نائب ترامب يعلق على استئناف بلاده للتجارب النووية.. هذا ما يريده الرئيس
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي إن اختبار الترسانة النووية الأمريكية مهم لضمان عملها بشكل صحيح، ويشكل جزءا مهما من الأمن القومي للولايات المتحدة.
 
 وقال فانس للصحفيين إن "التأكد من أن هذه الترسانة النووية التي لدينا تعمل بالفعل بشكل صحيح جزء مهم من الأمن القومي الأمريكي".
 
 وأضاف "نعلم أنها تعمل بشكل ملائم، ولكن علينا أن نسهر على حسن سير هذا الأمر مع مرور الزمن، والرئيس يريد فقط التأكد من أننا نفعل ذلك".
                
      
				
وأشار نائب ترامب إلى الترسانات النووية الكبيرة لدى كل من الولايات المتحدة وروسيا والصين، مؤكدا أنهم يحتاجون أحياناً إلى اختبارها لضمان أنها تعمل بشكل صحيح، مشددا على أن "منشور الرئيس يتحدث عن نفسه" بخصوص ماهية الاختبارات.
والخميس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه أصدر تعليماته لوزارة الحرب (البنتاغون) بالبدء في اختبار الأسلحة النووية الأمريكية "فورا" ردا على التجارب النووية التي تُجريها الدول المنافسة، وهو إعلان جاء قبل لحظات من لقائه المتوقع بنظيره الصيني شي جينبينغ.
وقال ترامب في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة "تمتلك أسلحة نووية أكثر من أي دولة أخرى"، واصفًا روسيا بأنها في "المرتبة الثانية" والصين "الثالثة بفارق كبير، ولكن ستكونان متساويتين خلال خمس سنوات".
وأوضح أنه "نظرًا لبرامج الاختبار التي تُجريها دول أخرى، فقد أصدرتُ تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية على قدم المساواة. وستبدأ هذه العملية فورًا".
ويمثل قرار ترامب تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية؛ فالولايات المتحدة "التزمت بوقف طوعي للتجارب النووية منذ عام 1992"، وفقا لمكتبة الكونغرس.
وفي شهادته أمام الكونغرس، قال القائد العسكري الكبير المعين للإشراف على الترسانة النووية الأمريكية، الخميس، إنه لم يكن "يقرأ أي شيء" في منشور ترامب على تعليمات أصدرها بهذا الشأن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فانس الترسانة النووية ترامب الولايات المتحدة الولايات المتحدة ترامب الترسانة النووية فانس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد ترميم سمعة بلاده النووية.. نخبرك عن الفيلم وتحرّش صاروخ بوتين بواشنطن
أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الحرب "البنتاجون" من على متن طائرته المروحية "مارين وان" بالبدء فورا في اختبار الأسلحة النووية قبل اجتماعه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية.
 
 ما اللافت في الأمر؟
 
 إذا كان ترامب يقصد اختبار التفجيرات النووية، فستكون هذه سابقة منذ العام 1992، ولم يوضح إذا كان قصده تجربة الأسلحة القادرة على حمل القنابل النووية.
 
 مؤخرا 
 
 استعرض بوتين قدرات بلاده النووية باختبار صاروخ كروز جديد من طراز بوريفيستنيك وتدريبات لإطلاق الأسلحة النووية هذا الشهر.
 
 وأعلن الأحد الماضي أن روسيا اختبرت بنجاح صاروخ كروز من طراز بوريفيستنيك الذي يعمل بالطاقة النووية، وهو سلاح ذو قدرة نووية تقول موسكو إنه قادر على اختراق أي درع دفاعية.
 
 كما أعلن أن روسيا اختبرت الثلاثاء الماضي بنجاح طوربيدا فائق القدرة يعمل بالطاقة النووية من طراز بوسيدون ذاتي التوجيه قادر على إحداث أمواج مشعة في المحيطات لجعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.
 
 وأكد بوتين أن "قوة بوسيدون تفوق بشكل كبير قوة الصاروخ سارمات أقوى صواريخنا الواعدة العابرة للقارات".
 
 ماذا قالوا؟
 
 ◼ قال ترامب: بسبب عمليات الاختبار التي تُجريها دول أخرى، أصدرت تعليماتي لوزارة الحرب بالبدء في اختبار أسلحتنا النووية بالمثل.
 
 ◼ قال مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن الصين زادت من حجم ترسانتها النووية بأكثر من المثلين لتصل إلى ما يقدر بنحو 600 سلاح نووي في 2025.
 
 ◼ قالت جمعية الحد من التسلح إن الولايات المتحدة تمتلك مخزونا من 5225 رأسا نوويا، بينما تمتلك روسيا 5580 رأسا.
 
 ◼ قال داريل كيمبال مدير جمعية الحد من الأسلحة إن الولايات المتحدة ستحتاج إلى 36 شهرا على الأقل لاستئناف اختبار محدود تحت الأرض.
 
 ◼ قالت النائبة الديمقراطية، دينا تيتوس، "سأقدم تشريعا لوضع حد لهذا" في إشارة إلى استئناف الاختبارات النووية.
 
 الفيلم الذي أغضب الجنرالات
 
 قبل أيام، أبدت وزارة الحرب الأمريكية استياءها من الفيلم الجديد لكاثرين بيغلو عن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي في "بيت الديناميت"، الذي عرضته نتفلكس وأصبح الفيلم الأكثر مشاهدة على المنصة منذ بداية العام.
 
 يتتبع الفيلم المثير 18 دقيقة تلي إطلاق صاروخ نووي على الولايات المتحدة، في حين يتسابق المسؤولون لتحديد المسؤول وكيفية الرد.
 
 في إحدى مقاطع الفيلم، يشكو وزير الحرب، الذي يؤدي دوره جاريد هاريس، من أن أنظمة الدفاع الصاروخي الأمريكية لا تملك سوى فرصة 50% لاعتراض أي صاروخ نووي أطلق على الولايات المتحدة.
 
 
وفي مذكرة داخلية صادرة عن وكالة الدفاع الصاروخي (MDA) نشرتها بلومبيرغ، ذكرت الوكالة أن الفيلم "الخيالي" يُقلل من شأن قدرات الولايات المتحدة.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية أن الادعاء المتعلق بنسبة الـ50% يستند إلى نماذج أولية سابقة، وأن الصواريخ الاعتراضية الحالية "أظهرت معدل دقة 100% في الاختبارات لأكثر من عقد من الزمان".
Everyone's upset that the new movie "A House of Dynamite" just nullified his up to $3 trillion "Golden Dome" by showing missile defense as a coin toss that didn’t work.
Even the Pentagon is in panic mode over how everyone looks incompetent — Phil BuildTheFutureNow ???????????????????? (@PhilSustainable) October 29, 2025 "A House of Dynamite" is a two hour commercial for the proposed $175 billion "Golden Dome" missile defense program. Kathryn Bigelow has become America's greatest propagandist. I'm sure some Golden Dome contractor paid for this Netflix movie. It's so crass. — Toby Rogers (@uTobian) October 26, 2025
وكان ترامب اتهم هوليوود مطلع العام الجاري بأنها تعمل على إنتاج أفلام "خطيرة للغاية"، وتخلق ضررا كبيرا في البلاد.
وأعلن آنذاك تعيين الممثل الأمريكي ميل غيبسون، إلى جانب جون فويت، وسيلفستر ستالون، سفراء خاصين إلى عاصمة صناعة السينما الأمريكية هوليوود، لإعادتها إلى "العصر الذهبي" على حد تعبيره.
الترسانة النووية العالمية
بحسب أرقام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، واصلت جميع الدول النووية التسع تقريبًا - الولايات المتحدة، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشمالية)، وإسرائيل - برامجها المكثفة للتحديث النووي في عام 2024، حيث قامت بتحديث الأسلحة الحالية وإضافة إصدارات أحدث.
من إجمالي المخزون العالمي الذي يُقدر بـ 12241 رأسًا حربيًا في كانون الثاني/ يناير 2025، كان هناك حوالي 9614 رأسًا في المخزونات العسكرية المجهزة للاستخدام المحتمل. ويُقدر أن 3912 من هذه الرؤوس الحربية نُشرت مع الصواريخ والطائرات، بينما كان الباقي في مخازن مركزية.
ووُضع حوالي 2100 من الرؤوس الحربية المنشورة في حالة تأهب تشغيلي قصوى على الصواريخ الباليستية. وجميع هذه الرؤوس الحربية تقريبًا مملوكة لروسيا أو الولايات المتحدة الأمريكية، لكن الصين قد تحتفظ الآن ببعض الرؤوس الحربية على الصواريخ.
وتمتلك روسيا والولايات المتحدة الأمريكية معًا حوالي 90% من جميع الأسلحة النووية. يبدو أن أحجام مخزوناتهما العسكرية - أي الرؤوس الحربية الصالحة للاستخدام - قد استقرت نسبيًا في عام 2024، إلا أن كلتا الدولتين تُنفّذان برامج تحديث واسعة النطاق من شأنها أن تزيد من حجم ترساناتهما وتنوعها مستقبلًا.
والجدول التالي يعرض تقديرات الترسانة النووية العالمية لعامي 2024 و2025، موزعة بحسب الدول المالكة للأسلحة النووية، مع تصنيف الرؤوس النووية إلى:
رؤوس نووية منشورة (Deployed warheads)
وهي الرؤوس الجاهزة للاستخدام فعليا، الموضوعة على منصات الاطلاق مثل الصواريخ الباليستية او القاذفات الاستراتيجية.
رؤوس نووية مخزنة (Stored warheads)
رؤوس موجودة في المخازن ويمكن تجهيزها للاستخدام، لكنها غير منصوبة على منصات إطلاق.
المخزون العسكري (Military stockpile)
مجموع الرؤوس المنتشرة والمخزنة معا تحت سيطرة الجيش.
رؤوس نووية متقاعدة (Retired warheads)
رؤوس خارج الخدمة بانتظار التفكيك أو التدمير.
 المنتخب الوطني العراقي لكرة السلة يستعد لتصفيات كأس العالم
المنتخب الوطني العراقي لكرة السلة يستعد لتصفيات كأس العالم