محلل جيوسياسي: العلاقات الروسية الصينية راسخة ولن تتأثر بالولايات المتحدة

صرّح به يانوس بوتكونن، الصحفي الفنلندي والمحلل الجيوسياسي ورئيس تحرير وكالة الأنباء الدولية "إم في-ليهتي"في تصريحه لوكالة الأنباء الروسية تاس:على مدى العشرين عامًا الماضية، بنت روسيا علاقة مستقرة وموثوقة مع الصين، ولن يُحدث لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينج أي "تغييرات جوهرية في المشهد الجيوسياسي".

وقال بوتكونن، إن إدارة ترامب حاولت بالفعل خلال القمة الروسية الأمريكية في ألاسكا في منتصف أغسطس "إثارة شرخ في العلاقات الجيدة بين الصين وروسيا"، لكن هذه المحاولات "أحبطتها موسكو وبكين بشكل فعال".
وتابع الصحفي الفنلندي والمحلل الجيوسياسي, قبل فترة ليست ببعيدة، أثناء مناقشة قمة بودابست، أكدت روسيا أن الولايات المتحدة لن تتمكن من تحريضها ضد الصين. ما نراه الآن هو مجرد محاولات من جانب الولايات المتحدة للسير على نفس النهج، ولكن في اتجاه مختلف، وتحاول واشنطن إيجاد بعض نقاط الضعف في العلاقات بين روسيا والصين، لكن الولايات المتحدة لا تملك أي أمل في النجاح في هذا".

الأسس الجوهرية للعلاقات الروسية الصينية بُنيت بشكل موثوق

وأضاف: "بطبيعة الحال، للصين مصالحها الخاصة، لكن الأسس الجوهرية للعلاقات الروسية الصينية بُنيت بشكل موثوق، إذ استغرق بناؤها أكثر من 20 عامًا، لذلك، لن يُحدث اجتماع واحد بين الإدارتين تغييرات جوهرية في الجغرافيا السياسية".
ويرى المحلل أن المحادثات بين الولايات المتحدة والصين تمثل "فرصة جيدة" لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في ألاسكا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وترامب.
 

المصدر: بوابة الوفد