ليبيا تشارك في أعمال الاجتماع الـ41 للكومسيك بإسطنبول
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
شاركت ليبيا في أعمال الدورة الحادية والأربعين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك)، التي انطلقت اليوم السبت بمدينة إسطنبول، الجمهورية التركية.
ومثّل ليبيا في هذه الدورة كلّ من الملحق التجاري في إسطنبول، عمر درهوب، ومسؤول ملف الكومسيك بوزارة الاقتصاد والتجارة، عصام الملهوف، ومدير إدارة الشؤون الإسلامية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، خيري العالم.
وتناقش الدورة الحالية البرنامج التنفيذي لعام 2025، إلى جانب استعراض آخر التطورات الاقتصادية العالمية، مع التركيز على أوضاع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وبحث سبل تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء والتعاون في مشروعات التحول الرقمي.
ومن المقرر أن تختتم أعمال الدورة باعتماد مشروعات القرارات تمهيدًا لعرضها على الجلسة الوزارية المقررة يوم الاثنين المقبل، بمشاركة وزراء الدول الأعضاء في المنظمة.
آخر تحديث: 1 نوفمبر 2025 - 17:39المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الاقتصاد وزارة الاقتصاد الليبي وزارة الاقتصاد و التجارة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في الدورة الـ 43 للمؤتمر العام لليونسكو
العُمانية: تشارك سلطنة عُمان في الدورة الثالثة والأربعين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والذي بدأت أعماله الخميس المنصرم وتستمر لغاية 13 نوفمبر الجاري في مدينة سمرقند بالجمهورية الأوزباكستانية، بمشاركة وفود من الدول الأعضاء بالمنظمة، وممثلي المنظمات الدولية، والأهلية، ومنظمات المجتمع المدني.
ترأست وفد سلطنة عُمان معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم.
وألقت معاليها كلمة سلطنة عُمان خلال الجلسة العامة للمؤتمر، نقلت خلالها تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وتمنياته بنجاح أعمال هذا المؤتمر وتحقيق أهدافه النبيلة.
وأعربت معاليها عن شكرها لجمهورية أوزبكستان الصديقة على استضافة هذا المؤتمر، في مدينة سمرقند ولمنظمة اليونسكو على تنظيمه، وعلى جهودهم لتعزيز الحوار والسلام وحماية التراث الإنساني.
وقالت معاليها: "نجتمع في ظل تحديات إنسانية وأمنية متزايدة تؤثر في حاضر الأجيال ومستقبلها، وفي مقدمتها المأساة الإنسانية في غزة التي طالت مقومات الحياة الأساسية. وإذ ترحّب سلطنة عُمان بتنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فإنها تؤكّد على ضرورة استمرار الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لضمان احترام هذا الاتفاق واستدامته". داعية منظمة اليونسكو إلى تكثيف جهودها لحماية المؤسسات التعليمية والممتلكات الثقافية، وتعزيز الحوار البنّاء بعيدًا عن التعصب والكراهية، دعمًا للسلم والأمن الدوليين.
وأشارت معاليها إلى جهود سلطنة عُمان في مجال تطوير المنظومة التعليمية استنادًا إلى مبادئ الشمول والإنصاف، قائلة: "طورت سلطنة عُمان سياسات التعليم الدامج، ووسعت نطاق التعليم المهني والتقني ليشمل تخصصات متعددة تواكب متطلبات التنمية الوطنية، وتُلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي".
وأضافت معاليها: إن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل المعلم وتطوير مهاراته، حيث تستعد مطلع العام 2026 لإطلاق المؤتمر الدولي الأول لمهنة التعليم في الشرق الأوسط بعنوان "تعليم مستدام في عصر الذكاء الاصطناعي" بالتعاون مع منظمات إقليمية ودولية، تجسيدًا لالتزامها بدعم التمكين المهني للمعلمين، وتطوير السياسات التربوية.
