ألمانيا: قوة تثبيت الاستقرار في غزة يجب أن تعمل بموجب تفويض من مجلس الأمن
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الألماني يوهان وودبول ونظيره الأردني أيمن الصفدي على ضرورة أن تحصل أي قوة دولية لتثبيت الاستقرار في قطاع غزة على تفويض من مجلس الأمن الدولي.
وفي بيان مشترك صدر عقب لقائهما في البحرين، شدد الصفدي على أن "القوة لن تتمكن من أداء مهامها بفعالية إلا إذا كانت تعمل بتفويض واضح من مجلس الأمن"، مضيفًا أن هذا الأمر يحظى بتوافق بين الدول المعنية.
من جانبه، أوضح الوزير الألماني أن برلين ترى أن "وجود تفويض من الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية، لا سيما للدول التي قد تشارك بقوات في غزة نيابة عن المجتمع الدولي"، مشيرًا إلى رغبة ألمانيا في أن تكون مهام القوة محددة بوضوح لضمان نجاحها في تحقيق الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الألماني أيمن الصفدي قطاع غزة مجلس الأمن الدولي البحرين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الصفدي ونظيره الألماني يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
صراحة نيوز-استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي امس الأربعاء، وزير الخارجية الألماني يوهان دافيد فاديفول، وأجرى معه محادثات موسّعة بحثت سبل تعزيز علاقات الصداقة الراسخة بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وأكّد الصفدي وفاديفول الاستمرار في العمل على توسعة برامج التعاون بين المملكة وألمانيا في قطاعات حيوية تشمل المياه والاستثمار والتعليم والتعليم المهني والسياحة والدفاع.
وثمّن الصفدي الدعم المستمر الذي تقدّمه ألمانيا لمشاريع التنمية في الأردن وللمساعدة في مواجهة تبعات الأزمات الإقليمية.
وبحث الصفدي ونظيره الألماني الجهود المبذولة للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وأكّدا ضرورة التزامه والتقدّم ضمن رؤية شاملة تضمن الأمن والاستقرار وإعادة البناء في غزة وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
كما أكد الوزيران ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكاف إلى جميع أنحاء القطاع وعلى استمرار التعاون بين البلدين في هذه الجهود.
وبحث الصفدي وفاديفول الأوضاع في الضفة الغربية حيث أكّد الصفدي ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين وتدفع باتجاه التصعيد وخصوصًا بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضي، ومحاصرة الاقتصاد الفلسطيني، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
كما بحث الوزيران مستجدات الأوضاع في سوريا، وجهود الحكومة السورية لإعادة البناء.
وجدّد الصفدي التأكيد على دعم المملكة للحكومة السورية في جهود إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وأمنها وسيادتها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها.
كما أكّد الصفدي إدانة التدخلات الإسرائيلية المُستهدِفة بث الفتنة والفوضى في سوريا والاعتداءات الإسرائيلية على سوريا.
وشدّد الصفدي على أن استقرار سوريا وأمنها ركيزة للأمن الإقليمي، وعلى أن نجاح سوريا في إعادة البناء نجاح للمنطقة وضرورة للأمن والاستقرار في المنطقة وفي أوروبا.
واتّفق الصفدي وفاديفول على إدامة التشاور والتنسيق إزاء سبل تطوير العلاقات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين.