أعلنت دار جيرلان عن إعادة افتتاح ركنها الأرقى المُجدَّد في فيفتي ون إيست، متجر قطر المُفضّل، في لاجونا مول، لتبدأ بذلك فصلًا جديدًا في مسيرتها العريقة في عالم الجمال والحِرَفية الراقية في قطر.
احتفاءً بهذه المناسبة المميزة، نظّمت دار الجمال الباريسية فعالية حصرية جمعت الإدارة العليا لكلٍّ من جيرلان الشرق الأوسط، وفيفتي ون إيست، والسلام، بحضور حشدٍ من كبار الشخصيات وممثلي وسائل الإعلام.

تخلّل الحدث جلسات اكتشاف خاصة مع سفير العطور الإقليمي لجيرلان، بشّار حكيم، الذي اصطحب الضيوف في رحلة حسّية راقية عبر أبرز إبداعات الدار العطرية الأيقونية.
مساحة يلتقي فيها الفنّ بالجمال
في قلب قسم العطور والجمال لدى فيفتي ون إيست، تكشف جيرلان عن ركنها الجديد، الذي يمتد على مساحة 54 مترًا مربعًا، موفّرًا تجربة غامرة تجسّد ما يقارب قرنين من الإبداع، والابتكار، والأناقة. استُلهم تصميم الركن من الرموز المعمارية الأيقونية للبوتيك الباريسي الأسطوري في 68 شارع الشانزليزيه، ليجلب معه نسمةً من السحر الباريسي إلى الدوحة ضمن مساحةٍ راقية تتناغم فيها الفنون، والطبيعة، والجمال بانسجامٍ تام.
بتصميمه الأنيق الذي يجمع بين الحداثة والأصالة، يوفّر الركن تجربة حصرية مفعمة بالرقي تغمر الضيوف بعالمٍ من الحواس. ويشكّل كل تفصيل، من لمسات الذهب المصقول إلى تشطيبات خشب البلوط الدافئ وظلال الألوان الطبيعية الهادئة، مرآةً للأناقة المضيئة لعالم جيرلان وتفانيها المطلق في إتقان الجمال. وبهذا تتحوّل كل زيارة للركن إلى رحلة حسّية فريدة يقودها خبراء الجمال لدى جيرلان، حيث يكشفون أسرار الحِرَفية والفنّ، ويُلهِمون الضيوف ليشعروا، ويروا، ويعيشوا روح جيرلان في كلّ تفصيل وإبداع.
الفن في قلب الجمال
في هذا الركن الأنيق، يُدعى الضيوف إلى اختبار «فنّ جيرلان» عبر أبعاد متعددة من الجمال. فتضمّ غرفة كبار الشخصيات مساحة مخصّصة لاستشارات المكياج، موفّرةً بيئة حميمة تجمع بين الخصوصية والأناقة، وجلسات جمال شخصية وتوصيات مصمّمة خصيصًا لكلّ عميلة. هنا، يمكن للعميلات أن يستمتعن باستشاراتٍ متفرّدة، ويتعرّفن على الطقوس الدقيقة والحِرَفية التي تجسّد إرث جيرلان في عالم الجمال الراقي.
من تألّق مجموعة «أوركيدي أمبريال» المشهورة بفعاليتها ضد العلامات المرئية لشيخوخة الجلد ونعومة قوامها الحسي، إلى القوة المجدّدة لمجموعة «أباي رويال»، مرورًا بروعة مكياج جيرلان الأيقوني، بما في ذلك جوهرة أحمر الشفاه، «روج جي»، ومجموعة «ميتيوريت» المبهرة، ومجموعة «تيراكوتا» الأنيقة، تدعو كلّ مجموعة العملاء إلى اكتشاف الجمال عبر الملمس، والإشراقة، والمشاعر.
احتفاء بالإرث العطري
في قلب الركن، ينبض عالم جيرلان العطري الرفيع، حيث تتداخل الفنون والمشاعر لتخلق عوالم من الإلهام، حيث يستطيع الضيوف اكتشاف مجموعة العطور الراقية، «لار إيه لا ماتيير»، إلى جانب «قارورات النحل» الأيقونية، و»الإبداعات الاستثنائية»، ومجموعة عطور «أبسولو أليغوريا» الآسرة، والتي تعكس كلٌّ منها إبداع جيرلان المتفرّد، وحِرَفيتها الدقيقة، والتزامها الدائم بالتخصيص والتميّز. ويجسّد كل تفصيل، من الزجاجات المتلألئة إلى جلسات الاستشارة المصمَّمة بعناية، جوهر إرث جيرلان في تجربة شخصيّة لا تُنسى، تحمل توقيع الدار ورونقها الفريد. 
شريك موثوق في التميّز في عالم الجمال
يشكّل افتتاح ركن جيرلان الأرقى في فيفتي ون إيست تأكيدًا على مكانة المتجر كأبرز وجهة فاخرة في قطر. ومن خلال التزامه المستمرّ بالتميّز، يواصل فيفتي ون إيست تقديم أرقى تجارب الجمال العالمية لعملائه، مؤكِّدًا مكانته كشريكٍ مفضَّل لأشهر العلامات التجارية العالمية، ورائد في رسم معالم مشهد التجزئة الفاخرة في المنطقة.

