الوطن| متابعات

تفقد الفريق أول ركن صدام حفتر، نائب القائد العام للقوات المسلحة، مشروع الطريق الدولي الجنوبي SSS (سرت – سوكنة – سبها)، والذي يُعد أحد أبرز المشروعات الوطنية الاستراتيجية الهادفة إلى ربط شمال ليبيا بجنوبها عبر طريق حديث يُنفذ وفق أعلى المواصفات العالمية.

وامتد الطريق من مدينة سرت مرورًا بسوكنة والجفرة ثم إلى سبها وصولًا إلى وادي التوم في أقصى الجنوب، بإجمالي مسافة تُقدَّر بنحو 1200 كم، ضمن مشروع الربط الوطني الذي يمتد من بنغازي إلى أجدابيا وصولًا إلى سرت شمالًا، والواحات والكفرة بالجنوب الشرقي، والذي أطلقه الجهاز الوطني للتنمية بناءً على تعليمات القيادة العامة.

وأشاد حفتر بمستوى العمل الجاري في المشروع، مشددًا على ضرورة الالتزام بأعلى المعايير الفنية والهندسية في تنفيذ الطريق ليكون نموذجًا للمشروعات الوطنية الكبرى التي تُسهم في تحقيق التنمية وتسهيل الربط بين مدن البلاد.

وأكد أن الطريق الدولي سيمثل شريانًا اقتصاديًا حيويًا يعزز حركة النقل والتجارة، ويفتح آفاقًا جديدة أمام التنمية المحلية والعابرة للحدود، بما ينعكس بشكل مباشر على دعم الاقتصاد الوطني.

الوسومالاقتصاد الوطني الطريق الدولي الجنوبي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: الاقتصاد الوطني ليبيا الطریق الدولی

إقرأ أيضاً:

مناقشة وإقرار مشروع لائحة الدكتوراه الطبية “أم دي” في الجامعات اليمنية

الثورة نت /..

ناقشت ورشة عمل عُقدت بصنعاء اليوم، مشروع لائحة الدكتوراه الطبية “MD” في الجامعات اليمنية.

وهدفت الورشة التي نظّمها قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، إلى مناقشة وإقرار مشروع اللائحة الهادفة توحيد الأسس والقواعد والإجراءات المنظمة لبرنامج الدكتوراه الطبية “أم دي” في الجامعات اليمنية لتحقيق الكفاءة الطبية، والتواصل الفعال، والتعاون والقيادة والإدارة، والتعليم والبحث والكفاءة المهنية والأخلاقية.

وفي افتتاح الورشة، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، أهمية مناقشة وإقرار لائحة الدكتوراه الطبية “MD” في الجامعات اليمنية لضمان إعداد أطباء متخصصين ذوي كفاءة عالية، ملتزمين بأعلى مستويات الجودة المهنية والأخلاقية.

واعتبر المشروع، إنجازًا يضاف إلى النجاحات التي تحققت في مختلف المجالات الأكاديمية، والعلمية والمضي في استكمال كافة الإصلاحات في العملية التعليمية وتجويد المخرجات التي تساهم في خدمة الناس والمجتمع.

وأشار الوزير الصعدي، إلى أن المرحلة الراهنة التي تمر به البلاد، تحتاج إلى المضي في تصحيح الاختلالات على مختلف المسارات، مبيناً أن العدو الذي يستهدف البلاد لا يمتلك أي قيمة إنسانية وناقض للعهود والمواثيق، وهو المشروع الأكثر صلفًا وتغطرساً في العالم.

وقال “إن المواطن اليمني، وهو يعاني من تحت الركام، أشرف وأعز من الملوك والرؤساء الخاضعين للعدو الصهيوني”، مؤكداً أنه مهما كان حجم المعاناة والتحديات سيخرج اليمن أقوى، كون كثير من الأمم والشعوب تحركت ونهضت، بعد أن استُهدفت.

وأثنى وزير التربية على الجهود التي بذلتها اللجنة المكلفة بإعداد مشروع اللائحة وإخراجه إلى حيز النور بعد غياب طويل، وهو جزء من الأهداف والمعايير التي تسعى الوزارة لتحقيقها بغية خدمة الإنسان وتخفيف المعاناة عن المرضى والمجتمع في اليمن.

بدوره أشار نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، إلى أهمية مناقشة وإقرار مشروع اللائحة التي أخذت سنوات من النقاش والخروج بمسودة نهائية وإقرارها لضمان بناء علاقة علاجية مبنية على الثقة وتوصيل المعلومات الطبية المعقدة بوضوح للمرضى والأطباء.

واعتبر إنجاز اللائحة، ثمرة جهود طيبة لكل الناس العاملين في المجال الطبي، والتي اشترك في تنفيذها الجانبين الأكاديمي والطبي، بحيث يكون الكل مجمع على مشروع اللائحة واعتمادها وتنفيذها وأن تأخذ مكانها في الواقع العلمي.

فيما أكد وكيل قطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان، أن مشروع اللائحة الطبية “أم دي” تكمن في إعداد أطباء وأساتذة متخصصين ذوي كفاءة عالية يجمعون بين المهارات التدريبية والخبرة الأكاديمية من خلال توفير بيئة تدريبية متكاملة ومعتمدة تعزّز التعلم والابتكار وتبني المعايير العالمية للجودة وتطبيق المنهج القائم على الكفاءات والمخرجات.

ولفت إلى أهمية اللائحة للمساهمة في البحث العلمي التطبيقي الذي يُعالج قضايا الصحة ذات الأولوية الوطنية وتلبية احتياجات المجتمع من الكفاءات الطبية المتخصصة والمساهمة في تطوير الرعاية الصحية.

وفي افتتاح الورشة التي حضرها رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، ورئيسا مجلسي الاعتماد الأكاديمي الدكتور عادل المطري، والطبي الدكتور عبدالكريم شيبان، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ونوابهم للشؤون الأكاديمية وعمداء كليات الطب والعلوم الصحية والطبية، استعرض عضو اللجنة المكلفة للائحة الدكتور عادل الغيلي، مشروع اللائحة وأهدافها ومنهجيتها والمواد والفصول التي تحتويها اللائحة.

وأوضح أن برنامج الدكتوراه الطبية “MD”، برنامج أكاديمي مهني الحد الأدنى لمدة الدراسة للحصول على الدكتوراه ” 5 – 6 سنوات دراسية”، يتكون من جزئين الأول مدته 24 شهراً، يتكون من مرحلتين يشمل مقررات دراسية أساسية مع تدريب اكلينيكي عام في المستشفيات والمراكز التدريبية، والثاني مكون 36 – 48 شهراً طبقاً لتوصيف البرنامج والمقررات المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • “أونروا” تدعو المجتمع الدولي لضمان حق أطفال فلسطين في التعليم
  • مناقشة وإقرار مشروع لائحة الدكتوراه الطبية “أم دي” في الجامعات اليمنية
  • الرنتاوي يكتب : مروان البرغوثي…الطريق من “الزنزانة” إلى “المقاطعة” يمر بغزة
  • رئيس مجلس الدولة الصيني يدعو إلى دفع المشاورات بشأن “مدونة قواعد السلوك” في بحر الصين الجنوبي
  • مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار تُطلق “خارطة الطريق نحو مستقبل صحي للبشرية”
  • “مشرق إيليت” تطلق مشروع «فلوريا أواسيس» في دبي
  • المشير “حفتر” يستقبل مشايخ وأعيان المنطقة الوسطى ويؤكد ان القوات المسلحة صمام أمان ليبيا ووحدتها
  • سيتاح للقادمين عبر مطار الملك خالد الدولي بالرياض.. “الداخلية” تُطلق ختمًا خاصًا ببطولة العالم لرياضة الإطفاء والإنقاذ 2025
  • شبكة تهريب دولية تكشف دعما إماراتيا خفيا لحفتر في ليبيا