#سواليف

في #تحول_مفاجئ في خطابه، #أدلى #بيل_غيتس #بتصريح #مثير_للجدل يؤكد فيه أن #تغير_المناخ “لن يؤدي إلى فناء البشرية”.

وجاء تصريح بيل غيتس المثير في رسالة مفتوحة قبل قمة المناخ COP30 بالبرازيل، حيث خالف التوقعات السائدة بالقول إن تغير المناخ ليس التهديد الأكبر للبشرية.
ورغم اعتراف الملياردير السبعيني بأن تغير المناخ “سيضرب الفقراء بأقسى الصور”، إلا أنه انتقد ما وصفه بـ”نظريات يوم القيامة” المشبعة بالتشاؤم.

وقال غيتس في محاولة لطمأنة الرأي العام: “سيظل بمقدور البشر العيش والازدهار في معظم بقاع الأرض خلال المستقبل المنظور”، في صياغة تهدف إلى تبديد المخاوف المبالغ فيها من نهاية العالم بسبب المناخ.

مقالات ذات صلة عراقي يفاجئ ابنه عامل البناء بقبوله في كلية الطب 2025/10/31

ورغم إنفاق مليارات من ثروته البالغة 122 مليار دولار لمكافحة تغير المناخ، يرى مؤسس “مايكروسوفت” الآن أن على قادة العالم التركيز على قضايا أخرى.

ووفقا لأبرز الخبراء في مجال الدراسات الوجودية، فإن الكارثة الحقيقية تكمن في الأدوات المدمرة التي تطورها البشرية بيدها. فبينما يستغرق تغير المناخ عقودا ليظهر تأثيره الكامل، يمكن للحرب النووية أن تمحو الحضارة الإنسانية في بضع ساعات فقط.

ويحذر الدكتور ريس كرايلي، الخبير في العلاقات الدولية من جامعة غلاسكو: “هذه المخاطر ليست نظرية، فالأسلحة موجودة، والتوترات بين الدول النووية تتفاقم، والحوادث والحسابات الخاطئة قد تقع في أي لحظة”.

وتكشف الدراسات الصادمة أن حتى حرب نووية “محدودة” باستخدام 100 رأس نووي فقط، قد تطلق سحابة من الغبار تحجب الشمس لسنوات، ما يخفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 10 درجات مئوية، ويدمر النظام الغذائي العالمي، ويتسبب بمجاعة تقضي على ملياري إنسان في عامين فقط. أما في حال اندلاع حرب نووية شاملة باستخدام جزء من الأسلحة النووية البالغ عددها 12 ألفا، فسيكون ذلك “حدث انقراض جماعي للكوكب بأكمله”.

ولا يتوقف الكابوس عند هذا الحد، فالتقدم التقني المتسارع يفتح الباب أمام تهديد وجودي آخر: الأسلحة البيولوجية المصممة هندسيا.

فمع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والهندسة الوراثية، أصبح تصميم فيروسات قاتلة متاحا بشكل غير مسبوق، ما يزيد من خطر اندلاع جوائح مصممة خصيصا للإبادة الجماعية.

أما تغير المناخ، فيرى الخبراء أنه يعمل كمضاعف للتهديدات بدلا من أن يكون مصدرها المباشر. فآثاره المتتالية من ندرة الموارد والهجرات الجماعية غير المسبوقة تزيد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، وتخلق البيئة المثالية لتصاعد الصراعات العالمية. وهكذا يتحول المناخ من مجرد أزمة بيئية إلى محفز لأخطار وجودية أكثر قتامة.

وفي النهاية، تتركنا هذه التحليلات أمام حقيقة مقلقة: ربما تكون أكبر التهديدات للجنس البشري ليست في ما تفرضه الطبيعة من تحديات، بل في ما نصنعه نحن بأيدينا من أدوات للدمار. وهذا تذكير قاس بأن مسؤوليتنا الأكثر إلحاحا ليست في مواجهة تغير المناخ وحده، بل في كبح جماح أدوات الفناء التي قد تمثل الفصل الأخير من قصة الحضارة الإنسانية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تحول مفاجئ أدلى بيل غيتس بتصريح مثير للجدل تغير المناخ تغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

فانس: اختبار الأسلحة النووية "للتأكد من أنها تعمل"

قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، إنه يجب اختبار الأسلحة النووية الأميركية للتأكد من أنها تعمل وتؤدي وظيفتها.

وكان ترامب قد أعلن، الخميس، أنه سيبدأ فورا تجارب جديدة للأسلحة النووية، مستشهدا ببرامج التجارب في دول أخرى.

وبعد ساعات من إعلان ترامب، الذي أدلى به على منصته "تروث سوشيال" أثناء وجود الرئيس الأميركي في كوريا الجنوبية للقاء الزعيم الصيني شي جين بينغ، أخبر نائب الرئيس جي دي فانس الصحفيين أن التجارب ضرورية لضمان أن الترسانة النووية الأميركية تعمل.

وقال: "في بعض الأحيان عليك اختبارها للتأكد من أنها تعمل وتؤدي وظيفتها بشكل صحيح"، مضيفا: "للتوضيح، نعلم أنها تعمل بشكل صحيح، ولكن عليك أن تظل مطلعا عليها بمرور الوقت، والرئيس يريد فقط التأكد من أننا نفعل ذلك".

من جانبه، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الأمين العام لا يوافق على هذا القرار.

وأضاف أن غوتيريش يقول منذ فترة: "إن المخاطر النووية الحالية مرتفعة بالفعل بشكل ينذر بالخطر، ويجب تجنب جميع الإجراءات التي يمكن أن تؤدي إلى سوء تقدير أو تصعيد بعواقب كارثية".

وأشار المتحدث إلى أنه تم إجراء ألفي تجربة نووية على مدار الثمانين عاما الماضية، وهي الفترة التي تقارب عمر الأمم المتحدة. ومن وجهة نظر الأمم المتحدة، "لا يمكن السماح بالتجارب النووية تحت أي ظرف من الظروف".

وتعد الولايات المتحدة والصين قوتين نوويتين راسختين، إلى جانب روسيا وبريطانيا وفرنسا.

ووفقا لتقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، يوجد حاليا تسع دول مسلحة نوويا، بما في ذلك الهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • فانس: اختبار الأسلحة النووية "للتأكد من أنها تعمل"
  • ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية فورا
  • انتصرنا على خدعة المناخ.. ترامب يرد على تصريحات بيل جيتس المثيرة للجدل
  • بعد توقف دام 3 عقود.. ترامب: أمريكا ستبدأ فورا في اختبار الأسلحة النووية
  • بيل غيتس "يراجع" مواقفه من تغير المناخ.. ماذا قال؟
  • ضبط ناشري فيديو مثير للجدل على مواقع التواصل بعد الادعاء بمحاولة سرقة
  • إجراء مثير للجدل لأورتاغوس... ماذا طلبت خلال زيارتها للمسؤولين في لبنان؟
  • 3 وزراء يناقشون تأثيرات تغير المناخ على الأمن الغذائي المصري
  • وزير الري: الوزارة نفذت مشروعات كبرى لتعزيز التعامل مع تغير المناخ