نتنياهو يُجدد رفضه تواجد قوات تركيا في غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، مُجددًا عن رفضه مشاركة قوات تركية في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: "لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة".
ويأتي تصريح نتنياهو في أعقاب تقرير لصحيفة "تركيا" المقربة من الحكومة، أكد أنه من المتوقع، بحلول نهاية الأسبوع الجاري، اكتمال المفاوضات بشأن انضمام قوات تركية إلى القوة الدولية المنتظر نشرها في غزة.
                
      
				
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية: "على غرار ما قمنا به سابقا في لبنان، نريد أن نكون في غزة مع عناصر قادرة على المساهمة في جهود الأمن أو مع جنود مراقبين".
من جهة أخرى، وصف المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، مصادقة لجنة الأمن القومي الإسرائيلية على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين، بأنها تمثل جريمة حرب صريحة ونذير حرب جديدة ضد الإنسانية.
وقال المركز إن "حكومة الاحتلال والتطرف والإرهاب، تثبت مرة أخرى ومن خلال هذا القرار أنها تقتات على دماء وعذابات الأسرى في سجونها"، مشددا على أن "هذا السلوك يعكس طبيعتها الفاشية وسياساتها الانتقامية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني".
وحذر المركز من أن "تبعات هذه الخطوة الخطيرة ستكون أكثر دموية، وستقود المنطقة بأكملها إلى دوامة جديدة من العنف والمجهول"، محذرا من "عواقب لا يمكن لأحد التنبؤ بها إذا ما استمرت إسرائيل في انتهاكها السافر للقانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية".
ودعا في ختام بيانه جميع المستويات الفلسطينية، الرسمية والفصائلية والشعبية، إلى إعلان موقف وطني موحد دعما للأسرى ومساندة لقضيتهم العادلة، ورفضا قاطعا لهذه الخطوة الإسرائيلية الفاشية التي تستهدف النيل من صمودهم وكرامتهم داخل السجون.
في سياق آخر، يعتزم وفد حكومي ليبي التوجه إلى العاصمة اللبنانية، لبحث ملف هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ 10 أعوام.
وأفاد مصدر من حكومة الوحدة الوطنية لقناة RTأن وفدا حكوميا رفيع المستوى يعتزم التوجه اليوم الاثنين إلى العاصمة اللبنانية بيروت، في إطار مساع رسمية لبحث ملف هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، المحتجز في لبنان منذ عام 2015.
وأوضح المصدر أن الزيارة تأتي ضمن جهود دبلوماسية تقودها وزارة العدل الليبية، لمناقشة الإجراءات القانونية المتعلقة بدفع الكفالة التي حددت بـ11 مليون دولار، تمهيدا للإفراج عن القذافي، إضافة إلى متابعة حالته الصحية التي شهدت تدهورا في الفترة الأخيرة.
وأشار المصدر إلى أن الوفد سيلتقي خلال زيارته مسؤولين لبنانيين في وزارتي العدل والخارجية، إلى جانب ممثلين عن القضاء اللبناني، لبحث سبل تسوية الملف عبر القنوات القانونية، مؤكدا أن الحكومة الليبية "تتعامل مع القضية من منطلق إنساني وقانوني بحت".
حيث تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من تصريحات ليبية حملت فيها طرابلس السلطات اللبنانية "المسؤولية الكاملة" عن تدهور صحة هانيبال القذافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال بنيامين نتنياهو غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لا أمن بالتراضي... هذا ما فهمته الميكانيزم من الخطوة الجريئة لرئيس الجمهورية
ما بين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة من دون توقّف، والمساعي العربية والأميركية والأوروبية للجم الغطرسة الإسرائيلية، ومحاولة إيجاد مخرج لائق للتصويت الصحيح للمغتربين، يمكن لأي متصحف لوسائل التواصل الاجتماعي الاستنتاج بأن اللبناني الساعي وراء لقمة عيشه قد أصبح في مكان آخر من كل هذه الضجة. فابن قرى الحافة الجنوبية لا يهمّه كثيرًا ما يدور في الكواليس الديبلوماسية. همّه الوحيد أن يعود إلى قريته، وأن تبدأ ورشة إعادة بناء منزله، الذي هدّمته إسرائيل فوق رؤوس ساكنيه، وأن يعود إلى حقله ويعيد زرعه من جديد، أو أن يقطف ما تبقّى له من خيرات أرضه، وألاّ يبقى عرضة لخرق من هنا وانتهاك من هناك كما حصل في بلدة بليدا.
  أمّا أبناء المناطق البعيدة عن الاستهدافات الإسرائيلية فجّل ما يقلقهم، إضافة إلى تحرير الجنوب بالطبع، هو أن تسود الشرعية اللبنانية على كامل التراب اللبناني، وألا يبقى أي سلاح خارج القوى الشرعية، وألاّ يكونوا هدفًا لسلاح متفلت، سواء في المخيمات الفلسطينية أو خارجها، وألا تتكرّر مأساة الشاب إيليو أبو حنا، الذي ذهب ضحية غياب الأمن الشرعي بنسب متفاوتة بين منطقة وأخرى.
 ولكن الأهم من كل هذا بالنسبة إلى جميع اللبنانيين من دون استثناء، وعلى رغم أهمية الاستقرار السياسي والأمني، أن يسود الاستقرار الاقتصادي، الذي عليه تعتمد أكثرية الشعب اللبناني، لكي تصعد من تحت خطّ الفقر إلى المستوى الطبيعي لعيش آمن اجتماعيًا وصحّيًا وتربويًا ومعيشة لائقة.
 وهنا تعود إلى الأذهان معادلة الاسبقية بين الأمن والرغيف، وأيًّا منهما يأتي قبل الثاني في تراتبية الأولويات بالنسبة إلى اللبنانيين العاديين غير المعّلبة أفكارهم بكليشيهات قد أصبحت ممجوجة لكثرة تردادها من دون جدوى.
 فعلى أهمية الاستقرار الأمني، الذي من دونه لا استقرار سياسيًا، فإن الاستقرار الاقتصادي، وإن كان يأتي كنتيجة طبيعية للاستقرارين الأمني والسياسي، هو مفتاح الولوج إلى ما يؤّمن للمواطن حياة كريمة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا أن كمية المشاكل والأزمات لا تسمح كثيرًا بالتفاؤل المستدام على صعيد تحسّن الوضع المعيشي لكل فرد من أفراد المجتمع اللبناني بكل تلاوينه وانتماءاته السياسية والطائفية.
 فالجوع، كما تقول الدراسات العلمية الموضوعية، لا هوية طائفية له. هو عابر للطوائف والمناطق. إنه معشعش في كل زاوية من بيوت اللبنانيين المتروكين لأقدارهم وللمجهول، وعرضة للهبات الساخنة والباردة.
 ففي بلدٍ تتكاثر فيه الأزمات كما تتكاثر الهموم، يعود السؤال المؤلم إلى الواجهة: إذا خُيّر المواطن اللبناني بين الأمن والرغيف، فماذا يختار؟ سؤال يبدو بسيطًا في ظاهره، لكنه في عمقه يعكس مأساة وطن يعيش منذ سنوات على حافة الانهيار.
 إن اللبناني الذي أرهقته الأزمات الاقتصادية، وتراجع الخدمات الأساسية، وانعدام الاستقرار السياسي، يجد نفسه اليوم أمام مفاضلة قسرية بين حقَّين لا يُفترض أن يتعارضا: العيش الآمن والعيش الكريم.
 فالجوع، حين يستفحل، يحوّل الأمن إلى ترفٍ لا معنى له، كما أن غياب الأمن يجعل الرغيف هشًّا، مهددًا في كل لحظة.
 كثيرون من اللبنانيين يميلون إلى الرغيف أولًا، لأن الجوع لا ينتظر ولا يرحم. فكيف يمكن لإنسان أن يفكر في الأمن وهو عاجز عن تأمين لقمة خبزه؟ لكن آخرين يدركون أن الرغيف بلا أمن لا يدوم، وأنه لا يمكن للاقتصاد أن ينتعش في ظل فوضى أو خوف أو سلاح مشرّع خارج الدولة.
 الحقيقة أن اللبناني لا يريد أن يُخيَّر بين الاثنين، لأن كلاهما يشكلان أساس الحياة. يريد دولة توفر الأمن ليزدهر الاقتصاد، وتؤمّن الرغيف ليبقى الأمن مستقرًا. يريد مؤسسات قوية، وعدالة تحمي، واقتصادًا يُنصف، لا سلطة تُطعمه لتستعبده، ولا أمنًا يُفرض عليه ليُسكته.
 في النهاية، حين يُخيّر اللبناني بين الأمن والرغيف، فإنه يختار الكرامة، لأنها المعنى الجامع بين الاثنين. الكرامة التي لا تُشترى بالرغيف ولا تُرتهن بالأمن، بل تُبنى على العدالة، والمواطنة، والإيمان بأن لبنان يستحق أن يعيش فيه الإنسان بسلام وخبزٍ وحرية.
 فحين يكون الوطن معرّضًا للخطر من عدو لا يقيم وزنًا لأي شريعة دولية أو قرار أممي، وعندما يتطاول هذا العدو على الحرمات، وآخرها اعتداؤه على بلدية بليدا، يصبح الأمن أهم من الرغيف، لأن الأمن يكون في هذا المجال مرتبطًا بالكرامة الوطنية. فالأمن لا يكون بالتراضي و"تبويس اللحى". هذا ما فهمته لجنة "الميكانيزم" من إعطاء رئيس الجمهورية لقائد الجيش بضرورة أن يقوم الجيش بما يلزم من خطوات لحماية اللبنانيين من أي اعتداء إسرائيلي على غرار ما حصل في بليدا. وهذه الخطوة الجريئة تجاه عدو متغطرس وعنجهي هكذا سيكون التعامل مع موضوع حصرية السلاح من دون تهاون أو تباطؤ أو مسايرة.
