مجلس النواب يوضح الحصرية القانونية لمنصب «مستشار الأمن القومي» ويمنع الانتحال
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، في منشور على حسابه على فيسبوك، أن الفريق أول عبدالرازق الناظوري هو المستشار الوحيد للأمن القومي المعتمد وفق ما أقره مجلس النواب في جلسته الرسمية بتاريخ 18 أغسطس وقرار المجلس رقم 05 لسنة 2025، مشددًا على أنه وحده يحمل هذه الصفة رسميًا.
وأضاف بليحق أن أي شخص يدعي صفة مستشار الأمن القومي هو منتحل للصفة ولا يمثل الدولة الليبية داخليًا أو خارجيًا، محذرًا من أن مثل هذا الانتحال يعرض مرتكبه للمساءلة القانونية، وفقًا للأطر القانونية المعمول بها في البلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بنغازي طرابلس مجلس النواب مستشار الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
بن جفير: لجنة الأمن القومي في الكنيست ستصوت على قانون لإعدام الأسرى
قال إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن لجنة الأمن القومي في الكنيست ستصوت غدًا على مشروع قانون لإعدام الأسرى الفلسطينيين، وفقا للقاهرة الاخبارية.
وعلى صعيد آخر، أبلغت الهيئة العامة للشئون المدنية الفلسطينية كلا من هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، باستشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عاماً) من محافظة جنين.
وأكدت الهيئة ونادي الأسير أن استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج، الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلةً في الوزير "إيتمار بن غفير"، الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم، في الوقت الذي يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون لأحد أشد أوجه حرب الإبادة الشاملة والمستمرة داخل السجون الإسرائيلية، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأشارت المؤسستان إلى أنه وبعد اتفاق وقف إطلاق النار، صعّدت إدارة سجون الاحتلال من جرائمها وانتهاكاتها، حيث شكّلت شهادات وإفادات الأسرى المحررين أدلة دامغة على جرائم التعذيب المركّبة وعمليات الإعدام الميداني داخل السجون، وهو ما انعكس جليًا في جثامين الشهداء الذين تم تسليمهم في إطار الاتفاق.
وشدّدتا على أن تسارع وتيرة استشهاد الأسرى والمعتقلين بهذه الصورة غير المسبوقة يؤكد أن منظومة السجون الإسرائيلية ماضية في تنفيذ سياسة القتل البطيء، إذ لا يكاد يمرّ شهر دون ارتقاء شهيد جديد من صفوف الأسرى، وأن الإعدامات الميدانية التي طالت العشرات من المعتقلين، تؤكد الطابع الإجرامي لمنظومة الاحتلال، إذ شكّلت صور جثامين الأسرى الذين سُلّمت جثامينهم بعد وقف إطلاق النار دليلًا قاطعًا على حجم الجرائم التي ارتكبت بحقهم ميدانيًا.