الألكسو تضيف قصر الملك المؤسس عبدالله الأول إلى سجل التراث المعماري
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
صراحة نيوز- أدرجت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) قصر الملك المؤسس عبدالله الأول على سجل الألكسو للتراث المعماري والعمراني في البلدان العربية لعام 2025، تقديرًا لقيمته التاريخية والمعمارية ودوره في تجسيد الهوية الوطنية الأردنية.
وقالت دائرة الآثار العامة، في بيان اليوم السبت، إن الإعلان جاء خلال أعمال المؤتمر العربي السابع والعشرين للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، الذي نظمته الألكسو في العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان: “استدامة التراث الثقافي: التحديات واستراتيجيات المستقبل”، بمشاركة باحثين وخبراء وممثلين عن المؤسسات التراثية من مختلف الدول العربية.
ومثل الأردن في المؤتمر مدير عام دائرة الآثار العامة، الدكتور فوزي أبو دنة، الذي قدم عرضًا بعنوان: “التجربة الأردنية في حماية التراث الثقافي وصونه”، استعرض خلاله جهود المملكة الوطنية في الترميم، التوثيق الرقمي، والتعاون الإقليمي والدولي لحماية المواقع الأثرية والموروث الثقافي المادي وغير المادي.
وأكد أبو دنة أن الأردن يعد من الدول الرائدة في المنطقة في مجال صون التراث الثقافي، مشيرًا إلى تجارب ناجحة في مكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية الموجهة للمجتمعات المحلية لتعزيز الوعي بقيمة التراث الوطني.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
أمسية ثقافية في معان تسلط الضوء على دور الملك عبدالله الثاني في حماية القدس
صراحة نيوز- نظمت بلدية معان الكبرى اليوم السبت، أمسية بعنوان “القدس في عيون الهاشميين ومواقف جلالة الملك عبدالله الثاني من القضية الفلسطينية”، ضمن فعاليات الموسم الأول من “أيام معان الثقافية”.
وأبرز المتحدثون في الأمسية التي عقدت في مركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي وأدارتها عضو اللجنة التحضيرية لأيام معان الثقافية المهندسة حنين ثابت دور الأردن وقيادته في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها، مشيرين الى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال المدير التنفيذي الأسبق لشركة تطوير معان المهندس حسين كريشان، إن جلالة الملك عبدالله الثاني قاد مسيرة حافلة في الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ تسلّمه سلطاته الدستورية وحتى اليوم، مؤكداً أن القدس كانت وما تزال في صميم الثوابت الأردنية، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية تمثل أمانة دينية وتاريخية وأخلاقية يحملها الهاشميون بمسؤولية أمام الله والتاريخ، وليست مجرد سلطة سياسية.
وأشار كريشان إلى الجهود الأردنية في الدفاع الدبلوماسي والسياسي عن القدس، ورفض محاولات طمس هويتها، وإرسال المساعدات إلى غزة، واستقبال الجرحى والطلبة، وافتتاح المستشفيات الميدانية في فلسطين، ومواصلة الوقوف في وجه أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.
وتحدث الأستاذ المشارك في كلية إدارة الأعمال في جامعة الحسين بن طلال الدكتور علي صلاح، عن الدعم الهاشمي المتواصل للقدس ومقدساتها، مستعرضاً أبرز المبادرات التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنها إنشاء الصندوق الأردني الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، وتبرع جلالته بمبالغ سخية دعماً لصمود المقدسيين.
وأشار إلى إعادة تصميم منبر صلاح الدين الأيوبي وتركيبه في مكانه في المسجد الأقصى بعد حرقه عام 1969، في خطوة رمزية تعبّر عن عزم الهاشميين الراسخ على حماية المقدسات.
واستعرض الرؤية الهاشمية تجاه القدس منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني، مبيناً أن هذه الرؤية تشكل أساس الموقف الأردني الثابت من القضية الفلسطينية على الصعيدين العربي والدولي.
من جانبه، قدّم مدير وحدة العلاقات العامة في جامعة الحسين بن طلال الدكتور محمد جرار، قراءة تحليلية في خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني في المحافل الدولية، خاصة في الأمم المتحدة، مبيناً أن الثوابت الثلاثة التي تتكرر في خطابات جلالته هي التأكيد على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض أي تغيير أحادي في الوضع القانوني والتاريخي للقدس، والتأكيد على حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل.
وأوضح جرار أن خطاب جلالته يعكس رؤية سياسية وقانونية راسخة تعزز الحضور الأردني الإقليمي واستقلال القرار السياسي، مشيرا إلى تطور الخطاب الهاشمي في الأعوام (2020–2024) ليجمع بين الالتزام الديني والتاريخي وإبراز البعد الإنساني والحقوقي، إضافة الى ربط القدس بقضايا التعليم واللاجئين، وصولاً إلى التحذير من تبعات الإجراءات الأحادية وربط القدس بالأمن الإقليمي.