حماس: إسرائيل تسلّمت رفات ثلاثة رهائن متوفين آخرين من غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
القدس (CNN)-- تسلّمت إسرائيل، الأحد، رفات ثلاثة رهائن متوفين آخرين، بحسب حماس، كانوا محتجزين في غزة. نُقلت الرفات عبر الصليب الأحمر، وسيتم نقلها إلى المختبر الوطني للطب الشرعي في البلاد لتحديد هوياتهم.
في حال تأكد أن الجثث تعود لثلاثة رهائن إسرائيليين، سيتبقى ثمانية رهائن متوفين في غزة.
تأتي عملية نقل الرفات الأخيرة بعد أن سلّمت حماس جثتي رهينتين متوفين مساء الخميس، وهما عميرام كوبر، 84 عامًا، وسحار باروخ، 25 عامًا.
وقال مسؤول إسرائيلي، السبت، إن حماس سلّمت أيضًا رفات ثلاثة أشخاص متوفين خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن لم يتم التعرف على هوياتهم على أنها تعود لأي من الرهائن المتوفين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الصليب الأحمر حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تواصل اختلاق ذرائع الرفات وتعاود قصف غزة
الأراضي الفلسطينية المحتلة"وكالت": نفّذ الجيش الإسرائيلي غارات على غزة اليوم، بحسب ما أفاد مصدر أمني في القطاع ، بعد ساعات من تعثّر مسار تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين مجددا، بإعلان الاحتلال أن ثلاث جثث سلّمتها حركة حماس، تبيّن أنها لا تعود إلى أي منهم.
وأشار المصدر الأمني في غزة إلى سماع صوت إطلاق نار وغارات جوية نفذها الجيش الإسرائيلي في محيط خان يونس (جنوب) اليوم.
وأثناء تسليم الجثث مساء الجمعة، قال مصدر عسكري إسرائيلي إنّه لا يعتقد أنّها تعود لرهائن، الأمر الذي أكده مختبر الطب الشرعي في وقت لاحق، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم.
من جانبها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في بيان، "قمنا اليوم وفي إطار عدم إعاقة عمليات تسليم الجثث بعرض تسليم 3 عينات لعدد من الجثامين المجهولة الهوية لكن العدو رفض استلام العينات وطلب استلام الجثامين لفحصها، وقمنا بتسليمها لقطع الطريق على ادعاءات العدو".
- ليست المرة الأولى -
وهذه ليست المرة الأولى التي تقول إسرائيل إنها تسلّمت رفاتا لا تعود لرهائن محتجزين في غزة، منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر. ومنذ سريان الهدنة تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بخرقها.
واتهمت الحكومة الإسرائيلية حماس مرارا في الأيام الأخيرة بانتهاك اتفاق الهدنة، فيما دعت عائلات الرهائن إلى تشديد الضغط على الحركة الفلسطينية للالتزام بالاتفاق.
وباستثناء الجثث الثلاث التي عثر عليها الجمعة، أعادت حماس حتى الآن جثث 17 من أصل 28 رهينة كانت محتجزة لديها وكان من المفترض إعادتها عند بدء تنفيذ الهدنة التي تستند على خطة اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أمّا الجثث الـ17 التي أُعيدت، فهي تعود إلى 15 إسرائيليا وتايلاندي ونيبالي.
ولا تزال جثث عشرة أسرى في قطاع غزة، بالإضافة إلى جثة جندي قُتل خلال الحرب في العام 2014.
وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار، تعيد إسرائيل جثث 15 فلسطينيا استشهدوا خلال الحرب، مقابل كلّ جثّة لإسرائيلي تسلّمها حركة حماس، ليصل المجموع إلى 225 جثة لفلسطينيين.
وفي غزة، لا يزال الوضع الإنساني والأمني مثيرا للقلق.
وقال هشام البرادعي (37 عاما) وهو رب أسرة، "سمعت الليلة الماضية إطلاق نار من قبل قوات الاحتلال عدّة مرات. الهدنة بدأت ولكن الحرب لم تنتهِ بعد".
من جانبها، أكدت سمية دلول (27 عاما) التي تعيش مع والدَيها، أنّ "لا معنى للحياة"، مضيفة "الموت أفضل من الحياة. لا مال لدينا، لا عمل، لا طعام، لا ماء، لا كهرباء، لا إنترنت".
ويقدّر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، وجود "20 ألف ذخيرة غير منفجرة من مخلّفات الحرب والاحتلال في مناطق مختلفة من قطاع غزة".
وفي مرحلة لاحقة، تنصّ خطة ترامب المكوّنة من 20 بندا، على تشكيل "قوة استقرار دولية موقتة لنشرها فورا" في غزة، على أن "توفر التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية موافق عليها" في القطاع.
وتستضيف تركيا اجتماعا لوزراء خارجية الدول الإسلامية في اسطنبول يوم الاثنين دعما للخطة الأميركية.
وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية بأنه يُنتظر أن يشارك في الاجتماع المرتقب وزراء خارجية الإمارات وقطر والأردن وباكستان وإندونيسيا والسعودية ومصر التي لم تؤكد مشاركتها بعد، إضافة إلى تركيا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد التقى قادة ووزراء خارجية هذه الدول في 23 سبتمبر في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.