قطر دار جيرلان فيفتي ون إيست لاجونا مول 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر دار جيرلان فيفتي ون إيست لاجونا مول الأكثر مشاهدة فیفتی ون إیست

إقرأ أيضاً:

دار الأوبرا السلطانية.. سيمفونية الجمال العُماني

 

 

 

أمينة بنت ناصر البلوشية

 

تلك الفاتنة التي تطل عليك من قلب منطقة القرم بالعاصمة مسقط، بشموخها الأخَّاذ وتمايل خيوط المغيب على جدرانها تشعر بها وهي تعانق ضحكات الأطفال ومشاعر زوارها، هذه هي دار الأوبرا السلطانية، دُرة مسقط وأيقونتها البارزة منذ افتتاحها بتاريخ 12 أكتوبر 2011؛ ذلك اليوم المهيب الذي تفضَّل فيه السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- بقص شريط الافتتاح، وأعلن دخول سلطنة عُمان محافل الدول الكبرى ومشاركتها في مسيرة التقدم الحضاري والفني الرفيع، أصبحت دار الأوبرا رمزًا للفن الراقي وواجهة مشرفة للحضور العُماني على الساحة الثقافية العالمية.

 لقد أصبحت عُمان بهذا الصرح السباقة بين دول الخليج في احتضان الفنون العالمية واستحضار روح كلاسيكيات القرن التاسع عشر في قالب معاصر يزهو بالألوان في كل زاوية من زوايا المبنى المحمل برائحة الفن والرقي.

كانت وما زالت منارة الذوق ومثالا للرقي الفني الذي يليق بعُمان وهويتها وما حدث مؤخرًا من تصرف فردي عابر في لحظة لم يتوقعها أحد من القائمين بجهودهم في الدار، لا ينبغي أن يُتخذ معيارًا لتقييم مسيرةٍ استمرّت 15 عامًا من الجهود والالتزام بالبروتوكولات التي يبذلها كل القائمين والعاملين والتي حافظت على هيبة المكان ووقاره ويكفي أن كل من زار الأوبرا يشهد أن النظام والالتزام ما زالا العنوان الأبرز فيها.

ودار الأوبرا السلطانية هي مثال للروح العُمانية المعاصرة التي تتجلى في إنسانيتها وانفتاحها على الآخر؛ فالفيلسوف الألماني هيغل يرى أن الفن هو الوعي الذاتي للروح في صورتها الحسية فإن الوتر الذي خرج نشازًا في لحظةٍ غير مُتوقعة لا يُفْسد سيمفونية عظيمة متكاملة.

دار الأوبرا السلطانية مدرسة تربي الذائقة وتساعد على تنويعها وتقديمها لكافة شرائح المجتمع العُماني بما يضمه من مواطن ومقيم وزائر وهذه عملية مستمرة تحمل الكثير من الصور والمشاهد.

النظر إلى ما حدث يعيدني إلى التفكير بمنظار النقد البناء في صورته الفلسفية والذي يحمل البعد الأخلاقي وهو الموقف الأجدر بالوعي فالفكرة التي يجب أن تصل إلى الجمهور هي الارتقاء لا الإقصاء، وإلى إضاءة الفكرة لا محوها، وبتطبيق هذا الفهم على الفن والثقافة، يصبح النقد وسيلة لتجديد المعايير الجمالية وإعادة النظر؛ بما يخدم الذوق والوعي معًا.

الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس وضَّح لنا مفهوم "المحاورة" في نظريته حول الفعل التواصلي مبينًا أن النقد الحقيقي يتحقق في فضاء من الحوار المتكافئ القائم على الحجة لا السلطة ولا يكون هجوميًا وفي جوهره بحث جماعي عن الحقيقة وراء المشهد بكافة جوانبه.

وهذا ما أحببت أن أبرزه أن الهدف من التعقيب حول النقد الذي أثير سابقًا حول دار الأوبرا السلطانية هو إضاءة جانب آخر واختلاف وجهات النظر لا يعني تضادًا؛ بل إنه حوار بناء حول مفهوم الأخطاء الفردية التي لا تهدم الكيانات الكبرى وإنما تدفعها إلى الوعي والمسؤولية.

ختامًا.. إنَّ دار الأوبرا السلطانية لم تفقد رسالتها ورؤيتها الفنية بما يضمن استمرار رسالتها الراقية، وكما أن الفن هو مرآة الروح، فإنَّ النقد المسؤول هو مرآة الفن ذاته.

مقالات مشابهة

  • كاسبرسكي تكشف هجمات متطورة تضرب عالم العملات المشفرة
  • ميدل إيست: استمرار السلطة الفلسطينية يخدم مصالح إسرائيل
  • إلهام شاهين: المتحف الكبير صرح عظيم على أكبر مساحة في العالم.. خاص
  • جولة لمحافظ الجيزة على مسارات المتحف الكبير ومحيط فنادق إقامة الضيوف
  • زلزال بقوة 3.5 درجة يضرب مقاطعة "لاجونا" الفلبينية
  • لمستخدميآيفون.. واتساب يتيح إدارة مساحة تخزين المحادثة
  • "العلاج بالصوت" يجذب الزوار في "عش بصحة" ضمن ملتقى الصحة العالمي 2025
  • منتجع ريكسوس بريميوم جزيرة السعديات يدعو الضيوف للاحتفال بموسم الأعياد وسط أجواء مميّزة
  • دار الأوبرا السلطانية.. سيمفونية الجمال العُماني