يُعد مرض السرطان من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان، إذ ينشأ نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا التي تتجاهل آليات الجسم في التنظيم والانقسام، فتتكاثر بشكل غير منضبط وتشكل أورامًا قد تهاجم الأنسجة السليمة وتنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أغذية تمنع الإصابة بمرض السرطان

لكن وسط هذا الخطر، يؤكد خبراء التغذية أن التغذية السليمة تظل أحد أقوى الأسلحة الطبيعية للوقاية من السرطان والحد من مخاطره، سواء للشخص السليم أو للمصاب بهدف دعم المناعة ومقاومة الخلايا الضارة.

التأثير النفسي لزيارة المتحف المصري الكبير .. يعالج التوتر ويحسن من حالتك النفسيةسر نجاح عجينة البيتزا في الشتاء .. حيل مدهشة للحصول على طراوة المطاعم في المنزل

وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأطعمة التي تساعد على الوقاية من السرطان بفضل احتوائها على مركبات طبيعية مضادة للأكسدة وللالتهابات، وفقا لما نشر في موقع Healthline:

ـ البروكلي:

يُعد البروكلي من الأغذية الخارقة، خاصة عند تناوله مسلوقًا، إذ يوفر مجموعة من العناصر التي تعمل مع إنزيمات الجسم على مكافحة الخلايا السرطانية والحد من تكاثرها.

الطماطم

ـ الطماطم:

تحتوي الطماطم على مادة الليكوبين ذات الخصائص القوية المضادة للسرطان، والتي أثبتت الأبحاث فاعليتها في خفض مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا وسرطانات أخرى.

الثوم

ـ الثوم:

يمتاز الثوم بمركبات الكبريت التي تساهم في تقليل مخاطر تطور السرطان، كما يعمل على تعزيز المناعة ومنع تكون الأورام.

الذرة

ـ الذرة:

سواء كانت الذرة مسلوقة أو مشوية أو فشار، فهي مصدر لمركبات بيتا-كريبتوكسانثين وحمض الفيروليك، اللذَين يثبطان نمو الخلايا السرطانية.

البنجر

ـ الشمندر (البنجر):

المادة التي تمنح الشمندر لونه الأحمر المميز هي نفسها التي تملك خصائص مضادة للسرطان، وتساعد على حماية الخلايا من التلف.

الجزر

ـ الجزر:

يعرف الجزر بغناه بمادة بيتا كاروتين التي تعمل كمضاد قوي للأكسدة والسرطان، ويمكن تناوله نيئًا أو عصيرًا أو مطبوخًا دون فقدان فوائده.

الشاي الأخضر

ـ الشاي الأخضر:

يحتوي على نسبة عالية من البوليفينول، المعروفة بقدرتها على منع نمو الخلايا السرطانية وتعزيز صحة الخلايا السليمة.

الكركم

ـ الكركم:

بفضل مادة الكركمين الفعالة، يُعد الكركم من أقوى العناصر المضادة للالتهاب والأكسدة، وله دور مثبت في إبطاء نمو الخلايا السرطانية.

الفراولة

ـ الفراولة:

الفراولة غنية بفيتامين سي والمنجنيز، وتحتوي على مركبات مضادة للالتهاب تساعد في حماية الجسم من تكوّن الأورام.

ـ السبانخ:

تتميز السبانخ بتركيبة غذائية قوية تكافح السرطان سواء تم تناولها نيئة أو مطهوة، بفضل محتواها العالي من مضادات الأكسدة.

طباعة شارك أطعمة تمنع السرطان الوقاية من السرطان الأغذية المضادة للسرطان الكركم الشاي الأخضر الجزر الفراولة السرطان صحة الجهاز المناعي مضادات الأكسدة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الوقاية من السرطان الكركم الشاي الأخضر الجزر الفراولة السرطان صحة الجهاز المناعي مضادات الأكسدة الخلایا السرطانیة من السرطان

إقرأ أيضاً:

توصيات مؤتمر إطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات

انتهت فعاليات مؤتمر إطلاق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي والذي انعقد على مدار يومين داخل أحد المراكز العلاجية التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجمهورية مصر العربية بالتعاون جامعة الدول العربية، تحت رعاية وبحضور الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الإدمان ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب.

شارك في فعاليات المؤتمر الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان القائم على إعداد الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي والوزير مفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، وممثلي حكومات 14 دولة عربية "والمجالس واللجان المعنية على مستوى الوطن العربي، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ومدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الدولية والخبراء المعنيين بالقضية

واستعرض الوزير المفوض طارق النابلسي مدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب توصيات مؤتمر إطلاق آليات تنفيذ الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي، منها اعتماد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في جمهورية مصر العربية كمركز عربي لتعزيز الجهود الرامية لمواجهة مشكلة المخدرات من منظور اجتماعي، واعتماد مصفوفة التدابير التنفيذية للخطة العربية المشتركة للوقاية من المخدرات، كوثيقة مرجعية للدول الأعضاء لتمثل الإطار العربي الشامل لتنفيذ محاور الخطة واستراتيجياتها

الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات

و تضمنت توصيات المؤتمر إنشاء لجنة استشارية عربية تضم في عضويتها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في جمهورية مصر العربية والمؤسسات والصناديق المماثلة في الدول العربية تحت مظلة المجلس، تتولى تقديم الدعم الفني وتطوير السياسات وآليات الوقاية والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، إلى جانب تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، بما يضمن التنسيق المستمر في تنفيذ أوجه التعاون المشترك ومتابعة أثره على أن تتعاون هذه اللجنة مع مجلسي وزراء العدل والداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

وكذلك دعوة مجلسي وزراء الشئون الاجتماعية والإعلام العرب العمل على إعداد منظومة سلوك إعلامي وأخلاقي عربية تُعنى بـضبط التناول الإعلامي الرشيد لقضية المخدرات وضمان أن يكون تناولها رشيدًا ومسئولًا يراعي الأبعاد الاجتماعية والصحية والوقائية، مع استدامة إنتاج محتوى إعلامي توعوي يعالج القضية وتداعياتها بموضوعية ومهنية، ويُسهم في بناء وعي مجتمعي داعم لجهود خفض الطلب على المخدرات، فضلا عن دعوة مجلس وزراء الشئون الاجتماعية بالتعاون مع منظمة العمل العربية لإعداد دليل عربي للدمج المجتمعي للمتعافين يرسخ حقوقهم في العمل والحماية، ويدعم برامج إعادة تأهيلهم وتمكينهم اقتصاديًا.

كما تضمنت التوصيات العمل على إنشاء مرصد عربي "افتراضي" لرصد وتحليل البيانات والمؤشرات ذات الصلة بالمخدرات من منظور اجتماعي، مع تطوير قواعد بيانات وطنية تُعنى بجمع المعلومات العلمية الدقيقة، بما يُمكّن معه وضع السياسات وتقييم الخطط والبرامج في مجال خفض الطلب على المخدرات على نحو مستند إلى الأدلة العلمية، مع التأكيد أن هذه البيانات ليست بيانات أمنية أو شرطية، بل تمثل أداة لصنع القرار العلمي وتقييم الأثر الاجتماعي متعدد الأبعاد للظاهرة.

وأكدت التوصيات على دعوة الدول الأعضاء إلى تنفيذ مصفوفة التدابير التنفيذية للخطة العربية المشتركة للوقاية والحد من أخطار المخدرات على المجتمع العربي من منظور اجتماعي مع إعطاء أولوية متقدمة لتطوير الهيئات الوطنية المعنية بخفض الطلب على المخدرات، لتتولى تنسيق الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمعية ذات الصلة، وتعمل كـ منصة محفزة ومحركة لتكامل السياسات والبرامج في مجالات الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي بالإضافة إلى تطوير أدلة موحدة في مجالات الوقاية والاكتشاف المبكر والعلاج والدمج المجتمعي، مع الاعتماد على الأدوات الرقمية لنشر وتفعيل هذه الأدلة بما يتيح سهولة الوصول إليها وتحديثها المستمر وفقاً للمعايير الدولية فضلا عن متابعة أنماط الترويج الإلكتروني للمخدرات على مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، واتخاذ التدابير الوقائية والتوعوية المناسبة في مواجهتها وبناء قدرات الكوادر العربية في مجال خفض الطلب على المخدرات من خلال تصميم برامج تدريبية ودبلومات مهنية متخصصة، لبناء كوادر مؤهلة قادرة على قيادة وتفعيل العمل الوقائي والعلاجي.

الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات

وأشارت التوصيات التي سيتم إرسالها إلى مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب لاعتمادها فى اجتماع المجلس المقبل والمقرر عقده فى الدوحة خلال شهر ديسمبر 2025، إلى أهمية تطوير البنية التحتية للعلاج والتأهيل من خلال التوسع في إنشاء وتحديث المراكز العلاجية مع مد نطاق الخدمات للمناطق المحرومة، بما يسهم في تقليص الفجوة العلاجية ويضمن سهولة وصول مرضى الإدمان للخدمات العلاجية والتأهيلية المناسبة بكفاءة وفاعلية كذلك تطوير برامج التنمية البديلة عبر تنفيذ مشروعات اقتصادية واجتماعية تستهدف المناطق الهشة والأكثر تأثرًا بالمشكلة.

وكذلك توفير بدائل معيشية مشروعة ومستدامة للفئات المعرضة لخطر الاستغلال من شبكات الاتجار بالمخدرات، بما يسهم في الوقاية من التعاطي وتعزيز العدالة الاجتماعية مع مراعاة الفروق الجغرافية والاجتماعية في تطبيق التدابير الوقائية والعلاجية، بحيث تُصمم البرامج والخطط التنفيذية وفقًا لاحتياجات كل مجتمع محلي بما يضمن عدالة الوصول إلى الخدمات ومرونة التدخلات الميدانية في جميع البيئات فضلا عن تحفيز القطاعين الخاص والأهلي على المشاركة الفاعلة في تنفيذ برامج خفض الطلب على المخدرات، من خلال تشجيع مبادرات المسئولية المجتمعية والاستثمار الاجتماعي، بما يُسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وتحقيق الاستدامة في جهود الوقاية والعلاج.

جدير بالذكر أنها تعد أول خطة عربية للوقاية من أخطار المخدرات، وقام بإعداد الخطة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

اقرأ أيضاًممثلى حكومات 14 دولة عربية في جولة داخل أحد المراكز التابعة لصندوق مكافحة الإدمان

تونس تطلق مبادرة لحماية الأطفال من الإدمان الرقمي وتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا

ثقافة الغربية تنظم محاضرات توعوية لمواجهة العنف والتدخين والإدمان

مقالات مشابهة

  • علاج ضوئي جديد يثبت فعاليته في تدمير الخلايا السرطانية
  • عصير الرمان الطازج.. مشروب صحي ينعش الجسم ويقوّي المناعة
  • البيت الأبيض: الصين تعلق الرسوم المضادة على بعض منتجاتنا الزراعية
  • أبرز القنوات والمنصات التي تنقل حفل افتتاح المتحف الكبير
  • ندوة توعوية لطب بيطرى المنوفية الأهلية توعوية حول التغذية السليمة
  • دواء تجريبي للسرطان يُظهر فعالية استثنائية في مكافحة الأورام
  • دراسة: الضحك علاج حقيقي يرفع المناعة ويقلل التوتر
  • نقص الأوكسجين في الجسم قد يسبب اضطرابا في جهاز المناعة (تفاصيل)
  • توصيات مؤتمر إطلاق الخطة العربية للوقاية والحد من أخطار المخدرات