أبو لولو سفاح الفاشر.. أيقونة الرعب الدموي في السودان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
برز اسم القيادي في "الدعم السريع" الملقب بـ"أبو لولو" في الآونة الأخيرة إلى صدارة المشهد السوداني، عقب انتشار مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهره يتفذ إعدامات في شوارع مدينة الفاشر، ما جعله محوراً للجدل وأحد أبرز الأسماء المتداولة في البلاد.
 
 وتحول "أبو لولو" من مقاتل مجهول في إقليم دارفور إلى أحد أبرز الرموز في مشاهد العنف المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد انخراطه في صفوف قوات الدعم السريع، واكتسابه سمعة كمقاتل دموي مهدت لظهوره لاحقا كقائد ميداني ومجرم معروف.
                
      
				
وأسهمت المقاطع المصورة المنتشرة له في تكريس صورته كمقاتل دموي، إذ أظهرت لقطات مزعومة الرجل وهو يوجه أوامر لأسرى ومدنيين قبل أن يطلق النار عليهم.
هذا المجرم الخبيث "أبو لولو" قتل الآلاف من السودانيين حتى الآن من الأطفال والنساء والعُزّل الفارين من الحرب لا لذنب ارتكبوه فقط لأنهم رفضوا ترك ديارهم ومنازلهم في الفاشر خلال حصارها الممتد.. pic.twitter.com/ZBx9MunpY3 — نحو الحرية (@hureyaksa) October 30, 2025
وفي آب/أغسطس الماضي، انتشر مقطع له أثناء إطلاق النار على رجل أعزل في مدينة الفاشر، ما أثار موجة غضب واسعة، دفعت قيادة الدعم السريع حينها إلى إعلان تشكيل لجنة تحقيق، مع وعود بمحاسبة الجاني إن ثبت انتماؤه إلى القوة.
لكن الرجل عاد للظهور مجددا عقب سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر، في تسجيلات جديدة قيل إنها توثق عمليات إعدام ميدانية بحق مدنيين وأسرى.
كما ظهرت مقاطع أخرى من مواقع مختلفة داخل المدينة، أظهرت رجلا يعتقد أنه "أبو لولو" وهو يطلق النار على مجموعة من الرجال الجالسين على الأرض تباعا، بينما بدا في تسجيلات أخرى محاطا بمسلحين يحتفون به بوصفه قائدا منتصرا وسط جثث متناثرة.
توثيق للسفاح المدعو أبو لولو رفقة مجموعة من عناصر مليشيا الجنجويد يوقفون ثلاثة شباب هاربين من الفاشر يستهزئون بهم ويوجهون إليهم وابلاً من الشتائم رغم رجاءاتهم يقوم أبو لولو بقتـ.ـلهم بدم بارد
(23) pic.twitter.com/gygo6DT5sE — أخبار شرق كردفان (@EastKordofan) October 28, 2025
ومع تصاعد الغضب الشعبي والرسمي من تلك الأفعال، حاولت قيادة الدعم السريع التبرؤ منه، إذ كتب فارس النور، المعيّن حاكما للخرطوم في "حكومة التأسيس" المدعومة من الدعم السريع، منشورا قال فيه إن "يد العدالة ستطال كل من أجرم في حق أهلنا في الفاشر"، وأرفق صورة لـ"أبو لولو".
في المقابل، قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريتش في تغريدة على منصة "إكس" إن "الفظائع التي وقعت في الفاشر بدارفور لم تكن صدفة، بل كانت جزءاً من خطة قوات الدعم السريع منذ البداية".
وتعد الفاشر آخر مركز إداري رئيسي في منطقة دارفور كان تحت سيطرة الجيش السوداني، قبل أن تخضع لحصار مكثف من قبل قوات الدعم السريع لعدة أشهر، ما تسبب في سقوط العديد من الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 صراعا دمويا على السلطة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع.
وفي تطور جديد، أعلنت قوات الدعم السريع، الخميس، إلقاء القبض على عدد من المتهمين بارتكاب تجاوزات في مدينة الفاشر، بينهم المتهم المعروف بـ"أبو لولو"، وقالت في بيان إنها نفذت العملية "تنفيذا لتوجيهات القيادة والتزاما بالقانون والانضباط العسكري أثناء الحرب"، مؤكدة أن "اللجان القانونية المختصة باشرت التحقيق مع الموقوفين تمهيداً لتقديمهم للعدالة".
وأضاف البيان أن هذه الخطوة تأتي "منعا لأي انتهاكات تمس الكرامة الإنسانية أو تتعارض مع الاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف"، مشددا على حرص القوات على احترام القانون وضبط السلوك العسكري في مناطق العمليات.
