قال نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، إن "الأسلحة النووية مهمة للأمن القومي".

جاء ذلك بعد أن أمر الرئيس دونالد ترامب جيشه باستئناف تجارب الأسلحة النووية - لأول مرة منذ ثلاثة عقود. 

وصرح فانس للصحفيين في البيت الأبيض: "هذا جزء مهم من الأمن القومي الأمريكي، علينا التأكد من أن ترسانتنا النووية تعمل بكفاءة.

ولتجنب أي شك، فهي تعمل بكفاءة، لكن علينا أن نتابع الوضع عن كثب".

أدلى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس بتعليق علني يوم الخميس بشأن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف تجارب نووية أمريكية ، قائلاً إنّه من أجل التأكّد من أن «كل شيء يعمل على ما يرام» فإنه يجب على الولايات المتحدة أحيانًا القيام باختبارات، وفقا لموقع بوليتيكو الاخباري الامريكي

جاء هذا التصريح في خضم إعلان ترامب مساء الأربعاء، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، أنّه وجّه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) بـ «بدء تجارب أسلحة نووية فوراً» ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تخضع للاختبارات «على قدم المساواة» مع دول مثل روسيا والصين، وفق وكالة اسوشيتدبرس.

طباعة شارك نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الأسلحة النووية دونالد ترامب

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الأسلحة النووية دونالد ترامب نائب الرئیس الأمریکی الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستستأنف اختبار ترسانتها من الأسلحة النووية "فورا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.

يأتي ذلك بعدما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس الأربعاء إن موسكو أجرت بنجاح اختبار مسيّرة روسية تحت الماء قادرة على حمل رؤوس نووية، في تحد لتحذيرات واشنطن.

وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال قبيل لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية "بسبب برامج الاختبار التي تقوم بها دول أخرى وجهت وزارة الحرب ببدء اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة"، مشيرا إلى أن الاختبارات ستُستأنف فورا.

وأعلن بوتين أمس الأربعاء أن بلاده اختبرت بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز "بوسيدون"، وذلك بعد أيام من إعلانه إجراء اختبار ناجح لصاروخ كروز يعمل بالدفع النووي.

وأوضح بوتين -في تصريحات أدلى بها خلال زيارته عسكريين مصابين في مستشفى بموسكو- أن الاختبار أجري الثلاثاء، وأن الطوربيد حقق "نجاحا باهرا"، مشيرا إلى أن قوته فاقت صاروخ سارمات العابر للقارات، وأنه "لا وسيلة لاعتراضه".

ويوصف "بوسيدون" -وفقا للمعلومات القليلة المنشورة عنه- بأنه طوربيد ذاتي التوجيه قادر على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن، وتقول موسكو إنه يعمل بالدفع النووي ويمكنه حمل رؤوس نووية.

وذكر مصدر في المجمع الصناعي العسكري الروسي في تصريحات نقلتها سابقا وكالة تاس الرسمية للأنباء أن طوربيد "بوسيدون" قادر على العمل في أعماق تزيد على كيلومتر واحد وبسرعات تتراوح بين 60 و70 عقدة.

وتأتي هذه التطورات في ظل توترات متصاعدة بين موسكو وواشنطن، حيث تواصل روسيا تطوير قدراتها العسكرية النووية، في حين تحافظ الولايات المتحدة على موقف حازم تجاه أي تهديدات محتملة لأمنها القومي وأمن حلفائها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فانس: اختبار الأسلحة النووية "للتأكد من أنها تعمل"
  • عراقجي: الولايات المتحدة أخطر عامل في انتشار الأسلحة النووية بالعالم
  • فانس: اختبار الترسانة النووية الأمريكية مهم للأمن القومي
  • نائب الرئيس الأمريكي: الترسانة النووية تحتاج إلى الاختبار
  • ترامب يأمر باستئناف تجارب الأسلحة النووية
  • ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية فورا
  • ترامب يرفض الإجابة عن سبب استئنافه تجارب الأسلحة النووية
  • ترامب يأمر البنتاغون باستئناف تجارب الأسلحة النووية
  • نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ينفجر بالبكاء