القوات الروسية تقضي على قوة خاصة أوكرانية وتتقدم في بوكروفسك
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
موسكو.كييف"وكالات":
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن قواتها هزمت فريقا من القوات الخاصة الأوكرانية التي هرعت إلى مدينة بوكروفسك الشرقية المحاصرة في محاولة لمنع القوات الروسية من مواصلة تقدمها هناك.
وتريد روسيا السيطرة على منطقة دونباس بأكملها التي تضم مقاطعتي لوجانسك ودونيتسك. ولا تزال أوكرانيا تسيطر على حوالي 10 بالمئة من دونباس البالغة مساحتها خمسة آلاف كيلومتر مربع تقريبا في غرب دونيتسك.
ومن شأن السيطرة على بوكروفسك، التي تصفها وسائل الإعلام الروسية بأنها "بوابة دونيتسك"، وكوستيانتينيفكا الواقعة إلى الشمال الشرقي منها والتي تحاول القوات الروسية تطويقها أيضا، منح موسكو جبهة للتقدم شمالا نحو أكبر مدينتين ما زالتا تحت سيطرة أوكرانيا في دونيتسك وهما كراماتورسك وسلوفيانسك.
وفي الأسبوع الماضي، قالت أوكرانيا إنها أنزلت قوات خاصة في بوكروفسك بطائرة هليكوبتر من طراز بلاك هوك. وشوهد ما لا يقل عن 10 جنود أوكرانيين ينزلون من طائرة هليكوبتر في أحد الحقول في مقطع فيديو .
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها قتلت مجموعة القوات الخاصة التابعة للمخابرات العسكرية الأوكرانية.
وأضافت "جميع الجنود الأحد عشر الذين نزلوا من الهليكوبتر قُتلوا"، مشيرة إلى أن القوات الروسية تتقدم في بوكروفسك وتمشط المنطقة.
وقال مصدر عسكري أوكراني، طلب عدم الكشف عن هويته، في كييف إن أفراد مجموعة القوات الخاصة لم يلقوا حتفهم وأضاف أن العملية الأوكرانية الرامية إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة لا تزال جارية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها أحبطت محاولة جنود أوكرانيين من وحدة "سكالا" الهجومية للهروب من هريشين شمال غربي بوكروفسك عند تضييق الخناق على القوات الأوكرانية في المنطقة.
وتكتسب المعارك حول هريشين أهمية إذ تشير إلى اقتراب القوات الروسية من قطع خطوط الإمداد الأوكرانية إلى بوكروفسك.ولم يتسن التحقق من التقارير الواردة من ساحة المعركة من أي من الجانبين.
ويقع المنجم الوحيد في أوكرانيا الذي ينتج فحم الكوك، المستخدم في صناعة الصلب الضخمة سابقا، على بعد نحو 10 كيلومترات غربي بوكروفسك. وأعلنت شركة ميتنفيست الأوكرانية لصناعة الصلب في يناير وقف عمليات التعدين هناك.
ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن دونباس الآن جزء من روسيا لكن كييف والغرب يرفضان سيطرة موسكو على المنطقة باعتبارها استيلاء غير قانوني على الأراضي.
من جهة أخرى أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية ما وصفته بهجمات روسية على اثنتين من محطات الكهرباء الفرعية الحيوية التي تزود محطات الطاقة النووية الأوكرانية بالكهرباء من خلال خط خارجي.
وأفاد بيان للوزارة صدر في وقت متأخر من الجمعة أن روسيا نفذت "ضربات مُوجهة على هذه المحطات الفرعية".
وأضافت الوزارة أن "الضربات المُتعمدة على منشآت الطاقة المدنية، والتي تؤثر بشكل مباشر على التشغيل الآمن للمنشآت النووية، تحمل بصمات الإرهاب النووي وتُشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي".
وأشارت الوزارة إلى بيان أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوم الخميس وأفاد بوقوع أنشطة عسكرية "أدت إلى إلحاق أضرار بمحطات فرعية مهمة للسلامة والأمن النوويين في أوكرانيا".
وأكد بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقوع حوادث بالقرب من محطتين نوويتين -جنوب أوكرانيا وخميلنيتسكي- أدت إلى انقطاع اتصالهما بخط كهرباء خارجي.
وأضاف بيان الوكالة أن محطة ثالثة في ريفني اضطرت إلى خفض الطاقة في اثنين من مفاعلاتها الأربعة.
ولم يُشر البيان إلى أي طرف قد يكون وراء هذه الحوادث.
وأصدر وزراء الطاقة بدول مجموعة السبع بيانا مشتركا الجمعة لإدانة الهجمات الروسية على منظومة الطاقة الأوكرانية، وأكدوا أن المجموعة ستعمل على دعم احتياجات أوكرانيا من الطاقة.
وقال الوزراء "الهجمات الروسية الأخيرة على البنية التحتية للغاز الطبيعي في أوكرانيا أوجدت مخاطر على المجتمعات والأرواح، وأضعفت البنية التحتية المدنية وأمن الطاقة للشعب الأوكراني".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: أحبطنا محاولة أوكرانية لإنزال قوات في بوكروفسك
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها أحبطت محاولة أوكرانية لإنزال قوات من مروحية بالقرب من بوكروفسك.
ويأتي ذلك في إطار الحرب الروسية الأوكرانية التي يشتد أتونها يوماً بعد آخر.
قالت هيئة الطوارئ الأوكرانية، اليوم السبت، إن هناك شخص لقى مصرعه وتعرض 15 آخرين للإصابة جراء قصف روسي على مدينة ميكولايف.
وفي وقت سابق، قال الجيش الألماني، اليوم الخميس، إنهم يعملون على تعزيز قواتنا البرية والجوية والبحرية والفضاء السيبراني للتصدي لأي تجاوزات روسية.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
ويأتي ذلك في إطار التحضيرات الأوروبية لأي تجاوز روسي في ظل الحرب مع أوكرانيا.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنهم يأملون أن يظل ترامب ملتزمًا بتسوية الصراع في أوكرانيا استنادا لقمة ألاسكا.
واضاف :"توسع الناتو لم يتوقف لحظة رغم كل الالتزامات".
وأكمل قائلاً :"الأوروبيون يحضرون لحرب كبيرة ويعملون على عزل روسيا في القطب الشمالي".
أكد مجلس الأمن الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.
وأكد المجلس أنه حذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، إنهم بحاجة إلى الدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال.
وأضاف :"نحو 200 جندي روسي موجودون حاليا في بوكروفسك شرق أوكرانيا".
وقال زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.
وأضاف قائلاً :"بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد الماضي، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الكرملين الروسي، يوم الأحد الماضي، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات يوم الأحد الماضي، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
وأضاف أن العاصمة كييف تعرضت الليلة الماضية لقصف روسي بأكثر من 100 طائرة مسيّرة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وتضرر عدد من البنايات السكنية.
وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.