وفي السياق نفسه، أعرب مجلس الأمن الدولي، الخميس، عن "قلقه العميق" إزاء التصعيد في السودان، فيما دعت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، مارثا بوبي، خلال جلسة طارئة للمجلس، جميع الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف الحرب وتجنيب المدنيين ويلات التصعيد العسكري، قائلة: "آن الأوان لاتخاذ الخطوة الأولى نحو السلام في السودان".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الدعم السريع السوداني الفاشر أخبار السودان أخبار الدعم السريع الفاشر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع أبو لولو
إقرأ أيضاً:
“وجه الرعب” في الفاشر..من هو السفاح “أبو لولو” الذي تفاخر بقتل مئات السودانيين؟ / فيديو و صور
#سواليف
منذ اندلاع #الحرب بين #الجيش_السوداني وقوات #الدعم_السريع في أبريل 2023، برز اسم الفاتح #عبدالله_إدريس، المعروف بلقبه ” #أبو_لولو “، بوصفه أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل في مشهد #الصراع الدامي الدائر في #السودان.
لم يكن الرجل معروفاً على نطاق واسع قبل الحرب، إذ كان مقاتلاً مغموراً في صفوف المجموعات المسلحة بدارفور، لكن سلسلة مقاطع مصوّرة نُشرت خلال الأسابيع الأخيرة أظهرته في أوضاع مروّعة وهو يُنفّذ عمليات تصفية ميدانية في #مدينة_الفاشر، لتتحول صوره إلى رمزٍ للفوضى والعنف الذي ينهش الإقليم الغربي.
فقد أظهرت المقاطع المتداولة، “أبو لولو” وهو يطلق النار على مدنيين وأسرى في مشاهد صادمة أثارت موجة غضبٍ محلية ودولية واسعة. وفي تسجيلات أخرى، ظهر محاطاً بمسلحين يحتفون به، فيما راح يفاخر أمام الكاميرا بأنه قتل أكثر من 900 سوداني، في مشهد يجسّد الانهيار الأمني والأخلاقي الذي يشهده الإقليم منذ شهور.
وتشير تقارير محلية متقاطعة إلى أن “أبو لولو” اكتسب خلال الفترة الأخيرة سمعة “مقاتلٍ شرس”، وارتبط اسمه بعدد من الانتهاكات في مناطق مختلفة من دارفور، قبل أن تتوسع شهرته عقب سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر. ورغم ظهوره المتكرر مرتدياً الزي العسكري إلى جانب عناصر من هذه القوات، فإن انتماءه الرسمي لها لا يزال موضع جدل واسع.
في هذا السياق، نفى المتحدث باسم قوات الدعم السريع الفاتح قرشي ، أن يكون الشخص الملقب بـ”أبو لولو” من ضمن صفوف القوات، مؤكداً أن “الدعم السريع لم ترتكب أي انتهاكات بحق المدنيين”، وأن لجنة لتقصي الحقائق بدأت العمل لتحديد هوية الشخص الظاهر في المقاطع المنتشرة. وأضاف أن الحركة “ترحب بأي تحقيق دولي في الحادثة إن لزم الأمر”.
ويأتي هذا النفي الرسمي في وقتٍ تتزايد فيه الاتهامات لقوات الدعم السريع بارتكاب تجاوزات خطيرة بحق المدنيين في دارفور، خاصة بعد سيطرتها على الفاشر، آخر مركز إداري كان خاضعاً للجيش في الإقليم. كما تتحدث تقارير عن عمليات تصفية جماعية في الأحياء السكنية ومحيط المستشفيات.
بدوره، يرى الصحافي السوداني علاء الدين محمود أن ظاهرة “القادة الميدانيين المنفلتين” مثل “أبو لولو” تعبّر عن تآكل الانضباط العسكري في ساحة الصراع، قائلاً إن “اختيار الأسماء الحركية ذات الدلالات الدموية مثل (أبو لؤلؤ) و(شارون) و(يأجوج ومأجوج) يعكس ثقافة تمجيد العنف التي ترسخت في الحرب السودانية”.
وفي الوقت نفسه، عبّرت منظمات حقوقية دولية عن قلقها من تصاعد وتيرة الجرائم في دارفور، مطالبةً بإجراء تحقيقات مستقلة لتحديد المسؤولين ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات، فيما وصف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيم ريتش ما جرى في الفاشر بأنه “نتيجة مباشرة لنهج قوات الدعم السريع منذ بداية الصراع”.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أوقعت عشرات الآلاف من القتلى وتسببت في نزوح الملايين، بينما حذّرت الأمم المتحدة من أن السودان يواجه “أسوأ أزمة إنسانية في العالم” مع تزايد الانتهاكات وتدهور الأوضاع في إقليم دارفور المنكوب.
التلفزيون العربي يبث تقرير عن الجرائم والمجازر التي إرتكبتها مليشيا الجنجويد بحق المدنيين في مدينة الفاشر خلال الأيام الماضية
يسلط التقرير الضوء على السفاح أبو لولو وتباهيه بقتـ.ـل المئات من الأبرياء
(24)pic.twitter.com/nEk8H1n2g1
السودان :
– تقرير موجز عن الإرهابي السفاح الخنزير المدعو " أبو لولو " ، قاتل المدنيين و كلب حميدتي المُشرك " لعنه الله " يُقال أنه قُتل في معارك الفاشر و وُجِدت جثته النتنة مُلقاة في خندق . pic.twitter.com/Qgnhv1F2c8
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي