"الأحرار" تحمل الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسرى داخل السجون
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
غزة - صفا
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه من انتهاكات واعتداءات صارخة بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي كان آخرها استشهاد الأسير محمد غوادرة من جنين، نتيجة الإهمال الطبى المتعمد والتعذيب الشديد، يؤكد مدى الانحطاط الإنساني والسياسي والقانوني إزاء حقوق الأسرى في المعتقلات.
                
      
				
وحملت الحركة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن حياة سائر الأسرى، وخاصة الأسرى من غزة والذين يعيشون ظروفاً صحية وحياتية مؤلمة وصعبة، مع استمرارية سياسة الإهمال الطبي والقتل بحقهم داخل السجون.
وأكدت أن مصادقة لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، وإحالته للتصويت عليه في الكنيست، إمعان في استمرار الحرب الوحشية الممنهجة التي يشنها الاحتلال بحق شعبنا وأسراه، ودليل واضح على سادية ونازية قادته.
وطالبت الحركة، الأمم المتحدة والصليب الاحمر وكافة المؤسسات الإنسانية والدولية والحقوقية العمل على تطبيق القوانيين الدولية الإنسانية وفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى والكف عن الكيل بمكيالين والخروج عن الصمت المقيت إزاء تلك المجازر، والضغط على المحتل بالسماح للمحامين بزيارة الاسرى والاطمئنان عليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى سجون الاحتلال حركة الاحرار
إقرأ أيضاً:
“مركز فلسطيني” يؤكد استمرار العدو الإسرائيلي بقتل الأسرى في سجونه دون رادع
الثورة نت /..
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، أن العدو الإسرائيلي يواصل قتل الأسرى الفلسطينيين العُزَّل في سجونه تحت سمعٍ وبصر المجتمع الدولي “الظالم” بمؤسساته الحقوقية والإنسانية، دون رادعٍ يحدّ من عمليات القتل المستمرة خارج إطار القانون.
وقال المركز، في بيان، إن العدو الإسرائيلي قتل 81 أسيرًا أعزل في سجونه معلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من أكتوبر عام 2023، وذلك بعدة وسائل أبرزها التعذيب والإهمال الطبي المتعمّد، وكان آخرهم الأسير المسنّ محمد حسين غوادره (63 عامًا) من مدينة جنين.
وحذّر من استمرار مسلسل قتل الأسرى وعدم توقفه عند هذا العدد، مع استمرار سياسات العدو القمعية والعدوانية بحق الأسرى، وإصرار حكومة الكيان المتطرفة على مواصلة جرائمها بحقهم، وتوفير الحماية لمرتكبي تلك الجرائم، والدعم اللامحدود الذي يقدّمه المتطرف المجرم بن غفير للمسؤولين عن السجون، والذي تمثّل في زياراته المستمرة للسجون وتهديد الأسرى وتحريض إدارات السجون على تشديد ظروف الاعتقال.
وأوضح مركز فلسطين، أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 ارتفع ليصل إلى 318 أسيرًا شهيدًا حتى الآن، منهم 81 شهيدًا معلومة هوياتهم منذ بدء حرب الإبادة على القطاع في 7 أكتوبر 2023، لافتاً إلى أن العدو الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثامين 78 أسيراً ويرفض تسليمها لذويهم.
وأكد أن إمعان العدو في قتل الأسرى الفلسطينيين داخل سجونه، يشكّل جريمة حربٍ واضحة تستوجب محاكمة قادته الذين أعطوا الضوء الأخضر لتنفيذ تلك الجرائم التي تؤدي إلى قتل الأسرى العُزَّل.
وأضاف أن محققي العدو الإسرائيلي يستخدمون وسائل تعذيبٍ مميتة بحق الأسرى في معتقلات سديه تيمان، وعوفر، والنقب، منها الصعق بالكهرباء، والضرب المبرّح على كل أنحاء الجسد وخاصة المناطق العلوية، وإجبارهم على التعرّي في البرد لفتراتٍ طويلة، وإطلاق الكلاب البوليسية المتوحشة لنهش أجسادهم الضعيفة، إضافة إلى الجرائم الطبية التي مارسها بحق المرضى.
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى وفاة عددٍ من الأسرى نتيجة عدم توفّر العلاج والرعاية المناسبين، معتبرا سجون العدو أرضًا خصبة لقتل الأسرى، حيث لا تتوفّر أدنى متطلبات الحياة، ويُحرمون من كافة حقوقهم الأساسية، وتكتظ السجون بأكثر من 9500 أسير.
وذكر أن العدو الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع بشكلٍ مباشر، حيث يصف الأسرى ما يجري معهم بـ”المجاعة”، إذ يُقدَّم القليل من الطعام الذي لا يكفي حتى لأسيرٍ واحد في غرفةٍ تضم 12 أسيرًا، ما أدى إلى إصابتهم جميعًا بالهزال، وفقدان الوزن، ونقص المناعة، وبدأت الأمراض تغزو أجسادهم الضعيفة.
وكشف مركز فلسطين، أن أكثر من 20% من الأسرى يُعانون من أمراضٍ مختلفة، والمئات منهم يُعانون من أمراضٍ خطيرة قد تُؤدي إلى الوفاة في أيّ لحظة دون تقديم العلاج المناسب، الأمر الذي يُنذر بارتقاء شهداء جدد خلال الفترة القريبة القادمة.
وطالب المركز، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتهم والتدخّل الفوري لتشكيل لجان تحقيقٍ لتوثيق جرائم القتل والتعذيب بحق الأسرى، والضغط على الكيان الصهيوني لوقف تلك الجرائم، ومطالبة محكمة الجنايات الدولية بتقديم قادة الكيان إلى محاكم مجرمي الحرب لمسؤوليتهم عمّا يجري من جرائم حربٍ داخل السجون.