«دوكاب» تسجل ارتفاعاً بنسبة 10% في مبيعات قطاع الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تستعرض مجموعة «دوكاب»، أحد أكبر مزودي حلول الطاقة المتكاملة وشركات التصنيع في دولة الإمارات، حلولها المتخصصة ضمن مجال الكابلات لقطاعات الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح، خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2025».
وبمساهمة تفوق 8 مليارات درهم ضمن القيمة الاقتصادية المحلية خلال عامي 2024-2025، حققت الشركة الرائدة ضمن برنامج المحتوى الوطني مجموع 96.89 عام 2024، وارتفاعاً بنسبة 10% في مبيعات قطاع الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس الماضية.
وتواصل «دوكاب» قيادتها لدعم تحول قطاع الطاقة في الدولة عبر ابتكارات تدعم التحوّل الكهربائي وكفاءة الشبكات وسلاسل التوريد المحلية، بدءاً من تكنولوجيا الكابلات المتقدمة للطاقة المتجددة والهيدروجين، ووصولاً إلى الكابلات عالية الأداء في ظروف الحرائق والحلول المتكاملة التي تتيح بنية تحتية أكثر أماناً وأعلى كفاءة.
وتتماشى رؤية «دوكاب» مع استراتيجية الإمارات للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد المناخي 2050، حيث رسخت خلال السنوات السابقة مصداقية عالية بدورها المحوري في قيادة أكبر مشاريع الطاقة الشمسية، التي تعد مصدراً مهماً جداً للطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط.
وتدعم حلول كابلات دوكاب المتقدمة «سولار بيك - SolarBICC» مشاريع بارزة تضم مشروع الظفرة للطاقة الشمسية، أكبر محطة طاقة شمسية في موقع واحد حول العالم بقدرة 2 جيجاوات، والتي بدأ عملها منذ يونيو 2023، ومحطة شمس 1 بقدرة 100 ميجاوات للطاقة الشمسية المركزة. وتخدم منتجات الشركة حالياً مشاريع مهمة ضمن مجال الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في منطقة مجلس التعاون الخليجي والعالم، ما يرسّخ دورها في التحول العالمي للطاقة.وتتميّز كابلات دوكاب «سولار بيك» باستدامتها لأكثر من 20 عاماً وقدرتها على تحمل أقسى الظروف البيئية. وتشهد كابلات «نيوبيك -NuBICC» المنخفضة والمتوسطة الجهد، والمتخصصة عالية الأداء، والتي يصل عمرها التشغيلي المعتمد إلى 60 عاماً، نمواً في استخدامها ضمن تطبيقات الطاقة النووية، التي تُعتبر محطاتها الحديثة مصدراً رئيسياً للطاقة المتجددة المستدامة، كما تستخدم كابلات «روبيك - RuBICC» من «دوكاب»، وهي كابلات الجهد المنخفض والمتوسط والعالي جداً، وموصلات ومكونات التأريض وغيرها، في قطاعي طاقة الرياح البرية والبحرية. وتوفّر طاقة الرياح 200 مليار لتر من المياه المهدورة سنوياً لتوليد الطاقة.
وتشمل قصص نجاح «دوكاب»، والتي تبرز التميز الصناعي لدولة الإمارات على الساحة العالمية، مشروع «جالوبر - Galloper» لطاقة الرياح في بريطانيا التي تستخدم كابلاتها المتخصصة، وتورد «دوكاب» الجزء الأكبر من كابلات «توازن المحطة» لمفاعلات «شين هانول» النووية التابعة لشركة كوريا للطاقة المائية والنووية في كوريا الجنوبية، والذي يمثل أول مشروع نووي دولي رئيسي للشركة.
وتجسّد تكنولوجيا «دوكاب» المصنوعة في دولة الإمارات القدرات الوطنية المنافِسة عالمياً، مع صادرات إلى ما يفوق 75 دولة، وشراكات تدعم مجموعة من أكبر مشاريع البنية التحتية والطاقة النظيفة حول العالم. كما تسرّع جهود البحث والتطوير المتواصلة تبنّي المواد منخفضة الكربون والإدارة الرقمية للجودة.
وقال تشارلز ميلاجي، الرئيس التنفيذي لوحدة الكابلات في مجموعة دوكاب: «تجسّد رحلة (دوكاب) ضمن مجال الطاقة المتجددة الطموح الصناعي لدولة الإمارات، وذلك عبر دمج الخبرات المحلية والشراكات العالمية والابتكار الموجه نحو الاستدامة. وفي ظل التطور الدائم لأنظمة الطاقة، تعتز (دوكاب) بتمكين تقدم المنطقة عبر حلول تتسم بالكفاءة والمرونة ومصنوعة بفخر في دولة الإمارات».
