غزة - صفا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأنه سيتم نقل المفرج عنهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، لإجراء الفحوص الطبية اللازمة وتقديم الرعاية الصحية لهم بعد الإفراج.

 

.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير محمد غوادرة في سجون الاحتلال وسط تصاعد الانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين

أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد الأسير محمد حسين محمد غوادرة (63 عامًا) من محافظة جنين، بعد نحو عام من اعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي. 

وأوضحت الهيئة، في بيان نقلته وكالة معًا، أن الشهيد كان موقوفًا في سجن "جانوت" (المعروف سابقًا بـ"نفحة وريمون") منذ أغسطس 2024، وهو والد المعتقل الإداري سامي غوادرة، ووالد الأسير المحرر شادي غوادرة الذي أُفرج عنه مطلع العام الجاري ضمن صفقة التبادل وأُبعد إلى مصر.

رئيس وزراء هولندا: افتتاح المتحف الكبير إنجاز تاريخي بارز لمصرأبهر الشرق والغرب.. أحمد موسى: العالم كله يتحدث عن افتتاح المتحف المصري الكبير

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن استشهاد غوادرة يمثل جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة الجرائم التي تُمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، مشيرين إلى أن ما يتعرض له الأسرى في السجون يُعد "شكلًا من أشكال القتل البطيء" الذي تنفذه إدارة السجون بإشراف مباشر من الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي يواصل التحريض على الأسرى والسعي لإقرار قانون الإعدام بحقهم.

وأشار البيان إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت انتهاكاتها بحق المعتقلين عقب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير، حيث وثّقت إفادات الأسرى المحررين مشاهد مروّعة لعمليات تعذيب جسدي ونفسي وإعدامات ميدانية داخل الزنازين، انعكست على جثامين الشهداء الذين جرى تسليمهم مؤخرًا.

ومع استشهاد غوادرة، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة إلى 81 شهيدًا ممن تم التعرف على هوياتهم، في حين يبلغ إجمالي عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 حتى اليوم 318 شهيدًا، وفق بيانات المؤسسات الحقوقية الفلسطينية. 

كما يحتجز الاحتلال 89 جثمانًا لأسرى، بينهم 78 استشهدوا بعد اندلاع الحرب الأخيرة.

وأكدت المؤسستان أن استمرار ارتفاع أعداد الشهداء داخل السجون يعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى تصفية الأسرى ببطء، من خلال التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي المتعمد، إضافة إلى تفشي الأمراض المعدية كمرض الجرب الذي أعيد نشره بين المعتقلين.

وفي هذا السياق، حذّرت المؤسسات الحقوقية من أن استمرار هذه الممارسات في ظل صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الأسرى. كما طالبت المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم الحرب التي تُرتكب داخل السجون، وفرض عقوبات ملزمة على الحكومة الإسرائيلية، باعتبارها تتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتل غوادرة ومئات الأسرى الآخرين.

وأكدت المؤسسات الفلسطينية أن ما يجري في سجون الاحتلال اليوم يمثل “أشد المراحل دموية” في تاريخ الحركة الأسيرة، مشيرة إلى أن تجاهل المجتمع الدولي لمعاناة الأسرى سيُفضي إلى مزيد من الانتهاكات الممنهجة التي تهدد حياتهم يوميًا داخل المعتقلات الإسرائيلية.

طباعة شارك الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية غوادرة نادي الأسير الفلسطيني جريمة جديدة سلسلة الجرائم إيتمار بن غفير سجون الاحتلال استشهاد غوادرة المؤسسات الحقوقية المؤسسات الحقوقية الفلسطينية جثامين الشهداء

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يفرج عن أسرى من غزة عقب اعتقالهم بظروف قاسية
  • على ماذا ينص قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين؟ 
  • الاحتلال يُفرج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين عبر معبر كرم أبو سالم
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: مشروع قانون الإعدام الإسرائيلي للأسرى جريمة حرب
  • لقاء الأحزاب اللبنانية يدين قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • بموافقة نتنياهو.. الكنيست يصوت الأربعاء على قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين
  • شهيد جديد من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال ليرتفع العدد إلى 81
  • استشهاد الأسير محمد غوادرة في سجون الاحتلال وسط تصاعد الانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين
  • حماس تعلق على منع الصليب الأحمر من زيارة الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال