صراحة نيوز- قال وزير الاتّصال الحكومي، النَّاطق الرَّسمي باسم الحكومة الدكتور محمَّد المومني إن منطقتنا العربية بحاجة إلى إعلام يروي قصص النجاح وعمق الحضارة والتنوع والمساهمة العربية في بناء الإرث الإنساني.

وأضاف المومني، خلال حفل اختُتام فعاليات مشروع زمالة الصحافة للحوار لعام 2025، أن مشروع “صحافة الحوار” نموذج يحتذى به في الاستثمار بالوعي، وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.

وأكد المومني، في الحفل الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات”كايسيد” ومركز الحياة “راصد”، أن الحوار حول أي موضوع خاصة حول الإعلام يجسد دور الإعلام في تعزيز قيم التفاهم وبناء السلام.

كما أكد المومني أنه فخور برؤية جيل عربي من الإعلاميين يؤمن بأن الحوار هو الطريق الأمثل نحو التقدم والسلام متسلحين بالمعرفة والثقة بماضيهم ومستقبلهم.

من جهته، عبّر مدير عام مركز الحياة “راصد”، الدكتور عامر بني عامر، عن فخره بالشراكة الممتدة منذ أكثر من 10 سنوات مع مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد).

وأكد بني عامر أن هذه الشراكة تمثل نموذجًا متميزًا في العمل المشترك القائم على نشر ثقافة الحوار والتفاهم وبناء جسور التواصل بين الشعوب.

وأشار بني عامر إلى أن الأردن كان على الدوام نموذجًا في جعل الحوار أولوية وطنية ومنهجًا للحياة العامة، يقوم على احترام التنوع والتعددية، وترسيخ قيم الاعتدال والانفتاح والتعايش.

وأضاف بني عامر أن برامج كايسيد وراصد تسعى إلى تمكين الإعلاميين ليكونوا دعاة سلام وصوتًا للعقل والحكمة، مؤكدًا أن “الحوار ليس رفاهية فكرية، بل ضرورة وطنية وأداة لبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وعدالة”.

وقال مدير برنامج المنطقة العربية في مركز كايسيد، وسيم حداد، إن المشروع وازن بين حرية التعبير ومسؤولية الكلمة، وأن الإعلام ليس فقط ناقلا للأحداث بل صانعا للوعي ومؤثرا في بناء الثقة والعيش المشترك، وعليه فإن الإعلام شريك استراتيجي بكل ما نقوم به من برامج في المنطقة العربية والعالم.

وفي نهاية الحفل، وزع الوزير المومني الشهادات على الخريجين، وشهد الحفل الختامي حضورًا واسعًا ضم عددًا من أصحاب السعادة النواب والأعيان، وممثلين عن وسائل الإعلام المحلية والعربية، وعددًا من الخبراء والناشطين في مجالات الإعلام والحوار والتماسك المجتمعي.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن بنی عامر

إقرأ أيضاً:

الشبكة العربية للمنظمات الأهلية تستعد لإطلاق النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ بشرم الشيخ

تستعد الشبكة العربية للمنظمات الأهلية لإطلاق فعاليات المنتدى العربي للأرض والمناخ في نسخته الرابعة، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال يومي 4 و5 نوفمبر 2025، برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".


وتقام هذه النسخة تحت عنوان "الأرض والبحر في تناغم: مسارات الاقتصاد الأزرق"، وشعار "من أجل منطقة عربية أكثر قدرة على التكيّف مع تغيّر المناخ"، بدعم برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، وبرعاية جامعة الدول العربية، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والمجلس العربي للطفولة والتنمية.
وتأتي هذه الدورة استكمالا لمسار علمي ومؤسسي بدأ منذ إطلاق المنتدى عام 2022، كمنصة عربية رائدة تعنى بتعزيز الحوار الإقليمي حول قضايا البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، وبحث سبل العمل المشترك لتحقيق العدالة البيئية والتنمية المتوازنة. ويعد المنتدى اليوم من أبرز الفعاليات الدورية في المنطقة، إذ يطرح حلولا عملية ورؤى تشاركية تجمع بين الحكومات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لتوحيد الجهود نحو مستقبلٍ أكثر استدامة.


وتركز الدورة الرابعة من المنتدى على مفهوم الاقتصاد الأزرق بوصفه أحد أهم المسارات المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، من خلال استثمار الموارد البحرية والساحلية بطريقة متوازنة تحقق النمو الاقتصادي وتحافظ على البيئة في آن واحد.


