الثورة نت:
2025-10-31@09:34:35 GMT

اليهود وعقلية التآمر في الماضي والحاضر

تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT

اليهود وعقلية التآمر في الماضي والحاضر

 

تعاملت الجمهورية اليمنية مع التهديدات الصهيونية بجدية ومسؤولية عالية، لأنها تعلم أن هذه التهديدات تأتي مما أحدثته الضربات اليمنية الصاروخية من دمار في البنية التحتية العسكرية والاقتصادية الصهيونية، الأمر الذي أحدث وجعاً شديداً لدى القيادة الإسرائيلية السياسية والعسكرية.

وكعادتهم يلجأ اليهود إلى طرق خسيسة وملتوية عندما يواجهون نداً قوياً لا يستطيعون مقاومته، فطلبوا المساعدة من أمريكا وبريطانيا فكانت الهزيمة هزيمتين الأولى لأمريكا وبريطانيا والثانية للصهاينة وهذا باعتراف المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين الذين سارعوا إلى سحب بوارجهم العسكرية من البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب جراء الضربات الدقيقة والقوية للبحرية اليمنية.

يحدثنا التاريخ عبر حقبه المختلفة أن اليهود قوم لا أمان لهم ولا تحكمهم مبادئ ولا قيم ولا أخلاقيات، يعيشون في المجتمعات العالمية في تجمعات سكانية مغلقة ويمارسون حياتهم وفقا لأسلوبهم الانتهازي في تصيد الفرص وحياكة الدسائس والمؤامرات في المجتمع الذي يعيشون فيه، الأمر الذي يجعلهم مكروهين من تلك المجتمعات والأمثلة قديمة وحديثة توضح ذلك، مثل تعاملهم بعدائية مع الرسالة المحمدية في الجزيرة العربية، ما أدى إلى اتخاذ موقف عسكري منهم من قبل المسلمين والحال كذلك في العصر الحديث وما فعله هتلر معهم.

والآن يحفر اليهود قبورهم بأنفسهم في المجتمع الأمريكي والأوروبي، إذ أنهم لا يشعرون بانتمائهم إلى الجنس البشري ولا يسعون إلى الاندماج فيه تحت ادعاءات كاذبة مفادها أنهم مميزون عن بقية البشر ويتخذون موقفاً من كل من ينتقدهم بحجة معاداة السامية.

ثمة قناعة تولّدت لدى المجتمع الدولي أساسها أن اليهود هم سبب معظم الكوارث التي حلت بالعالم وذلك بسبب امتلاكهم للمال الذي بواسطته يحيكون المؤامرات ويدبرون الانقلابات والتصفيات للكوادر الوطنية في العديد من دول العالم. والمطلوب اليوم من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم وحاسم مع اليهود خاصة بعد الجرائم الفظيعة التي ارتكبوها في غزة والتي أثارت المجتمع الدولي على اليهود وأصبحوا الآن في عزلة تامة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

منظمة أمريكية: يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية تفشي الكوليرا في اليمن

ويأتي هذا التفشي نتيجة لانهيار شبكات المياه والصرف الصحي، وسوء إدارة النفايات، وعرقلة وصول الفرق الطبية والإمدادات. فبين مارس 2024 وأغسطس 2025، سجّل اليمن حوالي 332 ألف حالة اشتباه بالكوليرا و1073 حالة وفاة مرتبطة بها، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة عالميًا من حيث عدد الإصابات.

وقالت المنظمة إن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن تواجه نقصًا حادًا في التمويل يتجاوز 80%، نتيجةً لعدم وفاء العديد من الدول والجهات المانحة بتعهداتها المالية. وبحلول سبتمبر من هذا العام، لم يُصرف سوى 474 مليون دولار من أصل 2.48 مليار دولار المقررة. وقد أضعف هذا النقص برامج مكافحة الكوليرا وعطّل العديد من الأنشطة الوقائية والعلاجية، على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمات الصحية المحلية والدولية.

