غرفة قطر تشارك في المجلس الاستشاري للأعمال لمنظمة التعاون الاقتصادي بالإمارات
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
شاركت غرفة قطر في اجتماع المجلس الاستشاري للأعمال BAB لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENA -OECD ، والذي يعقد خلال الفترة من 29 إلى 30 أكتوبر في مدينة اكسبو دبي بالامارات العربية المتحدة تحت عنوان "بناء اقتصادات متنوعة ومترابطة: استراتيجيات القطاع الخاص".
مثل الغرفة في الاجتماع - الذي نظمته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وركز على قطاعي الأغذية والزراعة والسياحة - السيد محمد بن أحمد العبيدلي عضو مجلس الإدارة ، وضم الوفد كلا من السيدة نورة سلمان العامري عضو لجنة السياحة بالغرفة، والسيد حمد علي معيقل المري مدير إدارة شؤون اللجان ومجالس الأعمال بالغرفة.
ودعا الاجتماع إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص كرافعة للتنويع الاقتصادي، وتعزيز الفرص المتاحة في قطاعات السياحة والزراعة والشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتحديد حلول مبتكرة لتحسين الترابط والاستثمار في الابتكار والرقمنة.
واستعرض السيد محمد العبيدلي أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص كرافعة للتنويع الاقتصادي في دولة قطر، منوها بأن تجربة دولة قطر في تعزيز الشراكة بين القطاعين تمثل نموذجا ملهما، إذ نجحت الدولة في تحويل التعاون إلى محرك رئيسي للتنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني، بما ينسجم مع رؤيتها الوطنية للتنمية المستدامة.
وأكد أن الشراكة بين القطاعين تعد أحد أهم ركائز بناء اقتصاد مرن وقادر على التكيف مع المتغيرات، فهي تجمع بين فعالية الدولة وكفاءة السوق، بما يعزز القدرة على مواجهة الأزمات وتحقيق النمو المستدام.
وأشار إلى أن تفعيل الشراكة يسهم في تنويع الاقتصاد الوطني من خلال توسيع قاعدة الإنتاج وتطوير القطاعات الواعدة مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التحويلية، والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى تحسين كفاءة الإنفاق وتنفيذ المشروعات الحيوية وفق أعلى المعايير، بما يضمن استمرارية الخدمات في مختلف الظروف.
وشدد على أهمية إشراك القطاع الخاص في صياغة وتنفيذ استراتيجيات التنمية، منها إلى أهمية تعميق الشراكات الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كبديل فعال عن أنماط الدعم التقليدي، خصوصا في ظل التحولات نحو اقتصادات ما بعد النفط، لافتا بأن المنطقة تمتلك مقومات كبيرة من رؤوس الأموال والخبرات والفرص الاستثمارية المشتركة، إلا أن تحقيق التكامل الإقليمي يتطلب أطرا تشريعية موحدة وبيئة أعمال محفزة.
وتركز أجندة الاجتماع في عدد من جلساتها النقاشية حول عدة موضوعات منها تأطير دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم الاقتصادات المرنة، والشراكة من أجل التنويع والتنافسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحركات التنويع الاقتصادي، والسياحة المستدامة والشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال ودعم الابتكار والتعاون الإقليمي في الأعمال الزراعية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة الشراکة بین القطاعین
إقرأ أيضاً:
17 طالبًا وطالبة في المجلس الاستشاري الطلابي الجديد بجامعة السلطان قابوس
مسقط- الرؤية
أعلن صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس جامعة السلطان قابوس عن أسماء أعضاء المجلس الاستشاري الطلابي في دورته الثامنة (2025- 2026)، مشيدًا بسلاسة وشفافية العملية الانتخابية التي أُجريت لاختيار الأعضاء الجُدد.
ويضم المجلس في دورته الجديدة 17 طالبًا وطالبة يمثلون كليات: الهندسة، والحقوق، والعلوم الزراعية والبحرية، والطب والعلوم الصحية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والآداب والعلوم الاجتماعية، والتربية، والعلوم؛ بما يعكس التنوع الأكاديمي والتمثيل الشامل لمختلف مكونات المجتمع الطلابي بالجامعة.
وأكد الأستاذ الدكتور سالم بن حمود الحارثي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وخدمة المجتمع، رئيس لجنة انتخابات المجلس الاستشاري الطلابي، أن المجلس بات يشكّل أحد المرتكزات المهمة في إثراء العملية الأكاديمية، وتعزيز البيئة الطلابية، وتطوير الخدمات المقدمة للطلبة. وأوضح أن المجلس- من خلال رؤاه ومبادراته- أسهم بفاعلية في الارتقاء بالجوانب الخدمية والأنشطة الطلابية، ونقل تطلعات الطلبة ومقترحاتهم إلى إدارة الجامعة، بما يعزّز من بناء بيئة جامعية محفّزة وداعمة للتميّز الأكاديمي والإبداع الطلابي.
وقال الحارثي: "نأمل أن تواصل هذه التجربة الرائدة أداء دورها الحيوي في دعم جودة التعليم والبحث العلمي والخدمات المساندة، وأن نشهد خلال الدورة الحالية مزيدًا من المبادرات الطلابية المبتكرة التي تنطلق من إيمان راسخ بأن الطلبة هم محور العملية التعليمية وركيزة أساسية في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للجامعة".
وهنّأ الحارثي أعضاء المجلس الاستشاري الطلابي الجُدد، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح في أداء مهامهم، داعيًا جميع الطلبة إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة في هذه التجربة الديمقراطية الرائدة التي تجسّد روح الانتماء والمواطنة الجامعية المسؤولة.