وذكرت معاليها أنه في مجال التعليم العالي، حققت سلطنة عُمان تقدمًا ملموسًا في تصنيف جامعاتها، وتعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار، وتوسيع الشراكات الأكاديمية بما فيها التعاون المثمر مع شبكة اليونسكو للكراسي الجامعية.
وفي قطاع العلوم أكدت معاليها التزام سلطنة عُمان بالتحول نحو اقتصاد مستدام منخفض الانبعاثات حيث تسعى إلى تحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050، كما تتبنى نهجًا متقدمًا في مواجهة التحدّيات البيئية والمناخية عبر مشروعات استراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة، مستفيدة في ذلك من مواردها الطبيعية الغنية.
وأفادت أنه حرصًا على حماية التنوع البيولوجي؛ فقد تمكّنت سلطنة عُمان مؤخرًا من تسجيل محميتي الجبل الأخضر والسرين ضمن شبكة اليونسكو العالمية، تأكيدًا لالتزامها بالحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
واستعرضت معاليها جهود سلطنة عُمان في قطاع الثقافة، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تولي اهتمامًا كبيرًا بصون التراث الثقافي، وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ قيم التسامح والحوار، وقد توُّجت هذه الجهود مؤخرًا بتسجيل "سفينة شباب عُمان للسلام والحوار الثقافي المستدام" ضمن أفضل ممارسات صون التراث الثقافي غير المادي لدى اليونسكو.
ولفتت معاليها إلى دور رؤية سلطنة عُمان المستقبلية "رؤية عُمان 2040" في بناء بيئة رقمية محفزة للابتكار والتقدم التكنولوجي، من خلال إطلاق السياسة الوطنية لحوكمة الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تدشين مركز الثورة الصناعية الرابعة؛ بهدف تبني التقنيات المتقدمة وتعزيز القدرات الوطنية.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم أن سلطنة عُمان تعمل على ترسيخ الوعي الإعلامي؛ لمواجهة التحديات المتنامية كالتضليل الإعلامي والانتهاكات الرقمية، حيث أصدرت سلطنة عُمان قانونًا لتنظيم المحتوى الرقمي، وضمان الشفافية وحماية الخصوصية، انسجامًا مع توصيات اليونسكو حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والدراية الإعلامية والمعلوماتية.
الجدير بالذكر أن سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية المندوبة الدائمة لسلطنة عُمان لدى منظمة اليونسكو قد أكدت للمنظمة أن سلطنة عُمان من خلال عضويتها في المجلس التنفيذي لليونسكو فإنها تعمل وبالتعاون مع الدول الأعضاء في المجلس على المساهمة في رسم السياسات الخاصة بالمنظمة. حيث مثلت سلطنة عُمان ولمدة عامين الدول العربية كنائب لرئيس المجلس التنفيذي عن المجموعة العربية.
تضمن برنامج افتتاح الدورة كلمة رئيسة الدورة الثانية والأربعين، وكلمة رئيسة المجلس التنفيذي، وكلمة المديرة العامة، كما تم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تشكيل لجنة الترشيحات، واعتماد جدول الأعمال، بالإضافة إلى انتخاب رئيس المؤتمر العام، ونوابه، وقبول المراقبين من المنظمات الدولية غير الحكومية، وإنشاء اللجان والهيئات الأخرى ومناقشات لجنة الترشيحات، كما يتضمن برنامج الدورة تنصيب معالي الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا للمنظمة كأول عربي يتقلد هذا المنصب في تاريخ المنظمة.
وضمّ الوفد المشارك في المؤتمر العام سعادة السفيرة آمنة بنت سالم البلوشية المندوبة الدائمة لسلطنة عُمان لدى منظمة اليونسكو، وسعادة السفيرة السيدة وفاء بنت جبر البوسعيدية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى جمهورية أوزبكستان، وأمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وعددًا من المستشارين بوزارة التربية والتعليم، كما ضم الوفد أعضاء يمثلون كلًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة التراث والسياحة، لحضور اللجان المتخصصة المنبثقة عن المؤتمر العام في مجالات التربية، والثقافة، والعلوم والاتصال والمعلومات.