وأكدت المنظمة أن التعهدات المالية التي قطعتها الدول والأطراف المانحة في المؤتمرات الإنسانية تشكل التزامات أخلاقية وسياسية. تُجسّد هذه الالتزامات مبادئ التضامن والتعاون الدولي المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي تُلزم الدول باتخاذ إجراءاتٍ جماعية لضمان الحق في الصحة والمياه النظيفة، لا سيما خلال الأزمات الإنسانية. ومع ذلك، فإن الوفاء بهذه التعهدات ليس عملاً تطوعياً، بل هو جزء أساسي من نظام الاستجابة الدولية، مما يمكّن المنظمات الإنسانية بشكل مباشر من تقديم التدخلات المنقذة للحياة.

ولفتت المنظمة إلى أن أعداد الإصابات والوفيات الفعلية أعلى بكثير من المُعلَن، بسبب ضعف أنظمة الرصد، ومحدودية تغطية الرعاية الصحية، وتردد العديد من الأسر في الإبلاغ عن الحالات بسبب صعوبة الوصول إلى المرافق الطبية. هذه العوامل تجعل التقييم الدقيق لنطاق الوباء أمرًا بالغ الصعوبة.

وأشارت إلى أن تفشي الكوليرا أصبح متوطنًا في اليمن بسبب انتشاره الواسع، وارتفاع معدلات الإصابة والوفيات، وعدم معالجة الأسباب الجذرية. فبين عامي 2017 و2020، شهد اليمن أكبر تفشٍ للكوليرا في التاريخ الحديث، ولا تزال حالات جديدة تُسجل يوميًا، مما يزيد من الضغط على النظام الصحي المنهار أصلًا في ظل تضاؤل التمويل الدولي.

وأفادت المنظمة أن الفئات الأكثر ضعفًا، وخاصةً الأطفال والنساء، تتحمل العبء الأكبر من الأزمات الإنسانية، بما في ذلك تفشي وباء الكوليرا. حيث يُصاب عشرات الآلاف من الأطفال اليمنيين بالإسهال الحاد الناجم عن الكوليرا سنويًا، مما يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية الحاد وأمراض تُهدد الحياة.

وربطت المنظمة بين استمرار الوباء واستمرار الصراع، موضحة أن الغارات الجوية والقصف المتكرر دمرا أجزاءً كبيرة من شبكات المياه والصرف الصحي. علاوة على ذلك، أدت سنوات من الصراع والانقسامات السياسية والإدارية العميقة إلى تعقيد التنسيق وعرقلة جمع البيانات الضرورية للتدخلات الإنسانية، مما أدى إلى تأخير اكتشاف حالات الكوليرا في بعض المناطق، وحرم مناطق أخرى من الخدمات الصحية الكافية.

وختمت المنظمة بالتأكيد على أنه يجب على جميع الدول المعنية والجهات المانحة الوفاء بتعهداتها المالية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، وتجنب خفض المخصصات للمنظمات الدولية والتابعة للأمم المتحدة التي تلعب دورًا حيويًا في مكافحة الكوليرا. كما يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل المسؤولية الأساسية في معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الإنسانية في اليمن، من خلال إنهاء الصراع، وتعزيز عملية السلام الشاملة، وتعزيز الانتعاش الاقتصادي، وإعادة بناء المؤسسات العامة والخدمات الأساسية، بما في ذلك أنظمة المياه والصرف الصحي والصحة والتعليم.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة: افتتاح المتحف المصري الكبير حدث عالمي يجسد الماضي والحاضر
  • علماء المسلمين يدين الجرائم في الفاشر ويدعو المجتمع الدولي لدعم السودان
  • «الغول» سيلتهمكم جميعا!
  • تناولت الحروب التجارية: الماضي والحاضر معهد الدوحة للدراسات العليا ينظم المحاضرة الافتتاحية للعام الأكاديمي 2025-2026
  • وزير الشئون النيابية: استضافة المحفل الدولي تعكس ثقة المجتمع
  • مدبولي: مصر تضع خبراتها الرقابية في خدمة المجتمع الدولي خلال رئاستها للإنتوساي
  • مدبولي: نضع خبراتنا المهنية قيد إفادة المجتمع الدولي للرقابة خلال رئاسة الإنتوساي
  • منظمة أمريكية: يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولية تفشي الكوليرا في اليمن
  • “أونروا” تدعو المجتمع الدولي لضمان حق أطفال فلسطين في التعليم