وتتناول هذه النسخة محاور متكاملة تربط الأرض بالبحر عبر جهودٍ تهدف إلى استعادة التوازن البيئي المفقود بين النظم البرية والبحرية، وتعزيز الاستثمار المستدام في الموارد البحرية ضمن مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة المائية، والسياحة البيئية. كما تُسلط الضوء على حماية النظم الساحلية من خلال إعادة تأهيل الشعاب المرجانية وأشجار المانغروف، والحد من التلوث البلاستيكي الذي يهدد الحياة البحرية.


ويولي المنتدى اهتماماً خاصاً بتمكين المجتمعات الساحلية وصغار الصيادين، عبر التمويل الأخضر والابتكار الاجتماعي والسياسات الداعمة، إلى جانب تعزيز التمويل الأزرق كركيزةٍ للتحول الاقتصادي الذي يجمع بين العدالة البيئية والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، بما يمهد الطريق نحو تنمية أكثر استدامة وتكاملاً بين الإنسان والطبيعة.


وقالت هدى البكر؛ المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية، إن انعقاد النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ يعد تتويجًا لمسار مؤسسي بدأته الشبكة العربية قبل أربع سنوات، ويجسد نقطة تحول نوعية في ربط الأرض بالبحر ضمن إطار الاقتصاد الأزرق الذي يمثل رهان المستقبل من أجل تنمية أكثر استدامة وتوازناً.


وأضافت البكر: "ما نشهده اليوم من تحولات مناخية متسارعة يفرض علينا الانتقال من مرحلة التحذير إلى مرحلة العمل الجماعي، فلم يعد الحديث عن المناخ ترفا فكريا، بل أصبح قضية تمس الأمن الاقتصادي والغذائي والإنساني معا، ومن هنا، يسعى المنتدى لتقديم حلول واقعية تعيد التوازن بين الأرض والبحر، وتمنح المجتمعات الساحلية فرصة للنمو ضمن بيئة قادرة على الاستمرار والعطاء".


وأشارت البكر إلى أن المنتدى يجمع هذا العام أكثر من 13 جهة إقليمية ودولية من أبرز شركاء منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات المالية والتنموية، مؤكدة أن الهدف هو بلورة رؤية مشتركة تدعم مسارات الاقتصاد الأزرق، وتوسع فرص الاستثمار في الموارد البحرية، واختتمت قائلة "المستقبل لا يبنى على الخطابات أو الوعود، بل على الأفعال المستدامة التي تحدث فرقا حقيقيا في حياة الناس، وتعيد للإنسان دوره كشريك واع في حماية كوكبه".
ويأتي انعقاد المنتدى العربي للأرض والمناخ في وقت تتزايد فيه التحديات البيئية والمناخية العالمية، ليُجدد التأكيد على الدور العربي المحوري في قيادة الحوار المناخي وتعزيز الحلول الإقليمية المتكاملة التي تستند إلى العلم والعمل المشترك، حيث يمثل المنتدى فضاءً تفاعليا لإطلاق التوصيات والسياسات الداعمة للانتقال نحو مستقبل أكثر توازنا واستدامة، يجمع بين رؤية التنمية وواجب الحماية ومسؤولية الأجيال القادمة، في إطار يرسخ مبدأ التكامل بين الإنسان والطبيعة، ويحول الوعي البيئي إلى فعل مؤثر ومستدام.

طباعة شارك المنتدى العربي للأرض والمناخ مدينة شرم الشيخ قضايا البيئة والمناخ

مقالات مشابهة

  • المومني: المرأة العربية كانت وما زالت حاضرة في قلب المشهد الإعلامي
  • أجواء افتتاح المتحف المصري الكبير تسيطر على وسائل الإعلام العربية والدولية
  • مركز المرأة للإرشاد يختتم منتدى النساء والأمن بالمنصورة بتوصيات شاملة
  • تفاصيل انطلاق الدورة الـ21 لملتقى الإعلام العربي في بيروت
  • انطلاق الدورة الـ21 لملتقى الإعلام العربي في بيروت
  • اختتام الملتقى الإعلامي العربي في بيروت بمشاركة مرقص
  • «تريندز» يشارك بتنظيم الملتقى الإعلامي العربي الـ21 في بيروت
  • الشبكة العربية للمنظمات الأهلية تستعد لإطلاق النسخة الرابعة من المنتدى العربي للأرض والمناخ بشرم الشيخ
  • برعاية عبدالله بن زايد وبحضور ذياب بن محمد بن زايد وراشد بن حميد النعيمي.. مركز الشباب العربي يختتم النسخة الرابعة من برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة