شجرة زيتون وحمامة سلام.. مهرجان القاهرة السينمائي يطرح البوستر الرسمي لدورته الـ46
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن البوستر الرسمي لدورته الـ46، مؤكدًا التزامه بتقديم السينما كرسالة ثقافية وإنسانية تنير الطريق أمام الجمهور وتحتفي بالقيم السامية.
صُمم البوستر ليعكس جوهر رؤيته الثقافية والإنسانية العميقة، ويجسد هذا التصميم بوضوح السينما كضمير للعالم، مع احتفاءها بقيم السلام والنور والأمل، التي يسعى المهرجان لنشرها من خلال أعماله وبرامجه المتنوعة.
                
      
				
يأتي البوستر محملاً بالرموز الفنية الغنية، ففي قلبه يظهر منفذ ضوئي ساطع يضيء المسار أمام حمامة بيضاء تحلّق نحو الأفق، في إشارة مباشرة إلى التحرر والارتقاء الإنساني الذي تمنحه السينما كطريق للتفكير والتجربة الجمالية، ويغمر المشهد تدرجات دافئة من اللونين الذهبي والبرونزي، وكأنها تبشّر بشروق جديد ينبثق من بين الظلال، ليجدد دورة الحياة ويعكس قدرة الفن على تحويل الألم إلى أمل.
أما أغصان الزيتون التي تمتد على أطراف البوستر، فهي رمز للسلام والصفاء، في حين يحيط بالشكل العام شريطان سينمائيان، ليشكلا تحية للفن الذي ينهض من الركام وصوت الإنسان الذي لا يموت في ذاكرة الشاشة، وتجمع هذه العناصر جميعها في تصميم واحد رسالة قوية، توجه العين من الألم إلى الرجاء، وتفتح فضاءً مفتوحًا للتأمل والحرية.
يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي من خلال هذا البوستر، أن السينما ليست مجرد عرض للأفلام، بل منصة ثقافية وإنسانية تعكس قيم المجتمع وتحث على التفكير الإبداعي، مع الاحتفاء بالسلام والنور كقيم أساسية في الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى بوستر مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة السينمائي البوستر الرسمي
إقرأ أيضاً:
هيئة الأفلام تطلق آخر محطات مؤتمر النقد السينمائي الدولي تحت شعار “السينما.. فنّ المكان”
بعد أن جاب مدن المملكة من أبها إلى القطيف، يصل مؤتمر النقد السينمائي الدولي إلى محطته الختامية في الرياض، حيث تُنظّمه هيئة الأفلام خلال الفترة من 7إلى 9 نوفمبر 2025م في قصر الثقافة بحي السفارات، تحت شعار “السينما.. فنّ المكان”، ليواصل رحلته في إثراء المشهد النقدي وتعزيز الحوار السينمائي في المملكة. ويركّز المؤتمر في نسخته الثالثة على العلاقة بين السينما والمكان، بوصف المكان أحد أهم عناصر السرد البصري والهوية الثقافية في التجربة السينمائية، بعد نجاح محطتيه السابقتين. ويمتد المؤتمر على ثلاثة أيام، يقدّم خلالها برنامجًا ثقافيًا ثريًا يتضمن جلسات حوارية، وعروضًا تقديمية، وورش عمل (ماستر كلاس)، وعروض أفلام، بمشاركة نخبة من النقّاد وصُنّاع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف حضور المكان في السينما كفضاء بصري وثقافي يعكس الهوية والذاكرة والتحولات الاجتماعية. وتنسجم فعاليات المؤتمر مع رؤيته الهادفة إلى دعم النقد السينمائي في المملكة من خلال ملتقيات علمية وتفاعلية تجمع بين النقاد وصُنّاع الأفلام، بما يسهم في تعزيز الفهم العميق للأفلام، وتطوير أدوات التحليل النقدي، والمساهمة في تنمية صناعة السينما السعودية عبر حوار فكري وبصري متجدد. ويؤكد المؤتمر من خلال برامجه المتنوعة التزام هيئة الأفلام بتعزيز الثقافة السينمائية والنقدية، ودعم الحراك الإبداعي الوطني بوصفه جزءًا من منظومة التطور الثقافي والمعرفي التي تشهدها المملكة، وتهيئة بيئة حوارية تُثري الفكر السينمائي وتفتح آفاقًا جديدة أمام النقاد والمبدعين على حد سواء.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي