رأس تمثال من عصر تحتمس الثالث.. هل للملك نفسه أم لمسئول شئون الملك الأول
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
هناك الكثير من التساؤلات حول رأس تمثال تم إعادته إلى مصر وهو من عصر تحتمس الثالث، حيث تساءل الكثيرون هل للملك نفسه أم لمسئول شئون الملك الأول ؟ ولو كان مسئولًا كبير أيام تحتمس الثالث فربما يكون "من خبر رع سنب الأول" وكان مسؤولًا بارزًا في عهد الملكين تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني، وقد شغل منصب الكاهن الأكبر لآمون، وبالتالي كان أهم مسؤول ديني في عصره.
                
      
				
تحتمس الثالث هو الملك الخامس من الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة ويُعتبر أحد أعظم المحاربين والقادة العسكريين والاستراتيجيين في التاريخ، كما يُعرف بكونه الملك المقاتل الأول في مصر وأبرز الفاتحين في عهد الدولة الحديثة.
حكم تحتمس الثالث مصر رسميًا من تتويجه في 28 أبريل عام 1479 قبل الميلاد، عندما كان في الثانية من عمره، وحتى وفاته في 11 مارس عام 1425 قبل الميلاد. غير أن أول اثنين وعشرين عامًا من حكمه كانت بالشراكة (حكمًا مشتركًا) مع زوجة أبيه وعمّته حتشبسوت، التي كانت تحمل لقب ملك وبعد وفاة حتشبسوت عام 1458 قبل الميلاد، أصبح تحوتمس الثالث الحاكم الوحيد لمصر.
أقام تحتمس الثالث ما لا يقل عن سبع مسلات معظمها موجود الآن في عدد من عواصم العالم منها المسلة الموجودة في لندن (هي إحدى مسلتين أقامهما تحتمس الثالث أمام معبد الشمس بهليوبوليس وقد نقلهما مهندس إغريقى يدعى بنتيوس إلى الإسكندرية ليوضعا أمام معبد إيزيس، وقد سقطت هذه المسلة من فوق قاعدتها في خلال القرن الرابع عشر من الميلاد، ويقال أن محمد على باشا أهداها إلى بريطانيا عام 1831 م ولكنها لم تصل إلى لندن إلا في عام 1878 م حيث ظلت ملقاة على الأرض طوال ذلك الوقت لعدم التمكن من نقلها حتى تكفل بتكاليف نقلها السير أرزمس ولسن فصنع لها سفينة خاصة لنقلها، وقد تعرضت السفينة في طريقها للعودة للغرق نتيجة عاصفة قامت في خليج بسكاى ولكن تم إنقاذ المسلة ووصلت سالمة.
ومسلة أخرى موجودة حاليا في إسطنبول هي إحدى مسلتين أقامهما تحتمس أمام الصرح السابع (بوابة عظيمة) بمعبد الكرنك وقد نقلها الأمبراطور ثيودورس عام 510 م، وفي الواقع تمثل هذه المسلة الجزء الأعلى فقط من مسلة كانت في الأصل أطول بكثير من أية مسلة موجودة الآن.
وله مسلة أخرى موجودة في نيويورك أقامها تحتمس أمام معبد الشمس فهذه المسلة ومسلة لندن توأمان، وهي قائمة الآن في سنترال بارك، كما أمر تحتمس في أواخر أيامه بأن تقام مسلة أمام الصرح الثامن من معبد الكرنك ولكنها لم تُستكمل بسبب وفاته، وتركت في مكانها لمدة 35 عاما إلى ان عثر عليها تحتمس الرابع واقامها في المكان الذي كانت معده له وتوجد الآن في روما امام كنيسة القديس يوحنا باللاتيران، قام قسطنطين الأكبر عاهل الدولة الرمانية بنقل هذه المسلة التي تزن 455 طن إلى الأسكندرية عام 330 بعد الميلاد لأرسالها إلى بيزنطة لتجميل عاصمته الجديدة، ولكنه فشل في نقلها فبقيت وظلت في مكانها مدة 27 عاما حتى قام ابنه قسطنطنيوس بنقلها إلى روما وأقمها في ميدان ماكسيماس، وفي عام 1587 م كشف عنها ووجدت محطمة إلى ثلاث قطع فتم إصلاحها وترميمها على يد دومنيكو فونتانا بأمر من البابا سكتس الخامس ونصبت في مكانها الحالى بميدان اللاتيران، كما أمر أيضا بأن يرفع الصليب على قمتها اعتقادا منه أن ذلك رمز لانتصار المسيحية على الوثنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحتمس الثالث أمنحتب الأسرة الثامنة عشرة مصر القديمة مسلة تحتمس الثالث
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل مكاسبه للشهر الثالث وسط غموض بشأن خفض الفائدة الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب خلال جلسة الجمعة وسط حالة من عدم اليقين بشأن خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) هذا العام، لكن المعدن الأصفر حقق خلال أكتوبر مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.54% إلى 4002.9 دولار للأونصة، بعد أن انخفض إلى 3988.37 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول 0.48% إلى 3996.5 دولار للأونصة، إلا أن الأسعار ارتفعت بواقع 3.2% خلال شهر أكتوبر.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق في بلو لاين فيوتشرز، إن الكثير من المتعاملين كانوا ينتظرون لإعادة توجيه استثماراتهم إلى سوق الذهب، مضيفًا أنهم فعلوا ذلك عندما انخفض السعر دون مستوى 4000 دولار.
وخفض البنك المركزي الأمريكي يوم الأربعاء أسعار الفائدة، لكن التصريحات المتشددة التي أدلى بها رئيسه جيروم باول جعلت المتداولين يتراجعون عن الرهانات على خفض آخر في ديسمبر/ كانون الأول.
وتشير أداة "فيد ووتش" التابعة لمجموعة سي.إم.إي إلى أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 65% خفض أسعار الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول، بعد أن كانت النسبة تتجاوز 90% في وقت سابق من الأسبوع.
ويفقد الذهب جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة، لأنه أصل لا يدر عائدًا. وارتفع المعدن النفيس 54% هذا العام، مسجلًا مستوى قياسيًا مرتفعًا بلغ 4381.21 دولار في 20 أكتوبر/ تشرين الأول.
وذكر مورغان ستانلي أنه لا يزال يتوقع ارتفاعًا في الذهب بسبب تخفيضات أسعار الفائدة وتدفقات صناديق الاستثمار المتداولة ومشتريات البنوك المركزية واستمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي. ويتوقع البنك أن يبلغ متوسط الذهب 4300 دولار في النصف الأول من 2026، بحسب الاسواق العربية.
خفض الرسوم الجمركية على الصين
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه وافق على خفض الرسوم الجمركية على الصين إلى 47% من 57% مقابل اتخاذ بكين إجراءات صارمة ضد تجارة الفنتانيل غير المشروعة واستئناف مشتريات فول الصويا الأميركي وتيسير صادرات المعادن النادرة.