 ومتى ما تحقّق كل ذلك يمكن القول إن الرغيف يتصدّر الأولويات. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟ Lebanon 24 كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟  01/11/2025 09:01:40 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 جنبلاط دان عدوان المصيلح: لخطوات فعليّة لدول "الميكانيزم" توقف الاعتداءات الإسرائيلية Lebanon 24 جنبلاط دان عدوان المصيلح: لخطوات فعليّة لدول "الميكانيزم" توقف الاعتداءات الإسرائيلية 
 01/11/2025 09:01:40 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس نجيب ميقاتي: مع اعتماد التفاوض عبر "الميكانيزم" وإمكانية توسيعها لتضمّ سياسيين Lebanon 24 الرئيس نجيب ميقاتي: مع اعتماد التفاوض عبر "الميكانيزم" وإمكانية توسيعها لتضمّ سياسيين 
 01/11/2025 09:01:40 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان يتمسك بـ"الميكانيزم" ويتلقى تحذيرات فرنسية من تصعيد إسرائيلي Lebanon 24 لبنان يتمسك بـ"الميكانيزم" ويتلقى تحذيرات فرنسية من تصعيد إسرائيلي 
 01/11/2025 09:01:40 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 الإسرائيلية الفلسطينية الإسرائيلي اللبنانية الجمهوري الأوروبي إسرائيل جمهورية تابع قد يعجبك أيضاً 
 بكلمات له.. هكذا استذكر أحمد الحريري رفيق الحريري في عيد ميلاده الـ81 
 Lebanon 24 بكلمات له.. هكذا استذكر أحمد الحريري رفيق الحريري في عيد ميلاده الـ81 
 08:58 | 2025-11-01 01/11/2025 08:58:31 Lebanon 24 Lebanon 24 لا أمطار قريباً.. ولكن الطقس "سينقلب" وتنخفض الحرارة في هذا الموعد 
 Lebanon 24 لا أمطار قريباً.. ولكن الطقس "سينقلب" وتنخفض الحرارة في هذا الموعد 
 08:57 | 2025-11-01 01/11/2025 08:57:41 Lebanon 24 Lebanon 24 مصلحة الزراعة في عكار تطلق طائر بومة في الطبيعة 
 Lebanon 24 مصلحة الزراعة في عكار تطلق طائر بومة في الطبيعة 
 08:56 | 2025-11-01 01/11/2025 08:56:59 Lebanon 24 Lebanon 24 تنبيه سري للشركة: توقفي عن الضرر 
 Lebanon 24 تنبيه سري للشركة: توقفي عن الضرر 
 08:45 | 2025-11-01 01/11/2025 08:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ضياع المرشحين بانتظار "القرار" 
 Lebanon 24 ضياع المرشحين بانتظار "القرار" 
 08:30 | 2025-11-01 01/11/2025 08:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24  الأكثر قراءة 
 تعرّض لحادث سير صباحًا ودخل المستشفى… فنان لبناني شهير يعلن إلغاء حفلته المقررة اليوم 
 Lebanon 24 تعرّض لحادث سير صباحًا ودخل المستشفى… فنان لبناني شهير يعلن إلغاء حفلته المقررة اليوم 
 20:39 | 2025-10-31 31/10/2025 08:39:40 Lebanon 24 Lebanon 24 كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟ 
 Lebanon 24 كيف ستردّ إسرائيل على خطوة رئيس الجمهورية الجريئة؟ 
 16:00 | 2025-10-31 31/10/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تصعيد اسرائيلي مضبوط.. ازمة قد تطول 
 Lebanon 24 تصعيد اسرائيلي مضبوط.. ازمة قد تطول 
 17:01 | 2025-10-31 31/10/2025 05:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قوى الأمن أوقفت السوريّ "خالد شاتيلا".. ما وضعه داخل شقته في عرمون خطير 
 Lebanon 24 قوى الأمن أوقفت السوريّ "خالد شاتيلا".. ما وضعه داخل شقته في عرمون خطير 
 16:15 | 2025-10-31 31/10/2025 04:15:43 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"The Telegraph": بهذه الطريقة سيهزم ترامب بوتين مرة واحدة وإلى الأبد 
 Lebanon 24 تقرير لـ"The Telegraph": بهذه الطريقة سيهزم ترامب بوتين مرة واحدة وإلى الأبد 
 17:30 | 2025-10-31 31/10/2025 05:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب 
 
 اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 
 08:58 | 2025-11-01 بكلمات له.. هكذا استذكر أحمد الحريري رفيق الحريري في عيد ميلاده الـ81 08:57 | 2025-11-01 لا أمطار قريباً.. ولكن الطقس "سينقلب" وتنخفض الحرارة في هذا الموعد 08:56 | 2025-11-01 مصلحة الزراعة في عكار تطلق طائر بومة في الطبيعة 08:45 | 2025-11-01 تنبيه سري للشركة: توقفي عن الضرر 08:30 | 2025-11-01 ضياع المرشحين بانتظار "القرار" 08:25 | 2025-11-01 عبد الواحد الريداني.. اسم جديد ينضم لضحايا حوادث السير على طرقات لبنان فيديو بسعر جيد.. هاتف جديد سيُنافس هواتف أندرويد 
 Lebanon 24 بسعر جيد.. هاتف جديد سيُنافس هواتف أندرويد 
 09:00 | 2025-11-01 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 سقط أرضا مع عروسه خلال رقصهما.. مخرج شهير يحتفل بزفافه من هذه الفنانة (فيديو) 
 Lebanon 24 سقط أرضا مع عروسه خلال رقصهما.. مخرج شهير يحتفل بزفافه من هذه الفنانة (فيديو) 
 06:57 | 2025-10-31 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 هتف "عاش لبنان" تحت المطر.. لحظات تاريخية لـ"البابا" بولس السادس في لبنان 
 Lebanon 24 هتف "عاش لبنان" تحت المطر.. لحظات تاريخية لـ"البابا" بولس السادس في لبنان 
 18:00 | 2025-10-28 01/11/2025 09:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 
 
 
 
 
 
 
 
 
 Download our application 
 
 مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة 
 
 
 
 
 
 
 
 Download our application 
 
 Follow Us 
 
 
 
 
 
 
 
 Download our application 
 
 بريد إلكتروني غير صالح Softimpact 
 Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24