تقرير صادم: شخص يموت كل دقيقة بسبب ارتفاع حرارة الأرض!
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
كشف تقرير عالمي صادم أُعدته جامعة كوليدج لندن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية أن ارتفاع حرارة الأرض يؤدي حاليًا إلى وفاة شخص واحد كل دقيقة حول العالم. التقرير المعروف باسم “لانسيت كاونتداون 2025” حول الصحة وتغير المناخ جمع بيانات من أكثر من 70 مؤسسة أكاديمية ووكالة أممية بمشاركة 128 خبيرًا.
أبرز نتائج التقرير ارتفاع الوفيات المرتبطة بالحرارة: بلغ متوسط 546 ألف حالة سنويًا بين 2012-2021، بزيادة 23% منذ التسعينيات.الأشخاص المتأثرون مباشرة: تعرض الشخص العادي خلال الأربع سنوات الماضية لحوالي 19 يومًا سنويًا لحرارة تهدد حياته، منها 16 يومًا بسبب الاحتباس الحراري الناتج عن النشاط البشري. الخسائر الاقتصادية: فقدت الدول نحو 639 مليار ساعة عمل خلال 2024 بسبب الحرارة، ما يعادل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للدول الأقل نموًا. تأثير الوقود الأحفوري: استمرار استخدام الفحم والنفط يزيد من تلوث الهواء وحرائق الغابات، ما تسبب في وفاة الملايين سنويًا. حرائق الغابات وحدها قتلت 154 ألف شخص خلال عام 2024 بسبب الدخان الناتج عنها. دعم الوقود الأحفوري مقابل الصحة العامة: خصصت الحكومات حول العالم حوالي 956 مليار دولار في 2023 لدعم الوقود الأحفوري، مقارنة بـ300 مليار دولار فقط لدعم الطاقة النظيفة. أكبر 100 شركة وقود أحفوري زادت إنتاجها، مهددة بتحقيق أهداف اتفاقية باريس بثلاثة أضعاف. استثمارات البنوك في قطاع الوقود الأحفوري بلغت 611 مليار دولار، متجاوزة دعمها للطاقة الخضراء. آثار صحية مباشرة انتشار أمراض مثل حمى الضنك. فشل الزراعة بسبب الجفاف وارتفاع الحرارة، مما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي لنحو 123 مليون شخص إضافي في 2023. ارتفاع حرارة الأرض تسبب بخسارة الملايين لوظائفهم اليومية بسبب صعوبة العمل في مواقع البناء والمزارع. إيجابيات وحلول ممكنة تقليل استخدام الفحم أنقذ نحو 400 حياة يوميًا خلال العقد الماضي. الطاقة المتجددة في تزايد مستمر. الحلول المقترحة تشمل: التوسع في الطاقة النظيفة والمتجددة. تكييف المدن والأنظمة الغذائية لتتحمل الحرارة المرتفعة. رفع وعي المجتمعات بالاحتباس الحراري ومخاطره على الصحة العامة.
وقالت الدكتورة مارينا رومانيلو من جامعة كوليدج لندن: “هذه النتائج ترسم صورة قاتمة لا يمكن إنكارها. الدمار للأرواح وسبل العيش سيستمر حتى ننهي اعتمادنا على الوقود الأحفوري.”
وأضاف البروفيسور أولي جاي من جامعة سيدني: “الإجهاد الحراري يمكن أن يؤثر على الجميع وقد يكون مميتًا. كل وفاة مرتبطة بالحرارة يمكن منعها إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة.”
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة ارتفاع درجات الحرارة العالم التغير المناخي انفجار بسبب ارتفاع درجات الحرارة تحديات التغير المناخي حوادث حول العالم الوقود الأحفوری
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل مكاسبه عالميا رغم تباطؤ الصعود بسبب ارتفاع الدولار
سجلت أسعار الذهب مكاسب شهرية للشهر الثالث على التوالي بنهاية تعاملات شهر أكتوبر، رغم تراجعها في نهاية الأسبوع وسط تباطؤ الزخم الصعودي للمعدن النفيس، متأثرة بارتفاع الدولار واستمرار الضبابية حول توجهات السياسة النقدية الأمريكية.
وأظهرت بيانات وكالة "بلومبرج" أن السعر الفوري للذهب استقر عند 4,002.63 دولار للأوقية بانخفاض قدره 21.86 دولار أو 0.5% خلال الجلسة الأخيرة من الشهر، بينما ارتفع المعدن النفيس على أساس شهري بنسبة 3.7%، بعد مكاسب بلغت 11.9% في سبتمبر و4.8% في أغسطس.
كما تراجعت عقود الذهب الأمريكية لتسليم ديسمبر بنسبة 0.5% لتسجل 4,013.30 دولار للأوقية، لكنها أنهت الشهر مرتفعة بنسبة 3.5% بعد مكاسب شهرية قوية خلال الشهرين السابقين.
وكان الذهب قد اخترق مستوى 4,000 دولار للأوقية للمرة الأولى في أكتوبر، ثم قفز إلى مستويات قياسية قاربت 4,400 دولار خلال أقل من أسبوع، قبل أن يتراجع بفقدان الزخم اللازم لمواصلة الصعود.
ويواجه المعدن الأصفر الضغوط بفعل قوة الدولار، الذي استقر قرب أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر؛ ما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقالت عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، بيث هاماك، إنها عارضت خفض أسعار الفائدة هذا الأسبوع، مؤكدة أن البنك المركزي بحاجة للإبقاء على بعض القيود لكبح التضخم، وهو ما كان له أثر سلبي على أسعار الذهب، بحسب بلومبرج.
وأظهرت أداة CME FedWatch أن الأسواق باتت تسعر احتمال خفض جديد للفائدة في ديسمبر بنحو 63%، مقارنة بأكثر من 90% في وقت سابق من الأسبوع، بعد تصريحات متشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
من جهته، قال المتعامل في المعادن تاي وونج إن الأسواق كانت مفرطة في التفاؤل بشأن وتيرة خفض الفائدة، مشيرا إلى أن مواقف مسؤولي الاحتياطي أثّرت على شهية المخاطرة في سوق الذهب.
وعلى الرغم من الضغوط، ارتفع الذهب بنحو 53% منذ بداية العام، مسجلا مستوى قياسيا عند 4,381.21 دولار للأوقية في 20 أكتوبر.
وتوقعت مؤسسة "مورجان ستانلي" استمرار الاتجاه الصعودي للذهب خلال الفترة المقبلة، مدعوما بتوقعات خفض الفائدة، وتدفقات صناديق المؤشرات المتداولة ومشتريات البنوك المركزية وعدم اليقين الاقتصادي العالمي، مرجحة أن يبلغ متوسط سعر الذهب 4,300 دولار في النصف الأول من 2026.
من ناحيته، قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب ارتفع بنسبة 3% على أساس سنوي، خلال الربع الثالث من العام الجاري، ليصل إلى 1313 طنا وهو أعلى رقم ربع سنوي مسجل، مع ارتفاع حاد في الطلب الاستثماري، وارتفع الطلب على السبائك والعملات الذهبية 17% في الربع الثالث بقيادة الهند والصين، وقفزت التدفقات إلى صناديق الذهب المتداولة في البورصة بنسبة 134%.
وقدر المجلس أن البنوك المركزية، وهي مصدر رئيسي آخر للطلب على الذهب، زادت مشترياتها بنسبة 10% لتصل إلى 219.9 طنا في الربع الثالث من 2025، كما توقع أن تتراوح مشتريات البنوك للعام بأكمله ما بين 750 و900 طن.