استشهاد فلسطينيين وإصابة آخر برصاص الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
استشهد فلسطينيان وأصيب ثالث، بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفاد مستشفى العودة في النصيرات حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم السبت بأنه استقبل، خلال الساعات الـ24 الماضية، جثمان شهيد انتشله مواطنون من مدينة الزهراء، كما استقبل مواطنا أصيب جراء إطلاق الاحتلال النار شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وفي السياق ذاته، استشهد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال أمس، في حي "الشجاعية" شرق مدينة غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية.
وفي سياق آخر.. اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، ستة فلسطينيين من بلدتي "يعبد" و"قباطية" بمحافظة جنين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: محمد محمود عطاطرة، والشقيقين عبد السلام ومحمد سليمان أبو شملة، بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياتها في بلدة يعبد، كما اعتقلت ثلاثة أشقاء من قباطية بعد مداهمة منزلهم وتفتيشه.
وأضافت المصادر ذاتها أن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب على الشاب قاسم سباعنة في قباطية؛ ما أدى إلى إصابته بجروح، كما حطموا مقتنيات منزله، واحتجزوا عددا من الشبان وحققوا معهم ميدانيا.
إسرائيل تسلم الدفعة الخامسة من جثامين الأسرى الفلسطينيين
سلم جيش الاحتلال الإسرائيلى، أمس، الدفعة الخامسة لجثامين الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم وفق اتفاق وقف إطلاق النار المبرم فى أكتوبر الماضى، حيث تسلمت منظمة الصليب الأحمر جثامين ٣٠ شهيدا فلسطينيا.
يأتى هذا فى الوقت الذى يواصل الاحتلال خرق الهدنة المنصوص عليها عليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر طبية فى مستشفيات قطاع غزة بأن جثامين الشهداء الـ٣٠ وصلت إلى مستشفى ناصر الطبى بمدينة خان يونس، حيث بدا على معظم الجثامين علامات التعذيب والحرق والإعدام، ومعظمها مقيد اليدين ومعصوب العينين، إضافة لاختفاء ملامحها من شدة التعذيب، ما منع الأهالى من التعرف على معظمها.
وفى هذا الصدد، أشارت تقارير إلى إقالة المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية الميجور جنرال يفعات تومر-يروشالمى، من منصبها، أمس، عقب يومين من إيقافها عن العمل مؤقتاً بسبب شبهات حول قيام أشخاص من محيطها بتسريب مواد من تحقيقات تتعلق بقضية تعذيب معتقلين فلسطينيين فى معتقل سديه تيمان، والتى ظهرت فى تقرير مصور بثته القناة ١٢ الإسرائيلية.
وقال وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس إن يروشالمى لن تعود إلى منصبها، مشيرا إلى أنه سيعمل على محاسبة كل من شارك فى الواقعة، وأضاف أن المدعية العسكرية مسؤولة عن تطبيق القانون فى الجيش وتحديد المعايير القانونية داخله، وأنه سيتم تعيين بديل لها قريباً.
وفى مقابل ١٥ جثة لرهائن إسرائيليين كانوا محتجزين فى غزة، أعادت إسرائيل ٢٢٥ جثة لفلسطينيين، بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار. وسلّمت حماس أيضا رفات رهينتين غير إسرائيليتين، إحداها تايلاندية والأخرى نيبالية، ليصبح مجموع ما أعادته الحركة حتى الآن جثث ١٧ من أصل ٢٨ رهينة كانوا محتجزين لديها وكان من المفترض إعادتها عند بدء تنفيذ الهدنة، مؤكدة أنّ من الصعب تحديد مكان الرفات، حيث تشارك فى عمليات البحث فرق مصرية تستخدم معدّات بناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استشهد فلسطينيان قطاع غزة النصيرات قوات الاحتلال استشهد فلسطيني غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": "إسرائيل" تقتل 10 فلسطينيين يوميًا منذ وقف إطلاق النار في غزة
جنييف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة بوتيرة أقل ضجيجًا، مشيرًا إلى أن الاحتلال يقتل بمعدل 10 فلسطينيين ويصيب أكثر من 28 آخرين يوميًا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المرصد في تقريرٍ له أن “إسرائيل” تتبع منهجية جديدة تقوم على خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي عبر قصفٍ محدود يتطور كل بضعة أيام إلى حملات قصفٍ واسعة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال قتلت 219 فلسطينيًا، بينهم 85 طفلًا، وأصابت نحو 600 آخرين منذ بدء الاتفاق.
وأضاف أن “إسرائيل” تسعى إلى تكريس أمر واقع جديد يتيح لها الاستمرار في عملياتها العسكرية داخل المناطق التي تسيطر عليها وتمثل نحو 50% من مساحة القطاع، وإخراجها من معادلة وقف إطلاق النار.
وبيّن المرصد أن نمط القصف الإسرائيلي يعكس توجهًا واضحًا لدى المستويين السياسي والعسكري لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار، في ظل صمتٍ دولي وتواطؤٍ سياسي يوفران غطاءً لاستمرار الانتهاكات.
وأشار إلى أن الأخطر في المرحلة الحالية هو ما يبدو كمخطط لإعادة رسم الخريطة الجغرافية لقطاع غزة، بما يؤدي إلى تفكيك وحدته وتحويله إلى منطقة غير قابلة للحياة، ودفع المدنيين نحو الهجرة القسرية باعتبارها الخيار الوحيد للبقاء.
وحذّر المرصد من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعجزه عن تفعيل أدوات المساءلة يكرّس مرحلة جديدة من “الإبادة الجماعية البطيئة” التي تهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني في القطاع.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لفرض حماية فورية للمدنيين، ووقف جميع أشكال القصف والحصار، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وإطلاق آلية دولية للمساءلة عن الجرائم المرتكبة.