صراحة نيوز – نظمت مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردنية، بحضور وزيرالاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، حفلا كشفت من خلاله ابرز ملامح الدورة البرامجية القادمة.
واشاد الوزير المومني في كلمة ألقاها خلال الحفل، بخطوات المؤسسة التطويرية، قائلاً :- ” إنها شاشتنا التي تتجدّد… تتواصل برسالتها ، بروح الفريق الواحد وإرادة التطوير المستمرة، نحو إعلام وطني حديث قادر على المنافسة، يعكس الأردن الجميل ويُعبّر عن المواطن أينما كان.

وأضاف المومني :- ” ان هذه المؤسسة التي حملت رسالة الاردن للعالم اجمع ، ولها تاريخها ، وان الدور المؤسسة بما قدمت من قامات سيرت هذه المسيرة ، وان المستقبل للمحتوى المتميز ، ولا تستطيع اي مؤسسة ان تقدم محتوى يرضي الجميع ”

بدوره قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الأردنية غيث الطراونة ان الدورة صُممت بعناية لتشكل نقلة نوعية في خريطة برامج التلفزيون الاردني ، مع الحرص على ان تكون هذه الخريطة متوازنة ، تعبر عن تنوع المجتمع الاردني وتخاطب اهتماماته ، بما يضمن الوصول الى الجمهور بأعلى درجات الكفاءة والتأثير .
وأكد الطراونة ان التلفزيون الاردني قادر على ان يقدم محتوى يلبي الطموح ويواكب مسيرة الاردن الذي تستحق ان نثريها.

من جانبه عرض المدير العام للمؤسسة ابراهيم البواريد لملامح الدورة الجديدة التي تجمع بين الترفيه والمعرفة، والهوية والانفتاح، وتقدّم باقة متنوعة من البرامج الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، إلى جانب محتوى نوعي يسلّط الضوء على قصص النجاح الأردنية، والإنجازات الوطنية، ويحتفي بالتراث والإبداع ، على حد سواء ، مشيرا الى ان خدمة الاخبار مستمرة عبر شاشة التلفزيون الاردني الى جانب البرامج السياسية والخدمية المختلفة .

الحفل الذي حضره اعضاء مجلس ادارة المؤسسة ومدراء الاعلام الرسمي ورؤساء تحرير الصحف اليومية ، وومثلي شركات الدعاية والانتاج ، وشركاء المؤسسة قد تضمن الحفل فيديوهات ترويجية للدورة البرامجية التي تبدأ في الشهر القادم .
وحملت الدورة البرامجية في ملامحها روح التجديد والإبداع، ومواكبة تطلعات المشاهد الأردني ببرامج أقرب إلى الناس… وصوتٍ يعبر عن الوطن… اذ تطل شاشتنا بحلة جديدة تعكس ثقة المشاهد ومحبة الجمهور، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الشباب والمبدعين الأردنيين لتقديم رؤيتهم بجرأة ومهارة

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن

إقرأ أيضاً:

هدنة حذرة ترسم ملامح توازن جديد بين بكين وواشنطن

أنهت القمة التي جمعت الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأميركي دونالد ترامب في مدينة بوسان الكورية الجنوبية فصلاً جديداً من الحرب التجارية بين البلدين، بإعلان هدنة مؤقتة تبدو في ظاهرها انفراجة دبلوماسية، لكنها في جوهرها تعكس تحولاً جوهرياً في موازين القوة بين أكبر اقتصادين في العالم.

احتفالية مهيبة لتكريم حفظة القرآن الكريم بالغمازة الكبرى بحضور قيادات الأزهر والأوقاف 2 مليار دولار تكلفة الإنشاء .. مشروع القرن

فبعد سنوات من الضغوط الأميركية والعقوبات التجارية، باتت الصين تتعامل من موقع الندّ لا التابع، قادرة على فرض شروطها وإيقاعها في المفاوضات. وأشارت تقارير صحيفتي فايننشال تايمز وإيكونوميست إلى أن هذه الهدنة المحدودة تكشف عن تراجع الهيمنة الأميركية الأحادية أمام صعود منظومة اقتصادية موازية تقودها بكين بثقة متزايدة.

 

تحوّل في ميزان القوة

خلال اللقاء، أكد شي جين بينغ لترامب أن "نهضة الصين تسير جنباً إلى جنب مع رؤية جعل أميركا عظيمة مجدداً"، غير أن خلف المجاملة الدبلوماسية برزت حقيقة جديدة: بكين لم تعد في موقع الدفاع. فقد ردّت على الرسوم الأميركية التي وصلت إلى 145% بفرض قيود مماثلة، ونجحت في إجبار واشنطن على التراجع المؤقت.

كما استخدمت الصين سلاح المعادن النادرة، التي تهيمن على 70% من إنتاجها العالمي، للضغط على الصناعات الأميركية الحساسة، وهو ما أعاد واشنطن إلى طاولة المفاوضات.

 

اتفاق هش لا يلغي المواجهة

ووفق إيكونوميست، فإن الاتفاق بين الجانبين يمثل تجميداً مؤقتاً للأسلحة الاقتصادية وليس تسوية دائمة. فقد جرى الاتفاق على تعليق القيود الجمركية والتصديرية لمدة عام، مع خفض واشنطن الرسوم على بعض المنتجات الصينية مقابل استئناف الصين شراء فول الصويا والطاقة الأميركية.

 

لكن الملفات الحساسة، مثل تايوان وبحر الصين الجنوبي، بقيت خارج التسوية، فيما احتفظت بكين بأوراق ضغط إستراتيجية في مجالات الرقائق والمعادن والمركبات الكهربائية.

 

نهاية الهيمنة الأحادية

ويرى محللون أن هذه الهدنة تمثل اعترافاً ضمنياً بنهاية التفوق الأميركي المطلق في الاقتصاد العالمي. فالصين، التي تبني استقلالها الصناعي والتقني عبر خطتها الخمسية المقبلة (2026-2030)، أصبحت اليوم لاعباً موازياً في تحديد قواعد التجارة الدولية.

 

وبحسب فايننشال تايمز، فإن "الاختبار الحقيقي للعلاقة بين بكين وواشنطن" سيبدأ خلال الأشهر المقبلة، مع تنفيذ الخطة الصينية الجديدة التي توازن بين تحفيز الطلب المحلي وتعزيز الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، ما قد يمهد لجولة جديدة من التوتر الاقتصادي بين القوتين.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة يفتتح الدورة 19 لمهرجان مكتبة الأسرة الأردنية في وادي عربة وقريقرة وفينان
  • المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي
  • حصار بطعم القهوة والشوكولاتة.. كيف تخفي إسرائيل ملامح التجويع بغزة؟
  • المومني: الإعلام العربي مطالب بإبراز حضارته وقصص نجاحه وتعزيز قيم الحوار والسلام
  • التلفزيون المصري ينقل افتتاح المتحف الكبير بثلاث لغات والإذاعة بثلاثة وعشرين لغة
  • التلفزيون ينقل حفل المتحف الكبير بـ3 لغات.. والإذاعة بـ23 لغة
  • التلفزيون المصري ينقل حفل المتحف الكبير بـ 3 لغات والإذاعة المصرية بـ23 لغة
  • المومني: رؤية التحديث الاقتصادي بدأت تؤتي ثمارها فعلياً
  • هدنة حذرة ترسم ملامح توازن جديد بين بكين وواشنطن