انطلاق الدورة الـ11 لمعرض القوارب المستعملة في دبي
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت مساء أمس، في مرسى خور دبي، فعاليات الدورة الحادية عشرة من «معرض القوارب المستعملة في دبي»، الذي يُقام خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر الجاري تحت شعار «قارب لكل شخص»، بمشاركة أكثر من 50 علامة تجارية من أنحاء العالم المختلفة، تعرض أكثر من 50 يختاً وقارباً بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليون درهم.
وأظهرت التقارير الصادرة عن سلطة دبي البحرية في مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن عدد الوسائل البحرية المسجلة في دبي في عام 2024 بلغ 7738 وسيلة بحرية، بزيادة قدرها 14.4% مقارنة بعام 2023، فيما ارتفع عدد أفراد الطاقم البحري إلى 12.23 ألف، بنسبة نمو بلغت 22.8%، ما يعكس ثقة المستثمرين والمشغلين بالبيئة البحرية المتطورة في الإمارة.
وأكد عبدالله علي النون، مدير المشاريع الخاصة في «دبي غولف» ومسؤول «فيا مارين» المنظمة للمعرض، أن تنظيم معرض القوارب المستعملة في دبي، يجسّد مكانة الإمارة كمركز عالمي لعشاق البحر وصناعة اليخوت، مشيراً إلى أن المعرض أصبح حدثاً رئيسياً في أجندة الفعاليات البحرية بالمنطقة.
وقال إن شعار الدورة الحالية «قارب لكل شخص» يعكس التزام الجهة المنظمة بجعل عالم القوارب أكثر قرباً من الجميع، من خلال إتاحة خيارات متنوعة تلائم الفئات والميزانيات المختلفة، وتعزيز مفاهيم التمويل والاستدامة ضمن منظومة الاقتصاد البحري المتنامي، مضيفاً أن زخم المشاركة يعكس ثقة الشركات والمستثمرين في الدور الريادي لدبي في دعم الابتكار وتطوير قطاع الملاحة الترفيهية.
وأوضح النون أن من المتوقع أن يصل حجم سوق القوارب الترفيهية في الشرق الأوسط إلى 2.95 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 4.9%، مشيراً إلى أن هذا النمو يرتبط بتطور البنية التحتية البحرية وزيادة عدد أصحاب الملاءة المالية ونمو السياحة البحرية.
وأضاف أن «معرض القوارب المستعملة في دبي» يمثّل منصة نموذجية لعقد الصفقات واستقطاب الاستثمارات، ويسهم في دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) وتعزيز مكانة الإمارة في الصناعة البحرية، كما ينسجم مع توجهات الدولة نحو الاقتصاد الدائري من خلال تشجيع تداول القوارب المستعملة والحد من الحاجة إلى التصنيع الجديد.
وشهد المعرض في يومه الأول إقبالاً واسعاً من الزوار، ما يؤكد مكانته كمنصة رائدة لعشاق البحر والمستثمرين في قطاع القوارب الترفيهية، إذ يقدم تجربة متكاملة للراغبين في دخول عالم القوارب للمرة الأولى، من خلال مجموعة واسعة من القوارب التي تتراوح أطوالها بين 20 و100 قدم، إلى جانب خدمات التمويل والتأمين والصيانة والمستلزمات البحرية.
ويواصل المعرض، الذي يُقام تحت رعاية «ديكس نت»، استقبال زواره يومي السبت والأحد من الساعة الثالثة ظهراً حتى التاسعة مساءً، بما يمنحهم فرصة لاستكشاف أحدث التقنيات البحرية وأنظمة الدفع الكهربائية والمستدامة، وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار في قطاع الملاحة الترفيهية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أطعمة توازن الهرمونات وتخفف آلام الدورة الشهرية.. خبراء التغذية يكشفون السر
تواجه كثير من النساء كل شهر أعراضًا مزعجة خلال فترة الدورة الشهرية، من تقلبات المزاج والانتفاخ إلى آلام الظهر والصداع، ما يجعل التغذية الصحيحة خلال تلك الأيام عاملاً أساسيًا لتخفيف هذه الأعراض وتحسين الحالة العامة للجسم.
وأكد الخبراء أن اختيار الأطعمة المناسبة خلال هذه الفترة يساعد على تنظيم الهرمونات وتعويض الفيتامينات والمعادن التي يفقدها الجسم، وأن المغنيسيوم عنصر أساسي يخفف التقلصات العضلية ويقلل الشعور بالتوتر، وتناول المكسرات، الشوفان، والموز يُحدث فارقًا واضحًا في تخفيف الألم.
وتناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ والكبدة والبقوليات، ضروري لتعويض الفاقد أثناء النزيف، مع ضرورة تجنب المشروبات التي تقلل امتصاص الحديد كالقهوة والشاي بعد الأكل مباشرة.
وينصح أيضًا بتقليل الملح والأطعمة المصنعة لأنها تسبّب احتباس السوائل وزيادة الانتفاخ، مشددة على أهمية تناول كميات كافية من المياه والسوائل الدافئة كـمشروب القرفة أو الزنجبيل بالعسل، اللذين يساعدان على تهدئة التقلصات وتحسين المزاج.
ويجب تجنب السكريات المكررة، لأنها ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تهبط فجأة، ما يؤدي إلى تقلبات حادة في المزاج والرغبة في الأكل الزائد، وأن الحل الأمثل هو الاعتماد على الفواكه الطبيعية مثل التمر والتفاح لمد الجسم بالطاقة بشكل صحي.
والتغذية الجيدة لا تقتصر على فترة الدورة نفسها، بل يجب أن تبدأ قبلها بأيام لتقليل شدة الأعراض، والمرأة التي تهتم بتوازن غذائها تكون أقل عرضة للتقلبات المزاجية والآلام الشديدة.
وشدد الخبراء على أهمية الحصول على نوم كافٍ وممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي أو اليوغا، فهما يساهمان في تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام البطن والظهر.
وتبقى التغذية الذكية سلاح المرأة الأول لتجاوز أيام الدورة الشهرية براحة وتوازن، بعيدًا عن الأدوية أو المزاج المتقلب، فالغذاء كما تقول الخبيرات هو العلاج الطبيعي الأقوى لجسمٍ أكثر استقرارًا وصحة.