جيش تحرير السودان: لن نستسلم وسنواصل القتال حتى دحر مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكدت حركة "جيش تحرير السودان – التحالف السوداني" أن السودان لن ينكسر أو يستسلم، متعهدة بمواصلة القتال حتى تحقيق النصر ودحر مليشيا "الدعم السريع" المتمردة.
وفي كلمة ألقاها رئيس الحركة، الجنرال بشير هارون عبد الكريم، اليوم السبت، وبثتها وكالة الأنباء السودانية (سونا)، أدان الجرائم التي ارتكبتها المليشيا بحق المدنيين في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، وفي مختلف مدن السودان.
وشدد عبد الكريم على التزام الحركة بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني في محنته، والعمل بلا هوادة لحماية حياته وكرامته، مؤكداً العزم على مواصلة النضال حتى تحرير كامل أراضي السودان من المتمردين والمرتزقة ومن يقف خلفهم.
كما دعا إلى تعزيز الوحدة والاصطفاف الوطني، مشيراً إلى أن السودان لا يمكن أن يُصان إلا بتكاتف أبنائه ووحدة كلمتهم وإخلاص نواياهم.
يُذكر أن "حركة جيش تحرير السودان – التحالف السوداني" تأسست على يد خميس أبكر، والي غرب دارفور الأسبق، وهي إحدى الحركات الرئيسية الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، وتعد من أبرز فصائل الكفاح المسلح في إقليم دارفور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السودان الدعم السريع المدنيين الفاشر دارفور
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان تتهم «الدعم السريع» بتصفية 38 مدنياً في كردفان
اتهمت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع بتصفية 38 مدنيًا في منطقة أم دم حاج أحمد في شمال كردفان، وذلك في حادث وقع يوم الأربعاء، حيث قُتل هؤلاء الأشخاص بدم بارد بعد اتهامهم بالانتماء إلى الجيش السوداني.
وأكدت الشبكة في بيان صحفي أن هذه الجريمة تعكس “سلوكًا همجيًا” وتنفيذاً لـ”سياسة القتل على الهوية” التي تتبعها قوات الدعم السريع في مختلف المناطق السودانية.
وأشار البيان إلى أن هذا الحادث ليس “حادثة معزولة”، بل يأتي في سياق “مخطط التطهير والإبادة” الذي تنفذه الدعم السريع ضد المدنيين في شمال كردفان ودارفور، في وقت تسود فيه صمت دولي تجاه الجرائم المرتكبة.
ودانت الشبكة هذه “الجريمة البشعة” وحمّلت قوات الدعم السريع وقادتها المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة.
وأكد البيان أن كل من يشارك أو يصمت عن هذه الجرائم يكون “شريكًا فيها”، داعيًا المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك الفوري لوقف آلة القتل التي تواصل ارتكاب المجازر في المدن السودانية التي تدخلها قوات الدعم السريع.
قوات الدعم السريع تنكل بموظفي الهلال الأحمر في دارفور: فيديو يوثق الاعتداءات
انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر أحد عناصر قوات الدعم السريع وهو يضرب متطوعي الهلال الأحمر في إقليم دارفور غرب السودان.
الفيديو، الذي أثار موجة من الغضب والاستنكار، يظهر عنصرًا من الدعم السريع وهو يحمل عصا ويقوم بتعنيف أحد موظفي الهلال الأحمر.
كما أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيان له، أن خمسة من متطوعي الهلال الأحمر السوداني لقوا مصرعهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية في مدينة بارا بولاية شمال كردفان.
وأوضح البيان أن الضحايا كانوا يرتدون سترات الهلال الأحمر، التي يُفترض أن توفر لهم الحماية اللازمة وفقًا للقوانين الدولية، إضافة إلى حملهم بطاقات هوية رسمية صادرة عن الفرع المحلي للاتحاد. وأشار الاتحاد إلى أن ثلاثة متطوعين آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وأدان البيان الحادث بشدة، مشيرًا إلى أن “أي اعتداء يستهدف الفرق الإنسانية يعد أمرًا مرفوضًا تمامًا”، مؤكداً أن مثل هذه التصرفات تعرض حياة العاملين في المجال الإنساني للخطر وتعيق الجهود الرامية لتقديم المساعدة للسكان المتضررين من النزاع.
وتشهد ولاية كردفان، التي تعتبر غنية بموارد النفط، مواجهات عنيفة في إطار الحرب الأهلية المستمرة بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع استعادتها السيطرة على مدينة بارا الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع رئيسية تربط بين الخرطوم و دارفور.
ويشهد السودان منذ أبريل 2023 صراعًا دمويًا على السلطة بين عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للسودان، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي)، قائد قوات الدعم السريع، ما يزيد من المخاوف من انقسام دائم للبلاد، وتعتبر الأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في السودان هو “الأسوأ في العالم” حاليًا، في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني و الدعم السريع.
في سياق آخر، نشرت وسائل الإعلام فيديو يظهر قيام أحد عناصر الدعم السريع بالاعتداء على موظفي الهلال الأحمر في دارفور، حيث ظهر في الفيديو وهو يضرب أحد المتطوعين بعصا.
وأعلنت الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن خمسة متطوعين من الهلال الأحمر السوداني قُتلوا أثناء أداء مهامهم الإنسانية في مدينة بارا شمال كردفان، في حين لا يزال ثلاثة آخرون في عداد المفقودين.
الجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن استعادة مدينة بارا الاستراتيجية في شمال كردفان، التي تعتبر نقطة تقاطع هامة بين الخرطوم و دارفور. وتشهد المنطقة تصاعدًا في العنف مع استمرار الحرب الأهلية بين الجيش السوداني و الدعم السريع، مما يثير مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.
لقطات توثق جانباً من اعتداء وتنكيل قوات الدعم السريع على موظفي الهلال الأحمر في إقليم #دارفور بالسودان.#تفاعل ليصل إليك كل جديد pic.twitter.com/5NNCuPs5l9
— TRT عربي (@TRTArabi) October 29, 2025