الجديد برس| خاص| صعّد حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن وأبرز مكونات السلطة الموالية للتحالف جنوبي البلاد، موقفه من توجه المجلس الرئاسي لإغلاق بعض الموانئ الخاضعة له، في خطوة تكشف عمق الخلاف داخل معسكر التحالف. وأفردت وسائل إعلام الحزب، الاثنين، مساحة واسعة لتغطية الـ “موانئ غير خاضعة للحكومة”، في إشارة إلى الميناء الذي يديره نجل شقيق الرئيس الأسبق طارق صالح، في مدينة المخا على الساحل الغربي، والذي لا تورد عائداته إلى حسابات حكومة عدن.

وأكدت صحيفة المصدر التابعة للحزب أن “جميع إيرادات ميناء المخا تذهب لميليشيات موالية للإمارات”، في حين لا يُورد منها شيء لخزينة الدولة، معتبرة أن استمرار نشاط الميناء خارج الإشراف الحكومي “يمثل ازدواجاً في إدارة الموارد”. ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من إعلان المجلس الرئاسي توجيهات لرئيس حكومة عدن بإغلاق أربعة منافذ بحرية، أبرزها ميناء قنا في شبوة الخاضع لنفوذ الإصلاح عبر عضو المجلس الرئاسي عبدالله العليمي ورجل الأعمال أحمد العيسي، إضافة إلى ميناء نشطون في المهرة ورأس العارة في لحج. ويرى مراقبون أن رفض الحزب للإجراءات يشير إلى تمسكه بمنافذه كمصادر تمويل رئيسية، في مقابل اشتراطه إغلاق ميناء المخا الذي يخضع لخصومه المدعومين من أبوظبي، ما يجعل القرار محل تجاذب سياسي واقتصادي حاد. وتعكس التطورات تصاعد الخلافات داخل أروقة السلطة الموالية للتحالف، في وقت تسعى فيه الأطراف الإقليمية والدولية إلى فرض ما تسميه “إصلاحات مالية” تهدف لتوحيد الإيرادات العامة، وسط مؤشرات على أن حزب الإصلاح لن يتخلى بسهولة عن سيطرته على موانئه ومصادره الخاصة.  

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

المجلس الرئاسي يؤكد على استقلال القضاء ورفض التدخلات السياسية

أصدر عضوا المجلس الرئاسي الليبي، عبد الله اللافي وموسى الكوني، بيانًا مشتركًا يؤكدان فيه على التزام المجلس الثابت بمبدأ استقلال القضاء ورفض أي تدخلات سياسية قد تؤثر على عمله.

وجاء في البيان، الذي صدر اليوم في طرابلس، التأكيد على أن الأحكام القضائية هي أحكام واجبة الاحترام والنفاذ، وأن القضاء يجب أن يظل بعيدًا عن التنازع السياسي أو الخلافات بين الأطراف.

كما شدد البيان على أن المجلس الرئاسي، باعتباره هيئة رئاسة الدولة، لا ينبغي أن يُستدرج إلى صراعات سياسية أو يُستعمل كأداة في أي اصطفافات قد تؤثر على حياده.

وأضاف البيان أن أي محاولة لتوظيف القضاء خارج إطاره الدستوري أو التأثير في قراراته تُعد مساسًا خطيرًا باستقلاله، مما يهدد شرعية الدولة الليبية نفسها.

وفي ختام البيان، أكد المسؤولان التزامهما الثابت بسيادة القانون واحترام مبدأ الفصل بين السلطات، داعين جميع المؤسسات إلى احترام حدود اختصاصها بما يحفظ استقرار الدولة ويعزز العدالة.

مقالات مشابهة

  • طارق صالح يعلن الانقلاب على الرئاسي ويؤكد تبعية مناطقه للإمارات
  • استعدادات سياسية وعسكرية للإصلاح لمواجهة محتملة مع فصائل طارق صالح في تعز
  • المجلس الرئاسي يؤكد على استقلال القضاء ورفض التدخلات السياسية
  • الرئاسي يهاجم رئيس حكومة عدن تمهيدًا لإقالته
  • مطار المخا يدشن أولى رحلاته الدولية بنقل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى البرازيل
  • انطلاق مطار المخا الدولي يعيد رسم خريطة النقل الجوي في اليمن
  • حكومة بلا موارد.. قرار الرئاسي بتحصيل الإيرادات يكشف حجم العبث والفساد
  • فضيحة مدوية.. ضبط نائب قائد مكافحة الإرهاب في لحج داخل شقة دعارة والحزام الأمني يتكتم على التفاصيل
  • رئيس المجلس الرئاسي للعملية الانتقالية في هايتي يصل الدوحة للمشاركة في قمة التنمية الاجتماعية