زاهي حواس يكشف عن السبب الحقيقي لوفاة الملك توت عنخ آمون
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار،أن الملك المصري الشهير "توت عنخ آمون" مات عن طريق الضرب على رأسه، معقبا: “اكتشفنا بجهاز الأشعة المقطعية عدم وجود صلة بين الفتحة التي في رأسه وبين وفاته إطلاقا، فهذه الفتحة صنعها الفراعنة أثناء تحنيط جثته لوضع مواد التحنيط بداخلها”.
. فيديو
وأضاف زاهي حواس، في برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد"، : "اكتشفنا في قدم توت عنخ آمون اليسرى فتحة وعلماء الأشعة قالوا إن هذه الفتحة بسبب حادثة تعرض لها قبل الوفاة بيومين، والآن ما زالت الأبحاث مستمرة، وتشير إلى أنه من المحتمل أن يرجع سبب الوفاة إلى التسمم هذا التسمم يشير إلى أنه مات في حادثة.
وأشار زاهي حواس إلى أن الملك توت عنخ آمون، كان لديه فلات فوت، ورجليه متبهدلة ولا يصل الدم إلى أظافره وكان مريض بالملاريا، وكان مشاكس يعيش في "منف" ويهوى الصيد، فكانت المنطقة الصحراوية من سقارة إلى الهرم، كانت تسمى "وادي الغزلان" تحتوى على الحيوانات المتوحشة والغزلان، وبسبب المشاكل الصحية التي أصيب بها، بنى "توت عنخ آمون" استراحة في الناحية الغربية من معبد الوادي، حتى يتستريح فيها عند الشعور بالتعب من الصيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس توت عنخ آمون وفاة توت عنخ امون بوابة الوفد توت عنخ آمون زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس لـ "الوفد": المتحف المصري الكبير نقلة حضارية غير مسبوقة
أكد عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، ووزير الأثار السابق، في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" الإلكترونية، أن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع شهر نوفمبر المقبل سيكون حدثًا عالميًا فريدًا من نوعه، يضع مصر في صدارة خريطة السياحة الثقافية العالمية، ويُعد نقلة حضارية غير مسبوقة في عرض كنوز الحضارة المصرية.
قال حواس إن المتحف المصري الكبير هو أضخم مشروع ثقافي في القرن الحادي والعشرين، موضحًا أنه يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل مختلف عصور التاريخ المصري القديم، من عظمة الدولة القديمة إلى بريق العصر الذهبي للأسرة الثامنة عشرة.
وأضاف أن المتحف صُمم ليكون بوابة العالم إلى الحضارة المصرية، مشيرًا إلى أن موقعه أمام أهرامات الجيزة يجعله رمزًا فريدًا يجمع بين الماضي والحاضر، وأن تصميمه المعماري يجسد عبقرية مصر الحديثة في تقديم تاريخها بشكل يليق بمكانتها.
وأشار حواس إلى أن الملك توت عنخ آمون سيكون نجم المتحف بلا منازع، إذ سيتم عرض مجموعة مقبرته كاملة لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مخصصة صُممت لتعيد للزوار أجواء وادي الملوك ولحظة اكتشاف المقبرة عام 1922.
وأوضح أن هذه القاعة ستضم أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، من بينها القناع الذهبي الشهير، والعرش الملكي، والعجلات الحربية، والتماثيل الصغيرة، وكل ما كان يرافق الملك في رحلته إلى العالم الآخر.
وأضاف حواس أن افتتاح المتحف المصري الكبير لن يكون مجرد مناسبة محلية، بل حدث عالمي سيحظى بتغطية دولية واسعة، مؤكدًا أن مصر نجحت في تحقيق حلم طال انتظاره لأكثر من عقدين.
واختتم عالم الآثار المصري تصريحاته قائلًا :"المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم ورسالة تؤكد أن الحضارة التي بدأت على ضفاف النيل، ما زالت تنبض بالحياة وتلهم الإنسانية حتى اليوم".