استطلاع: ماكرون يسجّل أدنى نسبة تأييد لرئيس فرنسي منذ سبعينيات القرن الماضي
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
يتقاسم الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون وسلفه فرنسوا هولاند لقب أقلّ رؤساء فرنسا شعبية منذ سبعينيات القرن الماضي، إذ سجّل كل منهما نسبة تأييد بلغت 11 في المئة في استطلاعات الرأي.
أظهر استطلاع حديث أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أصبح أقلّ رؤساء فرنسا شعبية خلال الخمسين عامًا الماضية، ويأتي ذلك بعد سلسلة من الأزمات الداخلية والقرارات المثيرة للجدل.
                
      
				
بحسب استطلاع أجراه معهد Verian Group على عينة من ألف شخص ونشرته صحيفة Le Figaro، حصل ماكرون على 11 في المئة فقط من نسب التأييد، وهي النسبة الأدنى التي سجّلها المعهد منذ بدء عمله.
ويعادل هذا الرقم أدنى مستوى شهده الرئيس السابق فرنسوا هولاند في نهاية عام 2016، عندما بلغت شعبيته النسبة نفسها قبل أن يعلن عدم ترشحه لولاية ثانية. وبذلك، يتقاسم ماكرون وهولاند لقب أقلّ رؤساء فرنسا شعبية منذ سبعينيات القرن الماضي.
قرارات مثيرة للجدل واحتقان سياسيويُعزى هذا التراجع إلى سلسلة من القرارات التي أثارت استياءً واسعًا في الشارع الفرنسي، أبرزها رفع سنّ التقاعد، إضافة إلى حلّ البرلمان في أعقاب فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية عام 2024، وهو قرار أدخل البلاد في حالة من الجمود السياسي المستمر.
Related إدوار فيليب يحثّ ماكرون على الاستقالة وسط أزمة سياسية متفاقمةماكرون يتشاور مع عدد من الأحزاب باستثناء التجمع الوطني وفرنسا الأبية لتشكيل حكومةماكرون يعيد تعيين سيباستيان لوكورنو رئيسا للوزراءاستطلاعات أخرى دعمت هذا الاتجاه؛ إذ أظهر استطلاع Ipsos أن نسبة التأييد بلغت 19 في المئة، بينما أشار استطلاع Odoxa إلى أن 20 في المئة فقط من الفرنسيين يعتبرون ماكرون "رئيسًا جيدًا"، ما يضعه في مرتبة قريبة جدًا من سلفه هولاند.
ونقل موقع POLITICO عن مستشار رئاسي سابق قوله إن ماكرون "مهووس باستطلاعات الرأي، ولا بد أنه يدرك مدى عدم شعبيته"، مضيفًا أن الرئيس "لا يقدّر تمامًا تأثير الإصلاحات التي يراها ضرورية على الأوضاع الاجتماعية في البلاد".
اتجاه أوروبي عام نحو فقدان الثقةتراجع شعبية ماكرون لا يبدو معزولًا عن المشهد الأوروبي العام. فبحسب بيانات POLITICO، انخفضت شعبية رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى ما دون 20 في المئة، فيما سجّل المستشار الألماني فريدريش ميرتس أدنى مستوى له عند 25 في المئة، وفق استطلاع أجراه معهد فورسا لصالح قناتي RTL وNTV ونشر الثلاثاء.
وبينما يحاول ماكرون استعادة موقعه السياسي وسط أزمة ثقة غير مسبوقة، يرى مراقبون أن الرئاسة الفرنسية لم تشهد منذ عقود ابتعادًا بهذا الحجم بين قصر الإليزيه والشارع الفرنسي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة فرنسا إيمانويل ماكرون أخبار
Loader Search
  ابحث مفاتيح اليوم 
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دراسة دونالد ترامب الصين إسرائيل بحث علمي الصحة دراسة دونالد ترامب الصين إسرائيل بحث علمي الصحة فرنسا إيمانويل ماكرون أخبار دراسة دونالد ترامب الصين إسرائيل بحث علمي الصحة فرنسا روسيا الأمم المتحدة هولندا سياسة فنزويلا إیمانویل ماکرون فی المئة
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون
بدأت محكمة الجنايات في باريس أمس الاثنين محاكمة 10 متهمين في قضية التنمر الإلكتروني ضد بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على خلفية أنباء مضللة انتشرت عالميا تزعم أنها متحولة جنسيا.
وتأتي هذه المحاكمة، التي تُعقد استنادًا إلى دعوى رفعتها بريجيت ماكرون في أغسطس/آب 2024، إلى جانب دعوى موازية في الولايات المتحدة، بعد 4 سنوات من الجدل والشائعات التي انتشرت على نطاق واسع بين جماعات اليمين المتطرف ومروّجي نظريات المؤامرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي غياب المدعية، مثل 8 رجال وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 41 و60 عامًا أمام المحكمة، بتهمة نشر تعليقات مسيئة وتمييزية تتعلق بـ"النوع الاجتماعي" لبريجيت ماكرون و"حياتها الشخصية".
وبحسب النيابة العامة في باريس، تتضمن التهم ادعاءات بأن علاقتها بزوجها إيمانويل ماكرون عندما كان شابًا تمثّل "اعتداءً جنسيًا على قاصر" نظرًا إلى فارق العمر بينهما.
ويُلاحق المتهمون بموجب قانون العقوبات الفرنسي بتهم "التحريض على الكراهية أو العنف على أساس الهوية الجندرية" و"التحرش الإلكتروني الجماعي"، وهي جرائم تصل عقوبتها إلى 5 سنوات سجن وغرامة مالية قد تصل إلى 75 ألف يورو (نحو 80 ألف دولار).
ومن بين أبرز المتهمين، ناشطة تُعرف باسم "زوي ساغان"، يُعتقد أنها أول من روّج عام 2021 لمزاعم تفيد بأن بريجيت ماكرون ولدت ذكرا باسم جان-ميشيل ترونو، وهو اسم شقيقها الحقيقي.
كما يُحاكم في القضية أيضًا أماندين رواي (المعروفة أيضا باسم دلفين جغوس)، صاحبة سلسلة الفيديوهات على يوتيوب بعنوان "Becoming Brigitte" التي أعادت نشر هذه الادعاءات.
وامتدت هذه القضية أيضا إلى الولايات المتحدة، حيث رفع الزوجان ماكرون دعوى تشهير ضد المدوِّنة الصوتية اليمينية كانديس أوينز، المؤيدة للرئيس دونالد ترامب، بعد نشرها مقاطع تتضمن الغلاف المزوّر لمجلة تايم يظهر عليه عنوان "بريجيت ماكرون: رجل السنة".
إعلانوفي تصريح لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، قال مصدر من مكتب السيدة الأولى إن هدف الدعوى "ليس فقط إنصاف بريجيت ماكرون، بل إثبات أن الكذب المتعمّد والتحريض عبر الإنترنت لهما ثمن قانوني".
ووصفت صحيفة لوموند القضية بأنها "كابوس الأخبار الكاذبة المستمر"، مؤكدة أنها تمثل اختبارا نادرا لتطبيق القوانين الفرنسية الخاصة بمكافحة التنمر الإلكتروني الجماعي ضد الشخصيات العامة.
 جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي
جلسة تحفيزية من ممدوح عيد للاعبي بيراميدز قبل لقاء التأمين الأثيوبي