”التعليم“ تُعفي طلاب ”الشفة الأرنبية“ والصُّم من الاختبارات الشفهية
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشفت وزارة التعليم عن إجراءات تنفيذية جديدة ضمن لائحة تقويم الطالب، تقضي بإعفاء الطلاب الذين يعانون من حالات معينة، مثل الشفة الأرنبية أو سقف الحنك المشقوق، من التقويمات الشفهية، شريطة أن يكون كلامهم غير مفهوم للسامع.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإعفاء يشمل أيضاً الطلاب الصم الذين يعانون من فقدان سمعي كلي أو جزئي
.
ويأتي هذا التوجيه ضمن ”القاعدة السابعة“ من لائحة تقويم الطالب، والتي تركز على تقويم الطلاب ذوي الإعاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“ تُعفي طلاب ”الشفة الأرنبية“ والصُّم من الاختبارات الشفهية اختبارات تحريرية
وأكدت الوزارة على أهمية مراعاة جميع اضطرابات النطق والكلام، وشددت على عدم مقارنة هؤلاء الطلاب بأقرانهم في التعليم العام، أو محاسبتهم على الأخطاء الناتجة مباشرة عن تلك الاضطرابات.
ومنحت اللائحة المعلمين صلاحية استبدال التقويمات الشفهية باختبارات تحريرية عند الحاجة، وذلك بالتنسيق مع لجنة التوجيه الطلابي بالمدرسة. ويمكن الاستعانة بأخصائيي اضطرابات التواصل أو معلمي تدريبات النطق لضمان العدالة في التقييم ومراعاة الحالة الفردية.
وفي سياق متصل، يُعفى الطالب الذي يعاني من ”التأتأة“ من تقييم المهارات الاسترسالية الشفهية. وتسمح الإجراءات باستخدام وسائل التواصل البديل المناسبة، كلغة الإشارة، والأجهزة الإيصالية، وبرامج تبادل الصور، وأجهزة بصمة العين، خصوصاً للحالات الشديدة مثل الشلل الدماغي.
وتناولت القاعدة السابعة بالتفصيل فئة ”صعوبات التعلم“، مؤكدة أن جميع الطلاب المصنفين ضمن هذه الفئة سيستفيدون من أدوات وأساليب تقويم خاصة تراعي قدراتهم الفردية في جميع المراحل التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”التعليم“ تُعفي طلاب ”الشفة الأرنبية“ والصُّم من الاختبارات الشفهية
وشددت الوزارة على ضرورة تطبيق أدوات القياس والتقويم بشكل فردي وتوثيقها في الخطة التعليمية الفردية للطالب.
ولتوضيح آليات التطبيق، بيّنت الوزارة أنه إذا كانت القراءة تمثل صعوبة للطالب، فيجب أن تُقرأ له الأسئلة بصوت عالٍ، وإذا كانت الكتابة هي العائق، فيمكنه الإجابة شفهياً، أو تسجيل إجابته صوتياً، أو أن تُكتب له الإجابة.
وراعت الإجراءات الطلاب الذين يعانون من مشكلات في الانتباه، حيث نصت على تقويمهم بشكل فردي بعيداً عن المشتتات، مع منحهم فترات راحة. وللطلاب الذين يظهرون نشاطاً زائداً، يُسمح لهم بالحركة أثناء التقويم لتخفيف التوتر. وفي حالات صعوبات الحفظ، يتم تجزئة المادة أو الاكتفاء بتقويم المفاهيم العامة.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق العدالة التعليمية وضمان جودة المخرجات، عبر تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص في بيئة تعليمية محفزة ودامجة لجميع الفئات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة التعليم وزارة التعليم الشفة الأرنبية الاختبارات الشفهية الشفة الأرنبیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
”محاكاة حية وسيناريو كارثة“.. ”العلوم الصحية“ تعزز ثقافة الاستعداد بالأحساء
نفذت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالأحساء سيناريو حي لمحاكاة كارثة ميدانية، وذلك ضمن فعالية شاملة نظمتها بمناسبة اليوم العالمي للحد من الكوارث، في تطبيق عملي لاختبار الجاهزية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وهدفت الفعالية، التي نظمها مركز التطوير المهني المستمر بالتعاون مع قسم الخدمات الطبية الطارئة، إلى تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الاستعداد والوقاية، وشهدت حضوراً لافتاً لممثلي جهات صحية وتعليمية وأمنية متعددة في مقر الجامعة.
أخبار متعلقة عاجل: 44 دقيقة للعبور.. كثافة مرورية عالية على جسر الملك فهد باتجاه السعودية5 متدربات أسبوعيًا.. ”حرفة“ تعيد إحياء الموروث الثقافي السعوديوأكد الدكتور كمال آل الشيخ مبارك، العميد المساعد بعمادة الدراسات العليا والتعليم المستمر، أن الرسالة الجوهرية للفعالية تتمحور حول أن الحد من الكوارث يبدأ من الوعي والتخطيط والتعاون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”محاكاة حية وسيناريو كارثة“.. ”العلوم الصحية“ تعزز ثقافة الاستعداد بالأحساءحماية الأرواحوأشار إلى أن إدارة الكوارث لم تعد حكراً على جهة واحدة، بل أصبحت مسؤولية مشتركة تبدأ من الفرد وتتكامل عبر مؤسسات المجتمع.
وشدد آل الشيخ مبارك على أن الاستعداد المسبق قبل وقوع الكارثة هو حجر الأساس لحماية الأرواح، وتقليل الخسائر، وتسريع مرحلة التعافي.
ولفت إلى أن توعية المجتمع وتدريبه على الاستجابة السريعة أصبحا ضرورة وطنية ملحة، خاصة في ظل التغيرات المناخية والكثافة السكانية المتزايدة.
من جهتها، أوضحت حصة الحميضان، مشرفة مركز التطوير المهني المستمر، أن الجامعة سعت من خلال هذه الفعالية إلى تجسيد أهمية التكامل بين القطاعات الثلاثة: الصحية، والتعليمية، والأمنية.
وأكدت أن هذا التعاون يمثل نموذجاً وطنياً يعكس الوعي المؤسسي بمسؤولية تعزيز الجاهزية المجتمعية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ”محاكاة حية وسيناريو كارثة“.. ”العلوم الصحية“ تعزز ثقافة الاستعداد بالأحساءتطوير قدرات الكوادر الوطنيةوأضافت الحميضان أن الفعالية تندرج ضمن الأهداف الاستراتيجية للجامعة لتعزيز الشراكات المجتمعية وتطوير قدرات الكوادر الوطنية، بما يصب في تحقيق تنمية مستدامة ويسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 في جانب الصحة العامة والسلامة.
وإلى جانب سيناريو المحاكاة الحي، الذي أشرف عليه قسم الخدمات الطبية الطارئة لقياس سرعة الاستجابة وتدريب المشاركين على التعامل المنظم مع الأزمات، تضمنت الفعالية محاضرات توعوية وأركاناً تفاعلية غطت خطط الإخلاء والتعامل مع الإصابات.
وشهد البرنامج تنظيم ورشتي عمل متخصصتين، ركزت الأولى على ”فرز الإصابات في الكوارث“ لضمان الاستجابة الأولية الفعالة، بينما عززت الثانية، ”الاستعداد للكوارث“، المهارات العملية للممارسين الصحيين والطلاب عبر محاكاة إصابات واقعية.
الزنداني يبحث مع غروندبرغ الجهود الأممية والدولية لتعزيز العمل الإنساني في مختلف المحافظات