاستخدام الرشيد لها، وتقليل الأخطاء في الوصفات الطبية.
إنشاء قاعدة بيانات وطنية تدعم اتخاذ القرار الصحي والتخطيط المستقبلي.
تسريع الخدمة المقدمة للمريض ورفع كفاءتها.
الفوائد المتوقعة للمواطن والنظام الصحي:
تسهيل صرف الدواء وتقليل الأخطاء في الوصفات الطبية.
تعزيز الشفافية ومراقبة صرف الأدوية والحد من الهدر أو التكرار.
دعم جهود الدولة في التحول الرقمي الشامل وتحقيق رؤية مصر نحو خدمات صحية مؤتمتة ومترابطة.
وأكد مسؤولو الهيئة والوزارة على استمرار التنسيق والتعاون بين جميع الجهات لضمان التنفيذ الفعّال للمشروع وتطبيقه على نطاق واسع، بما يسهم في تطوير منظومة الرعاية الصحية والدوائية في مصر ويعزز ثقة المواطن في جودة الخدمات المقدمة.