وتشير توقعات إلى إمكانية وصول قيمة اقتصاد الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات في دولة الإمارات إلى 96 مليار دولار بحلول عام 2031، وتؤدي (دوكاب) دوراً ممكّناً لذلك التحول الرقمي، وعن طريق توفير حلول كابلات عالية الأداء ذات معايير سلامة معتمدة ومخصصة لمواكبة النمو الحضري وتطورات البنية التحتية واسعة النطاق، توفر الشركة الأسس الكهربائية الداعمة لقدرات التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي المتنامية في الدولة، وبينما تركز مراكز البيانات واسعة النطاق، ومنها مجمّع دولة الإمارات والولايات المتحدة للذكاء الاصطناعي بقيادة مجموعة G42، على البنية التحتية السحابية والذكاء الاصطناعي، تضمن كابلات دوكاب المتقدمة الموثوقية والمرونة وكفاءة الطاقة في كل الأنظمة التي تشغّلها.
ومع تقدم دولة الإمارات نحو طموحاتها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، تمثل «دوكاب» نموذجاً رائداً للقدرات الصناعية المحلية الداعمة لنمو الاقتصاد الوطني، وكذلك أهداف التحول العالمي للطاقة، ومع استمرار الاستثمار في الابتكار والتميز التصنيعي والشراكات الاستراتيجية، تلبي «دوكاب» الطلب المتزايد على البنية التحتية الجاهزة للطاقة المتجددة، وتسهم كذلك في رسم ملامح مستقبل موثوقية الطاقة والاستدامة عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات للطاقة المتجددة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان دعم لمكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة
صرح الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن التعاون المصري اليوناني في مجالات الطاقة المتجددة يكتسب أهميته من العلاقات الوطيدة والمتميزة والممتدة والشراكة بين الدولتين، وفي ضوء الأهمية الاستراتيجية للمشروع كونه جسرا لنقل الطاقة النظيفة من مصر إلى الاتحاد الأوروبي، والذي قام بإدراج المشروع ضمن قائمة مشروعات الربط الكهربائي الذي يقوم بتمويلها الاتحاد، مؤكدا التوجه الاستراتيجي لدعم وتعزيز مشروعات الربط الكهربائي والتكامل مع شبكات الدول المجاورة.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، ديمتريس كوبولوزيس رئيس مجموعة شركات "كوبولوزيس" اليونانية القائمة على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر اليونان، والوفد المرافق، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث ومتابعة مستجدات التنفيذ وتطور الأعمال في مشروع الربط الكهربائي بين شبكة الكهرباء في مصر، وبين شبكة الكهرباء الأوروبية عبر الربط الكهربائي مع اليونان، وكذلك استكمال التمويل من قبل مفوضية الاتحاد الأوروبي، ودعم وتعزيز أوجه التعاون والشراكة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح وزير الكهرباء، أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر واليونان يمثل أهمية بالغة لتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي في إطار استراتيجية عامة للربط الكهربائي مع الشبكة الكهربائية الأوروبية لتصبح مصر مركزًا إقليميًا لتبادل الطاقة، وجسرا لنقل وتبادل الكهرباء بين قارات العالم الثلاث.
وأشار إلى أهمية مشروعات الربط بصفة عامة ومشروع الربط مع اليونان بصفة خاصة، انطلاقا من رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتفعيلاً لسياسة الحكومة التي تهدف إلى الاعتماد على الطاقات المتجددة وخفض استخدام الوقود التقليدي وهو ما يقوم عليه مشروع الربط مع اليونان، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستغلال مصادر الطاقات المتجددة.
وأكد أن هناك رغبة وعملا من قبل الحكومتين في مصر واليونان لإنهاء المشروع، نظرا لما سيحققه من فوائد اقتصادية للبلدين.
واستعرض اللقاء آخر المستجدات وتطورات مشروع الربط الكهربائي المصري الأوروبي من خلال مشروع الربط المباشر مع اليونان والتفاوض مع عدد من الشركاء الأوروبيين ومن بينها بنك الاستثمار الأوروبي والبنوك اليونانية التي أبدت استعدادها لتمويل المشروع في ضوء اتفاق التعاون الذي تم توقيعه منذ أسابيع بحضور وزراء الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، والطاقة والبيئة في اليونان، لإنهاء الدراسات الفنية والاقتصادية لمشروع الربط الكهربائي.
وناقش اللقاء مستقبل الطاقات المتجددة وتعظيم العوائد والاستفادة من الموارد الطبيعية في مصر، حيث يقوم المشروع على تصدير 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة من مصر إلى أوروبا من خلال إقامة عدد من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار استراتيجية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة الخاصة بالتوسع في مشروعات الطاقات المتجددة.
كما شمل اللقاء مناقشات مطولة حول أماكن إقامة المشروعات ومد خطوط نقل الطاقة المولدة، وكذلك نتائج الاجتماعات بين مشغلي الشبكة الكهربائية في مصر واليونان وبين مطور المشروع، وتطوير وتدعيم الشبكة الموحدة في البلدين ومدى الاستعداد لاستيعاب القدرات الجديدة لنقل الطاقة إلى الشبكة الكهربائية الأوربية.
اقرأ أيضاًوزيرا الكهرباء والري يبحثان التنسيق والتعاون لتعظيم عوائد المحطات الكهرومائية
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث سبل تعزيز التعاون مع شركة هواوي
وزير الكهرباء يعلن خطوات تنفيذية لإنشاء مجمع متكامل للخامات الأرضية النادرة