الشاي الأخضر.. درع مقاومة الشيخوخة وتحفيز النشاط
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
يُعرف الشاي الأخضر بأنه المشروب المفضل لعشاق الصحة والجمال، لما يحتويه من مضادات أكسدة قوية تُعرف باسم “الكاتيشين”.
. الشماس مينا فهيم يروي لـ "الوفد" كواليس مشاركته في افتتاح المتحف الكبير
هذه المركبات تساعد على محاربة الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة المبكرة والتجاعيد.
كما أظهرت دراسات حديثة أن تناول كوبين من الشاي الأخضر يوميًا يُحسن من صحة القلب ويُقلل من الكوليسترول الضار في الدم، إلى جانب دوره في تحسين عملية الأيض والمساعدة على فقدان الوزن.
ويُنصح بشربه دافئًا بعد الوجبات بنصف ساعة لتجنب التأثير على امتصاص الحديد، مع تجنّب إضافة السكر للحفاظ على فوائده.
أما الاستخدام التجميلي، فيمكن استعماله كتونر طبيعي للبشرة، إذ يساعد على تقليل الانتفاخات تحت العينين ومنح الوجه نضارة طبيعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاي الأخضر الشاي الصحة والجمال الشيخوخة الشيخوخة المبكرة الكوليسترول المتحف الکبیر افتتاح المتحف
إقرأ أيضاً:
بي بي سي: توت عنخ آمون يعود إلى الحياة اليوم في افتتاح المتحف الكبير
في لحظة وصفتها شبكة بي بي سي البريطانية ، بأنها "تاريخية في مسار الحضارة المصرية الحديثة"، قالت: مصر علي موعد لافتتاح رسميًا المتحف المصري الكبير عند هضبة الأهرامات بالجيزة، ليصبح أكبر متحف أثري في العالم، جامعًا أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمتد على مدى سبعة آلاف عام من التاريخ المصري، من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
ويعد المتحف، الذي بلغت تكلفة إنشائه نحو 1.2 مليار دولار، أحد أضخم المشاريع الثقافية في القرن الحادي والعشرين، حيث ينتظر أن يجذب ما يقرب من ثمانية ملايين زائر سنويًا، مما يمنح السياحة المصرية دفعة هائلة بعد سنوات من التحديات السياسية والاقتصادية.
توت عنخ آمون يعود كاملًا إلى الحياةالحدث الأبرز في الافتتاح هو العرض الكامل لأول مرة لمقتنيات مقبرة الفرعون الشاب توت عنخ آمون، والتي اكتشفها عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر عام 1922.
ويقول الدكتور طارق توفيق، الرئيس السابق للمتحف ورئيس الجمعية الدولية لعلماء المصريات:
"منذ اكتشاف المقبرة، لم يعرض سوى نحو 1800 قطعة من أصل أكثر من 5500 قطعة.. الفكرة كانت في إعادة بناء التجربة الأصلية بالكامل — أن يرى الزائر المقبرة كما رآها كارتر قبل قرنٍ من الزمان."
وتتضمن المجموعة الذهبية قناع توت عنخ آمون الشهير، والعرش، والعجلات الحربية، والملابس الملكية، في تجربة عرض تُعيد إحياء أجواء الدهشة الأولى لاكتشاف المقبرة الأكثر شهرة في التاريخ.
تحفة معمارية على أعتاب الأهراماتيمتد المتحف على مساحة نصف مليون متر مربع، بتصميم معماري فريد يجمع بين الأصالة والحداثة.. وواجهة المتحف مكسوة بالألباستر المنحوت والمزخرف بالهيروغليفية، فيما يستقبل الزوار تمثال رمسيس الثاني الضخم بارتفاع 11 مترًا عند المدخل الرئيسي، وقد نقل خصيصًا من ميدان رمسيس عام 2006 في واحدة من أعقد عمليات النقل الأثري في العالم.
في الداخل، تتصدر السلالم الكبرى تماثيل ملوك وملكات مصر القديمة، بينما يطل من الطابق العلوي منظر بانورامي مذهل للأهرامات عبر واجهة زجاجية ضخمة، لتندمج عظمة الماضي مع روعة الحاضر في مشهد واحد.