رئيس وزراء هولندا يعلن إعادة قطعة أثرية فرعونية إلى مصر.. ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
أشاد رئيس وزراء هولندا- خلال زيارته إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي- بالدور المحوري الذي تقوم به مصر في الوساطة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تلعب دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأوضح رئيس الوزراء الهولندي، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع “فيس بوك”، أنه زار مصر برفقة نظرائه من دول “البينيلوكس”- رؤساء وزراء بلجيكا ولوكسمبورج- حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية الواسعة بين مصر ودول البينيلوكس، بما في ذلك التعاون الثقافي والاقتصادي، إلى جانب مناقشة الأوضاع الإنسانية في السودان والحاجة إلى تحرك دولي لوقف الانتهاكات هناك.
وأضاف أنه جرى خلال المحادثات بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين في مجالات الطاقة المتجددة ومشروعات المياه، مشيرًا إلى أهمية البناء على العلاقات المتنامية بين مصر ودول البينيلوكس.
كما تطرق رئيس الوزراء الهولندي إلى احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، واصفًا إياها بـ”اللحظة التاريخية” لمصر، مشيرًا إلى أن هذا الصرح الثقافي الضخم، الذي استغرق أكثر من 20 عامًا حتى افتتاحه، يمثل إنجازًا يعزز التبادل الثقافي بين مصر والعالم.
وفي ختام منشوره، أعلن رئيس الوزراء أن بلاده ستُعيد إلى مصر قطعة أثرية فرعونية، هي رأس تمثال من أسرة الملك تحتمس الثالث، كانت قد صودرت في معرض فني بهولندا، مؤكدًا أن هذا القرار يأتي احترامًا للتراث المصري العريق وللتعاون الثقافي بين البلدين
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس وزراء هولندا مصر عبد الفتاح السيسي غزة فيسبوك المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
عمرها 700 ألف سنة.. قطعة أثرية بالمتحف المصري الكبير تغير موازين التاريخ
أكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، أن المتحف المصري الكبير يضم أقدم قطعة أثرية في العالم، وهي عبارة عن بلطة عمرها 700 ألف سنة.
وقال وزيري، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، خلال التغطية الخاصة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، عبر قناة «صدى البلد»، إن الآثار المصرية القديمة لا تقارن بأي آثار أخرى، مؤكدًا: «مقولة عندنا ثلث آثار العالم غير صحيحة، ولكن لدينا أكثر من ذلك بكثير، هتقارن أي بأيه عشان تقول ثلث آثار العالم؟ طيب الهرم، أي نظيره في العالم هات لي حجمه ونفس قيمته».
وأشار وزيري إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل هدية مصر للعالم، لاحتوائه على 100 ألف قطعة أثرية للحضارة المصرية القديمة.
واستعرض أحمد موسى ومصطفى وزيري جزءًا من حلقة سابقة من الموقع الأثري خبيئة العساسيف بالأقصر، مؤكدًا: «كلمت وزير الآثار الدكتور خالد العناني في ذلك الوقت، قلت له تعالي في أول طائرة الأمر لا ينتظر، فعلاً جاء على الفور، وتم نقل هذه التوابيت إلى المتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه بعد قليل».
ولفت وزيري إلى أنه لأول مرة ستكون خبيئة العساسيف متاحة بالكامل للزوار في المتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أنه تم ترميم وتقوية التوابيت وتغليفها بأيدي مصرية من المرممين، وتجهيزها للسفر، ووضعها في عربة مخصصة لنقلها للمتحف، وهي عبارة عن 31 تابوتًا.
وقدم شرحًا مبسطًا وتفصيليًا عن المتحف المصري الكبير والقطع الأثرية التي يتضمنها.
وقال إن المتحف المصري الكبير سيغير خريطة السياحة في مصر، كما أنه يمثل أكبر مؤسسة ثقافية وتعليمية وسياحية، مردفًا: «السائح سيحتاج يومًا كاملًا لزيارة المتحف المصري، لذا تم تصميم مطاعم وكافيهات لتوفير كافة احتياجات الزائر خلال رحلته».
وعن تمثال رمسيس الثاني في بهو المتحف، أوضح وزيري أنه تم اكتشاف التمثال عام 1820 في منطقة منف، وهو عبارة عن 6 قطع منفصلة، وحكم مصر أكثر من 60 عامًا، وعاش 90 عامًا، كما أنه أول من أبرم معاهدة سلام في التاريخ.
وأضاف وزيري أنه تم عمل محاكاة لتعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني، مشيرًا إلى أن المتحف سيضم 10 تماثيل للملك سنوسرت الأول، بالإضافة إلى عمود مرنبتاح الذي يبلغ وزنه 17 طنًا، إلى جانب مجموعة من المطاعم والكافيهات.
وأكمل: «ندخل منطقة الدرج، التي تحتوي على 60 قطعة أثرية متنوعة من الدولة القديمة والوسطى والحديثة، وفي الخلفية تظهر الأهرامات».
وأشار وزيري إلى أن فكرة الدولة المصرية من خلال المتحف هي ربط الحداثة بالقدم وربطها بالأهرامات، مؤكدًا أن المتحف يمثل إيقونة مصر والجمهورية الجديدة، بجانب إيقونة مصر القديمة وهي الأهرامات.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
اقرأ المزيد..