آخر تحديث: 30 أكتوبر 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب مختار محمود، الخميس، إلى فتح ملف ما أسماه “القنابل الصامتة” في العراق، مشيراً إلى خطورتها على الأمن القومي بشكل عام.وقال محمود في حديث  صحفي، إن “عدداً غير قليل من الجنسيات الأجنبية والعربية يتواجدون في بغداد وبقية المحافظات بشكل غير قانوني، وبعضهم موجود منذ سنوات، دون معرفة خلفياتهم أو أهدافهم أو الجهات التي تقف وراءهم”، مبيناً أن “الكثير منهم دخل العراق بدعوى البحث عن فرص عمل، لكن استمرار وجودهم خارج الأطر القانونية يمثل خطراً أمنياً قد يؤدي إلى ارتدادات خطيرة”.

وأضاف أن “بقاء هؤلاء بهذه الأعداد الكبيرة ودون رقابة حقيقية قد يجعل بعضهم بمثابة قنابل صامتة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، مما ينعكس سلباً على الأمن والاستقرار وحالة الطمأنينة العامة”، مؤكداً “ضرورة إطلاق حملة وطنية واسعة في جميع المحافظات لتطبيق الإجراءات القانونية بحق الأجانب والعرب المقيمين بشكل غير نظامي، وضمان أن تكون إقامتهم في العراق وفق الضوابط الرسمية”.وشدد محمود على أن “الملف يرتبط بالأمن القومي العراقي بشكل مباشر، ويجب التعامل معه بأعلى درجات المسؤولية، وغلق كل الثغرات التي تسمح بدخول أو بقاء أشخاص بشكل غير قانوني قد يستغلهم البعض لتنفيذ أجندات أو أهداف خفية داخل البلاد”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

فانس: اختبار ترسانتنا النووية ضروري لضمان عملها بشكل صحيح

أكد جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي -أمس الخميس- أن اختبار الترسانة النووية الأميركية مهم لضمان عملها بشكل صحيح، ويشكل جزءا مهما من الأمن القومي للولايات المتحدة.

ويأتي تصريح فانس للصحافيين في البيت الأبيض بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب الجيش باستئناف تجارب الأسلحة النووية، بعد توقف دام أكثر من 30 عاما. لكن فانس لم يوضح ماهية الاختبارات التي أمر بها الرئيس.

وقال فانس إن "التأكد من أن هذه الترسانة النووية التي لدينا تعمل بالفعل بشكل صحيح جزء مهم من الأمن القومي الأميركي". وأوضح بقوله "نعلم أنها تعمل بشكل ملائم، ولكن علينا أن نسهر على (حسن سير) هذا الأمر مع مرور الزمن، والرئيس يريد فقط التأكد من أننا نفعل ذلك".

وأشار نائب الرئيس إلى الترسانات النووية الكبيرة لدى كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين، مؤكدا أنهم يحتاجون أحياناً إلى اختبارها لضمان أنها تعمل بشكل صحيح، مشددا على أن "منشور الرئيس يتحدث عن نفسه" بخصوص ماهية الاختبارات.

وكان قرار ترامب استئناف التجارب قد صدر عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، وصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.

وقد أثار هذا الإعلان، الذي لم يحدد فيه ترامب ماهية الاختبارات، قلقا على مستوى العالم.

ومن جانبه، قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن "الأمين العام أكد مرارا أن المخاطر النووية الحالية مرتفعة للغاية بشكل ينذر بالخطر، ويجب تجنب جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد تكون له عواقب وخيمة. ولا يمكن السماح بإجراء التجارب النووية تحت أي ظرف".

مقالات مشابهة

  • فانس: اختبار ترسانتنا النووية ضروري لضمان عملها بشكل صحيح
  • نجوم العراق.. النجف يفوز على أمانة بغداد وتعادل سلبي ينهي لقاء الغراف وزاخو
  • العراق وتركيا يوقعان محاضر تعاون اقتصادي وتجاري في بغداد
  • من قتل جعفر العسكري مؤسس الجيش العراقي؟
  • المالية: نعمل على دمج التجارة الإلكترونية بشكل أكبر لتعزيز تنوع الاقتصاد المصري
  • بغداد.. مهرجان للتمور العراقية يستقطب مهتمين من داخل وخارج البلاد (صور)
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم
  • نائب إطاري:زيارة قاآني إلى بغداد مرحب فيها فهو أبن المذهب والمقاومة
  • حزب بارزاني يرحب بعسكرة قوات حزب الـpkk التركي في الإقليم بشكل دائم!!