الولايات المتحدة تجهز قاعدة عسكرية قرب فنزويلا
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
الولايات المتحدة – ذكرت وكالة “رويترز” أن الجيش الأمريكي يقوم بتحديث قاعدة بحرية قديمة مهجورة تعود إلى حقبة الحرب الباردة في منطقة الكاريبي قد تساعد في دعم الإجراءات المحتملة داخل فنزويلا.
وأظهر تحقيق مصور أجرته “رويترز” أن “الجيش الأمريكي يقوم بتحديث قاعدة بحرية قديمة مهجورة تعود إلى حقبة الحرب الباردة في منطقة الكاريبي، مما يشير إلى استعدادات لعمليات مستدامة يمكن أن تساعد في دعم الإجراءات المحتملة داخل فنزويلا”.
ويشير مسؤولون وخبراء وعسكريون أجرت الوكالة مقابلات معهم إلى أن “أعمال البناء في المنشأة تشير إلى استعدادات الولايات المتحدة لعمليات طويلة الأمد في منطقة البحر الكاريبي”.
وتظهر صور الأقمار الصناعية في القاعدة البحرية السابقة “روزفلت رودز في بورتو ريكو” التي أغلقها سلاح البحرية الأمريكي قبل أكثر من 20 عاما أن الأعمال كانت جارية في 17 سبتمبر.
بدوره، أشار العقيد المتقاعد من مشاة البحرية الأمريكية مارك كانسيان إلى أن “مثل هذه التغييرات أمر طبيعي استعدادا لزيادة عدد عمليات هبوط وإقلاع الطائرات العسكرية”.
هذا وأكد الناطق الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا “تتابع باهتمام التطورات في فنزويلا”.
كما علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على احتمال استخدام واشنطن للقوة في منطقة البحر الكاريبي، مشيرة إلى أن مثل هذا المسار سيكون مخالفا للدستور الأمريكي وميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست” تكشف حجم الوجود العسكري الأمريكي قبالة سواحل فنزويلا واحتمال توجيه الضربات الأولى
فنزويلا – أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة تزيد من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات، حيث من المحتمل أن يصل عدد قواتها هناك إلى 16 ألف جندي.
وذكرت الصحيفة أن المجموعة الأمريكية تتألف من 8 سفن حربية وغواصة نووية وسفينة أغراض خاصة. كما تتلقى دعما جويا من القواعد الجوية الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك قاذفات استراتيجية من طراز B-52 ومقاتلات “إف-35”.
كما تتجه حاملة الطائرات الأمريكية الأكبر، “يو إس إس جيرالد ر. فورد”، و5 سفن مرافقة، من أوروبا إلى سواحل فنزويلا، ومن المتوقع وصولها إلى المنطقة خلال الأيام المقبلة.
ووفقا لحسابات الصحيفة، فإن العدد الإجمالي للعسكريين، بما في ذلك هذه المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات، التي يقدر قوامها بنحو 4000 فرد، قد يصل إلى 16000 فرد.
وأكدت الصحيفة أن الحشود العسكرية الأمريكية الضخمة في منطقة البحر الكاريبي تشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوسيع العمليات في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس ويزيد من احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات أولى على فنزويلا.
يشار إلى أن واشنطن تتهم السلطات الفنزويلية بالتقصير في مكافحة تهريب المخدرات. وسبق أن أفادت تقارير بأن البحرية الأمريكية نشرت 8 سفن وغواصة نووية واحدة وعشرة آلاف جندي في البحر الكاريبي، وتقوم بتدمير زوارق سريعة في المياه الدولية على متنها أشخاص، بزاعم أنهم يقومون بتهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقا لصحيفة “نيويورك تايمز”، أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إدارته بوقف جميع محاولات التوصل إلى حل دبلوماسي للتوترات المتصاعدة مع فنزويلا، وأذن لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بإجراء عمليات سرية في البلاد.
وقد أفادت وسائل الإعلام الأمريكية مرارا بأن الولايات المتحدة قد تبدأ قريبا بضرب أهداف تابعة لعصابات المخدرات في فنزويلا. ومع ذلك، في 31 أكتوبر، صرح ترامب بأنه لا يفكر في شن ضربات على الأراضي الفنزويلية.
المصدر: “نوفوستي”