دعا محافظ تعز نبيل شمسان نقابة المحامين إلى الاضطلاع بدور فاعل ومساند للسلطة المحلية في تنفيذ قرار مجلس القيادة الرئاسي رقم (11) لعام 2025، مؤكدًا أن القرار يمثل خطوة جوهرية نحو اجتثاث الفساد وتجفيف منابع الهدر في المال العام، وإنهاء الجبايات المفروضة على المواطنين بطرق غير قانونية.

وأكد المحافظ، في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الختامية لورشة العمل التدريبية المتخصصة التي نظمتها نقابة المحامين اليمنيين – فرع تعز بالشراكة مع منظمة ميون لحقوق الإنسان، أن السلطة المحلية حريصة على دعم وتمكين النقابة لتقوم بدورها القانوني والحقوقي على أكمل وجه، معتبرًا هذا الدعم أحد الأعمدة الأساسية لترسيخ مبادئ العدالة وحماية حقوق الإنسان في المحافظة.

وقال شمسان إن تنفيذ القرار الرئاسي يتطلب تكاتف الجهود من مختلف الهيئات القانونية والمهنية، وفي مقدمتها نقابة المحامين، مشددًا على أن "التوجيهات الصادرة واضحة وصارمة في المضي نحو الإصلاح المالي والإداري، بما يضمن حماية موارد الدولة وتحقيق العدالة الضريبية والمالية للمواطنين".

الورشة، التي استمرت يومي 1 و2 نوفمبر الجاري، شكّلت محطة مهمة في مسار تعزيز الكفاءة القانونية في محافظة تعز، إذ ركزت على دور المحامين في حماية حقوق الإنسان، بمشاركة 25 محاميًا ومحامية من أعضاء فريق العون القانوني بالنقابة. وتضمّن البرنامج التدريبي محاور متعددة حول آليات الرصد والتوثيق، وتحليل السياق القانوني، وتقييم المعلومات في ضوء الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان، إلى جانب عروض تطبيقية قدمها خبراء ومدربون مختصون.

كما ناقشت الورشة أهمية الدور المهني لنقابة المحامين في تقديم العون القضائي لضحايا الانتهاكات، وتعزيز التعاون مع النيابة العامة والسلطة المحلية لضمان سيادة القانون وتيسير الوصول إلى العدالة، حيث شهدت الجلسة الختامية حوارًا مفتوحًا مع القاضي محمد سلطان، رئيس نيابة الاستئناف في تعز، تناول أبرز التحديات التي تواجه عمل الفريق القانوني وآليات التغلب عليها.

واختتمت الفعالية بالتأكيد على ضرورة بناء شراكة استراتيجية بين المؤسسات العدلية والحقوقية في المحافظة، لضمان فاعلية منظومة العدالة وتكامل أدوارها في حماية حقوق الإنسان، في ظل التحولات الجارية نحو إصلاح الإدارة المحلية والمالية على المستوى الوطني.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: نقابة المحامین

إقرأ أيضاً:

الرقابة مسؤولية… لأجل حقوق تُصان

صراحة نيوز- النائب سالم العمري

من منطلق مسؤوليتي الرقابية تحت قبة البرلمان، تابعت عدداً من الملفات التي تمس حقوق المواطنين بشكل مباشر، ووجّهت للحكومة ثلاثة أسئلة رقابية حول:

???? تأخير إجراءات التعيين في القطاع العام
طلبت توضيح أسباب التباطؤ في إنجاز معاملات التوظيف، والفترات الزمنية الطويلة بين الإعلان والفرز والاختبارات والمقابلات، وبيان خطة الحكومة لضمان تسريع التعيينات وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص لشبابنا.

???? العدالة لطلبة جيل 2008–2009
تساءلت عن مواعيد الامتحانات والمناهج المرهِقة وضغطها الزمني، وضرورة مراعاة ظروف الطلبة وتحقيق العدالة التعليمية بما يضمن مستقبلهم ويصون حقهم في بيئة تعليمية منصفة ومتوازنة.

???? حماية حقوق الموظفين في القطاع العام
طرحت تساؤلات حول القرارات المتعلقة بالتراجع عن حقوق مالية تم إقرارها سابقًا وصُرفت للموظفين، وانعكاس ذلك على أوضاعهم المعيشية، وضرورة الالتزام بالحقوق المكتسبة وعدم المساس بها دون مبررات عادلة وواضحة.

وأعدُكم بالاستمرار في القيام بواجبي الرقابي بكل مسؤولية، دفاعًا عن حقوق المواطنين وحرصًا على صون كرامتهم وتحقيق المصلحة العامة.

 

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يستقبل وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • إنتخابات نقابة المحامين: إحصاء دقيق بالتوجهات والنسب
  • الرقابة مسؤولية… لأجل حقوق تُصان
  • توضيح من نقابة المحامين في طرابلس.. هذه تفاصيله
  • العين إحسان بركات تستقبل وفداً طلابياً أميركياً وتؤكد دعم الأردن لحقوق الفلسطينيين
  • الدبيبة يدعو لتعزيز الدعم الدولي لتحسين أوضاع «حقوق الإنسان» في ليبيا
  • اختتام ورشة عمل بتعز حول دور المحامين في حماية حقوق الانسان
  • نقيب المحامين يدعو النقباء الفرعيين لاجتماع الأربعاء المقبل
  • المحامين تعلن بدء تحصيل اشتراكات النقابة والعلاج لعام 2026